غارات أمريكية جديدة على اليمن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس|
شنت قوات التحالف الأمريكي البريطاني غارات جديدة على اليمن، وذلك تزامناً مع فشل محاولاته المتكررة في فك الحصار المفروض على الملاحة الإسرائيلية.
وأكدت مصادر مطلعة أن التحالف أسقط ثلاث قنابل ضوئية، مساء الاثنين، على منطقة خمر بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، مما تسبب في اندلاع حرائق في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في ظل حالة من الصدمة يعيشها التحالف، خاصة بعد فشله في التصدي للصاروخ اليمني الفرط صوتي الذي استهدف عمق “تل أبيب”، مما كشف عن نقاط ضعف كبيرة في الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: اليمن تل أبيب صاروخ فرط صوتي غارات أمريكية
إقرأ أيضاً:
“اليمن”.. المهمة المعقّدة في وجه الاستخبارات الإسرائيلية
الجديد برس|
يستمر الإعلام العبري، في الحديث عن التعقيدات، التي تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في التعامل مع الهجمات القادمة من اليمن.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، ان سلاح الجو الإسرائيلي، يواجه صعوبات، في جمع المعلومات الاستخبارية، التي تمكنه من مهاجمة الأهداف العسكرية المناسبة لـ”الحوثيين”.
ووفقاً لصحيفة معاريف العبرية، فإن شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال، لا تزال تركز نشاطها، على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والاستراتيجية، للحوثيين في اليمن.
وبحسب الصحيفة، فإن “إسرائيل، لم تكن مستعدة، استخباراتيا وسياسيا، لمواجهة تهديد الحوثيين.
وأضافت الصحيفة، أن الجيش والمؤسسة الأمنية، يعترفان بأن مشكلة محاربة منظمة مثل الحوثيين، معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن التركيبة القبلية المعقدة في اليمن، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ.
واستغربت “معاريف” اكتفاء سلاح الجو الإسرائيلي بقصف “المنشآت في الموانئ وخزانات الوقود”.
وانتهت الصحيفة العبرية “الى وجوب الاعتراف بصوتٍ عالٍ” بأن “إسرائيل فشلت” في مواجهة التحدي، القادم من اليمن.
وتأتي هذه التقارير بعد أيام من اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشل منظوماته الدفاعية في اعتراض صاروخ “فرط صوتي يمني” سقط وسط “تل ابيب” واحدث إصابات ودمار كبير.