«مهرجان البدر».. بين «فن الأكريليك» والسرد القصصي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةنظم «مهرجان البدر» بدورته الثالثة المقامة بمركز الفجيرة للإبداع، ورشتين في خامس أيامه، الأولى بعنوان «تنفيذ عمل فني بألوان الأكريليك»، قدمتها الفنانة العراقية فرح اليوسف، فيما تواصلت ورشة السرد القصصي للأطفال «قصص رواها الرسول»، في يومها الثاني والتي قدمها المدرب حمد الشامسي، واستفاد منها 150 طالباً وطالبة من مدارس إمارة الفجيرة.
في الورشة التي قدمتّها الفنانة فرح اليوسف استهلّت حديثها بالتعريف بألوان الأكريليك وخصائصها وتقنياتها، ونفذّت عملاً فنياً جسّد مسجد عيسى بن عبدالله الجابري بوادي العبادلة بإمارة الفجيرة، ومن خلال مراحل تنفيذ العمل تحدثّت الفنانة عن تقنيات ألوان الأكريليك والتي تختلف خواصها عن الألوان الزيتية العادية كونها سريعة الجفاف وتحتاج لسرعة في التنفيذ أثناء العمل، مشيرة إلى أن بدايات العمل بهذه الألوان يعود الى منتصف خمسينيات القرن الماضي ثم انتشرت في عصرنا الحالي وأصبحت تستخدم في اللوحات التجريدية.
وتم تنفيذ اللوحة الفنية مباشرة مع المشاركين على ثلاث مراحل: الأولى تأسيس العمل الذي تضمن وضع طبقات خفيفة من الألوان الأساسية لكل مقطع، ثم العمل على كل مقطع بدءاً بوضع الظل والألوان ثم الإضاءة، وفي المرحلة الأخيرة وضعت اللمسات الدقيقة بنشر الألوان على النوافذ والحواف وقمم القباب والمنارة والتي تحتاج إلى دقة عالية في التنفيذ.
وأشارت مقدمة الورشة خلال شرحها إلى الانتشار الواسع لألوان الأكريليك من خلال الأعمال الفنية الحديثة كونها تتحمل الظروف الجوية المتقلبة على عكس الألوان الزيتية التي تتأكسد مع مرور الوقت، موضحة أن المادة المكونة من ألوان الأكريليك بعد ان تجف تتحول الى طبقة بلاستيكية ولا تتأثر بالظروف الجوية، لذلك أغلب الفنانين اتجهوا لاستخدام ألوان الأكريليك.
وحظيت الورشة بحضور لافت من جمهور مهرجان البدر الذي توافد منذ وقت مبكر مستفيدين من برنامج الورشة ذات القيمة الفنية العالية، ما أكسب المشاركين تقنيات ومهارات ترفع من مستواهم الفني خصوصاً في التعامل مع ألوان وتقنيات الأكريليك.
وعلى صعيد آخر أتاحت ورشة السرد القصصي للأطفال «قصص رواها الرسول»، في يومها الثاني والتي قدمها المدرب حمد الشامسي، فرصة استثنائية لتعلم فنون السرد القصصي للأطفال من خلال سردِ مجموعة من القصص الملهمة لـ 150 طالباً وطالبة من مدارس إمارة الفجيرة، حيث سعت الورشة إلى محاكاة جلسات السرد النبوي التي كان يتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع التركيز على استخلاص الفوائد والدروس القيمة منها وتقديمها للأطفال بأساليب مشوقة وفعّالة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان البدر مركز الفجيرة الإبداعي الإمارات الفجيرة السرد القصصی
إقرأ أيضاً:
آسر ياسين.. نجم صف أول
آسر ياسين، فنان موهوب، درس هندسة الميكانيكا بالجامعة الأمريكية، ورغم تخصصه الأكاديمى، تفجرت موهبته التمثيلية أثناء دراسته، وشارك فى العديد من العروض المسرحية بالجامعة، ما دفعه لاتخاذ قرار حاسم عام 2004 بتحويل مساره إلى عالم الفن بشكل كامل.
حقق نجاحاً لافتاً عام 2007 من خلال مشاركته فى مسلسل «عمارة يعقوبيان» وفيلم «الجزيرة»، ليثبت موهبته فى الأدوار المميزة، وتمكّن من الوصول إلى مربع البطولة المطلقة فى أفلام مثل «الوعد، ومن ضهر راجل، وصاحب المقام»، وتألق على شاشة التليفزيون فى مسلسلات مثل بـ«100 وش، وسوتس بالعربى، والكتيبة 101، وبدون سابق إنذار».
نال آسر ياسين العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل ممثل من مهرجان قرطاج عن دوره فى «رسائل البحر»، وجائزة مالمو السويدية 2011، وفاز بجائزة الأفضل فى مهرجان تطوان السينمائى عام 2015 عن فيلم أسوار القمر، وهذا العام سيكون آسر ياسين على موعد مع الجمهور من خلال مسلسله الرمضانى الجديد الذى يحمل اسم «قلبى ومفتاحه»، ومن المتوقع أن يلقى أصداء واسعة بين الجمهور.
الفنانة مى عزالدين، اسمها الحقيقى ماهيتاب حسين عزالدين، درست فى كلية الآداب قسم اجتماع بجامعة الإسكندرية، حبها الكبير للتمثيل دفعها للتوجه إلى الفن بدلاً من التخصص الأكاديمى، وبدأت مسيرتها الفنية عام 2001 عندما اختارها الفنان محمد فؤاد للمشاركة فى فيلم رحلة حب، ورغم أنها لم تُظهر موهبتها الفنية بشكل كامل فى هذه التجربة، إلا أن جمالها الطبيعى وقدرتها على جذب الكاميرا لفتا أنظار الجمهور.
وزير الري يستعرض موقف إدارة وتوزيع المياه والنقاط الساخنة