العراق يودع الصيف.. أجواء خريفية لطيفة ابتداءً من الخميس المقبل - عاجل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رجح الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، دخول البلاد بأجواء خريفية لطيفة مع رياح نشطة نهاراً خلال ساعات صباح الخميس المقبل.
وقال الزيادي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "البلاد تتعرض ابتداءً من ساعات صباح يوم غد الأربعاء إلى تقدم كتلة هوائية معتدلة تدخل الأجواء في أدنى معدلات حرارة متدنية للمرة الأولى منذ الشتاء".
وأضاف الزيادي ان الحرارة تبلغ في العاصمة بغداد ومحافظات الوسط والفرات الأوسط وأدنى شمال وغرب الأنبار معدل (36/38) مئوية"، مستدركا بالقول "بينما البصرة وميسان تبلغ عند حوالي 41 مئوية".
وتابع أن "الأجواء ستكون خريفية لطيفة مع رياح نشطة نهاراً وقد نشعر بالهواء البارد خلال ساعات صباح الخميس".
وكانت هيئة الأنواء الجوية أعلنت، اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، عن حالة الطقس في العراق خلال الأيام المقبلة، فيما توقعت أجواء غائمة بالمنطقتين الوسطى الجنوبية مع انخفاض بدرجات الحرارة وتساقط زخات مطر في المنطقة الشمالية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“العزاوي”: القمة العربية ببغداد تعقد اما آخر ابريل او أول مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الامصار للدراسات الاستراتيجية:ان الحكومة العراقية اتخذت خطوات متقدمة في الاعداد للقمة العربية المقبلة التي ستعقد في بغداد السلام في الأسبوع الأخير من شهر نيسان إبريل او الأسبوع الاول من شهر أيار مايو المقبل.
وبين العزاوي في تصريحات لوسائل إعلامية عربية وغربية ان وزارة الخارجية العراقية عقدت الأسبوع الماضي اجتماعا لبحث جدول أعمال القمة العربية واليات ارسال الدعوات للقادة والملوك والزعماء العرب، وفق البرتكول المقرر من الامانة العامة لجامعة الدول العربية، وان المشاورات التي تجريها الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الخارجية العراقية، مع الحكومات العربية تسير في طريقها الصحيح لاختيار التوقيت المناسب لعقد القمة وفق ما متاح من جدول أعمال كل ملك وقائد عربي، حيث ان الاحداث التي تمر بها المنطقة العربية حاليا، مثقلة بالكثير من التحديات التي تواجه امتنا العربية.
وبين العزاوي : ان العراق حكومة وشعبا يرحبون بكل القادة والملوك والزعماء العرب في بغداد السلام، وان كافة الجهات المعنية في العراق تعمل لان تكون القمة العربية في بغداد ناجحة بما يليق باسم العراق، وبما يحقق مصالح وتطلعات الشعوب العربية في هذا الظرف الصعب والخطير الذي تعيشه المنطقة العربية.