قال رئيس مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب)، فياتشيسلاف فولودين، إن روسيا سترد بأسلحة أقوى، وذلك حال توجيه ضربات عميقة إلى مدن روسيا، مؤكدا استعداد موسكو لذلك .

وزير الخارجية يلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو خلال زيارته موسكو.. وزير الخارجية يجتمع مع وزير الصناعة والتجارة الروسي

وأضاف فولودين  حسبما ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية – “اليوم، لا تتردد الولايات المتحدة في مناقشة إمكانية توجيه ضربات إلى أراضي روسيا.

ماذا تعني مثل هذه الضربات؟ … سيتم تنفيذ الاستهداف وتنفيذ الأوامر في هذه الحالة من قبل أفراد الناتو بالاشتراك مع المجموعات التابعة، وهذا يعني أن الناتو متورط بشكل كامل في هذا الصراع ” .

 

وتابع البرلماني الروسي: “يمكن أن تؤدي هذه المسألة إلى عواقب وخيمة للغاية.. إنهم يناقشون توجيه ضربات إلى مدننا المسالمة، ويناقشون هذا معتقدين أنه لن يؤثر عليهم، لكن هذا ليس صحيحا، فنحن سنرد ولدينا وسائل الرد؛ إذ توجد لدينا أسلحة أقوى جاهزة… من الأهمية أن تفهم وتدرك برلمانات الولايات المتحدة والدول الأوروبية ما يمكن أن يحدث “.

 

وقال فولودين: “إن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي رحل بالفعل بعد انسحابه من السباق الانتخابي، والمستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يثيرون اليوم صراعا من شأنه أن يترتب عليه عواقب لا رجعة فيها، ومن جانبنا، يجب أن نفعل كل شيء لمنع ذلك ” .

 

وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفعل كل شيء لوقف كارثة نووية ووقف حرب قد تتصاعد إلى حرب عالمية.

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن قرار الرئيس فلاديمير بوتين بزيادة حجم القوات المسلحة الروسية بعدد كبير جاء بسبب التهديدات التي تواجه البلاد والموقف العدائي للغرب.

 

وأضاف بيسكوف – في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء “تاس” الروسية – “كان هذا بسبب كثرة التهديدات القائمة لبلدنا على طول حدودنا، وهذا ناتج عن وضع عدائي للغاية على الحدود الغربية، وعدم الاستقرار على الحدود الشرقية”.

وأصدر بوتين، أمس الإثنين، مرسومًا يقضي بتحديد عدد الأفراد في القوات المسلحة عند مستوى مليونين و389 ألفا و130 شخصا، بما في ذلك مليون ونصف في الخدمة.

 

وفي هذا الصدد، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم /الثلاثاء/، أن الزيادة في تعداد الجيش الروسي ترتبط بازدياد التهديدات على طول محيط حدود روسيا الاتحادية، مشيرا إلى “الوضع العدائي وغير المستقر” على الحدود الغربية والشرقية للبلاد.

 

وقال بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي تعليقا على قرار بوتين بزيادة عدد القوات الروسية، إن “ذلك يرجع إلى عدد التهديدات الموجودة لبلدنا على طول حدودنا، وهذا بسبب الوضع العدائي للغاية على الحدود الغربية وعدم الاستقرار على الحدود الشرقية، لذا فإن هذا يتطلب اتخاذ الإجراءات المناسبة”.

 

وعلى صعيد ميداني، أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الثلاثاء/، بأن القوات الروسية استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية التي تعمل على دعم المؤسسات الدفاعية العسكرية التابعة لنظام كييف.

 

وذكرت وزارة الدفاع – في باين نشرته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”- أن وحدات من قوات مجموعة “دنيبر” التابعة للقوات المسلحة الروسية استهدفت عسكريي ومعدات لواء الهجوم الجبلي 128، ولواء المشاة البحري 37، ولواء الدفاع الأرضي 121، في مناطق بلدات نوفوألكساندروفكا، وتوكاريفكا، وفيسيلوي، في مقاطعة خيرسون، وستيبنوغورسك في مقاطعة زابوروجيه، مضيفة أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت نحو 20 عسكرياً، و6 سيارات، ومدفع هاوتزر من عيار 152 ملم طراز “دي-20″، ومستودع ذخيرة ميدانيا.

 

وبحسب البيان، استهدف الطيران العملياتي المسيرات، والقوات الصاروخية، والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية، منشآت الطاقة التي تدعم أنشطة المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، ومواقع تخزين الأسلحة والذخيرة، والوسائل المادية والفنية، وتجمعات القوى البشرية، والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في 145 منطقة.

 

وقامت وحدات من قوات مجموعة “الغرب” التابعة للقوات المسلحة الروسية، بتحسين مواقعها التكتيكية، واستهدفت تجمعات الأفراد، ومعدات الألوية الميكانيكية الهجومية 14 و44 و67 و115 من القوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الهجوم الأرضي، ولواءي الدفاع الأرضي 104و119 في محيط بلدات كوبيانسك بتروبافلوفكا، كوفشاروفكا، غلوشكوفكا، نوفوسينوفو، كروغلياكوفكا في مقاطعة خاركوف، وبلدة روزوفكا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية، بالإضافة إلى ذلك، تم صد 3 هجمات مضادة لوحدات من اللواء الميكانيكي 66 التابع للقوات الأوكرانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس مجلس الدوما روسيا أسلحة أقوى موسكو فياتشيسلاف فولودين المسلحة الروسیة القوات المسلحة توجیه ضربات على الحدود

إقرأ أيضاً:

السيسي يستعرض عددا من القضايا الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تناول لقاء الرئيس السيسي مع طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية استعراضاً لعدد من الموضوعات والقضايا على المستويين الإقليمي والدولي و إنعكاساتها على الأمن القومى المصرى، حيث أشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية دائماً تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات.
زار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكاديمية العسكرية المصرية رافقه خلالها الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، حيث تناول الرئيس السيسي وجبة الإفطار مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم وعدد من دارسي الدورات المدنية بالأكاديمية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس هنأ الحضور بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان والتي تأتي بالتزامن مع إحتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، مؤكداً أن مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.

مقالات مشابهة

  • رسالة الرئيس السيسي لقادة القوات المسلحة
  • الرئيس السيسي يُؤدي صلاة الجمعة في مسجد المشير طنطاوي .. صور
  • السيسي يتابع مع القوات المسلحة مهام دعم ركائز الأمن القومي المصري
  • السيسي: نقدر جهود القوات المسلحة في حماية الوطن وصون مقدساته
  • السيسي يناقش مع قادة القوات المسلحة عددًا من الموضوعات والقضايا الدولية والإقليمية
  • الرئيس السيسى يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
  • السيسي يهنئ القوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • السيسي يلتقي قادة القوات المسلحة بحضور وزير الدفاع
  • السيسي يصل مسجد المشير طنطاوى لأداء صلاة الجمعة
  • السيسي يستعرض عددا من القضايا الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري