قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قذائف أقوى من قذائف الفسفور المحرمة دولياً في استهدافه للضاحية الجنوبية لبيروت وفي مناطق بالجنوب اللبناني.

وأشار إلى أن الحديث يدور حاليا حول استخدام جيش الاحتلال تقنية لتفجير أجهزة محمولة للاتصالات في جنوب لبنان، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم تتكشف الطريقة التي نتج عنها الحادث الأمني الضخم الذي أصيب على إثره عدد من اللبنانيين في الجنوب، حيث لم تصدر أي معلومة مؤكدة من أجهزة الدولة اللبنانية حتى الآن.

سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن الحدث الأمني الضخم تزامن مع سلسلة من الغارات الإسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان، وهي بليدا وعيترون وعيتا الشعب، وفي مناطق بالعمق في محيط مجرى نهر الليطاني.

وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما يبدو رفع مستوى التصعيد على الجهبة الجنوبية اللبنانية ووصل إلى مستوى جديد، ربما غير مسبوق منذ الثامن من أكتوبر الماضي».

إسرائيل تبدأ مستوى جديد من التصعيد

وقال مراسل القناة «جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ مستوى جديد من التصعيد، ربما لن يستخدم فيه قذائف المدفعية والفسفورية والغارات كالمعتاد، ومن الممكن أن يتخذ التصعيد منحى آخر له علاقة بعمليات سيبرانية، أو هجوم عل الداخل، أو خلايا لحزب الله».

وواصل: «حزب الله لديه من الأسلحة والإمكانات التي تمكنه من الدفاع عن لبنان وصد أي عدوان إسرائيلي محتمل ، خاصة أن جيش الاحتلال حاول أكثر من مرة القيام باختراق بري أو التسلل، ولكن حزب الله استطاع التصدي لتلك المحاولات الذي يقدرعددها بخمس عمليات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان جنوب لبنان الضاحية الجنوبية لبيروت جیش الاحتلال جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان

الجديد برس|

أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عدة منازل في قرى وبلدات بجنوبي لبنان، تزامنًا مع تواصل ارتكاب اعتداءات وانتهاكات لـ “هدنة لبنان” واتفاقية وقف إطلاق النار.

وقالت وسائل اعلام لبنانية رسمية، إن جنود الاحتلال أضرموا النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة، جنوبي لبنان. منوهة إلى أن الدخان يتصاعد بشكل متزايد من البلدتين.

وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن مسيرة إسرائيلية ألقت صباح اليوم، قنبلتين في بلدة الطيبة، قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، جنوبي لبنان.

وفجر أمس الجمعة، استشهد مواطنان لبنانيان وأصيب 10 آخرون بجروح، إثر غارة شنها الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع في لبنان.

وفجر الأحد 26 يناير الماضي، انتهت المهلة المحددة بـ 60 يومًا لانسحاب قوات الاحتلال المتوغلة في جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت: وزير الخارجية يسلم رسالة دعم للرئيس اللبناني
  • جيش الاحتلال يهدد بضرب مطار بيروت في هذه الحالة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال شن غارات جوية فجراً على حدود لبنان وسوريا
  • الصحة العالمية: ندعو إسرائيل إلى التراجع عن حظر أونروا
  • من جديد.. جيش الاحتلال يهاجم حزب الله في البقاع
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟