عبد الجليل: نقل التطبيقات بالمغرب يخالف القوانين ويهدد سلامة المواطنين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن وزارته منفتحة للمساهمة في دراسة المقترحات المقدمة للتجاوب مع المقاولات الراغبة في الاستثمار في تقديم خدمات النقل باعتماد التطبيقات الذكية، في إطار يراعي احترام المساطر القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا المجال ويضمن أمن وسلامة المرتفقين مع مراعاة المنافسة الشريفة بين المهنيين والعاملين في النقل العمومي للأشخاص.
وأكد عبد الجليل، في جواب على سؤال كتابي للفريق الحركي بمجلس النواب، أن تقديم خدمات نقل الأشخاص باعتماد التطبيقات والوسائط الرقمية الحديثة دون ترخيص يعتبر نشاطا مخالفا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل.
عبد الجليل كان قد صرح في وقت سابق، أنه لا يمكن تقنين النقل باستعمال التطبيقات بالمغرب ، إلا حينما يستعد المتدخلين في النقل الجماعي من سيارات أجرة و حافلات لاستقبال هذا الصنف الجديد من النقل.
و ذكر عبد الجليل، أن منظومة النقل بالمغرب لها خصوصيات ، مشيرا إلى أن سيارات الاجرة الصنف الكبير و الصغير تقوم بعمل جد مهم بالنسبة للمواطنين المغاربة.
و ذكر عبد الجليل، أن الطاكسيات هي التي تقوم بتأمين القسط الأكبر من النقل الجماعي خلافا لبلدان أخرى، و التي تتوفر على حافلات أكثر و ميترو و ترامواي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عبد الجلیل
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد صحة المغاربة..الصيادلة يطالبون بتطبيق القوانين على مروجي أدوية الإنترنت
في خطوة جادة تهدف إلى حماية صحة المواطنين، أعرب مهنيون في قطاع الصيدلة عن دعمهم لموقف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين تهراوي، الذي أكد أن الصيدليات الإلكترونية التي تروج للأدوية عبر الإنترنت تشكل تهديداً حقيقياً لصحة المواطنين.
وشدد وزير الصحة، في إطار جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الوزير على أن هذه الظاهرة قد تحولت إلى تحدي قانوني وصحي متزايد.
الوزير تهراوي أشار إلى أن ترويج الأدوية عبر الإنترنت يمثل خطراً كبيراً بسبب ما يترافق معه من عمليات نصب واحتيال، مما يعرض صحة الناس للخطر. في هذا السياق، أكد المهنيون في القطاع على ضرورة تحريك المساطر القانونية ضد مروجي الأدوية عبر الشبكة، وهو أمر وصفوه بـ “الضروري” لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.
ويرى الصيادلة أن ترويج الأدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعد عملية احتيال سافرة، وأن هذه الأدوية قد تكون غير مرخصة أو حتى مزورة، مما يشكل تهديداً حقيقياً لصحة المواطنين الذين يتعرضون لخداع خطير.
واعتبروا أن المواطنين يسقطون ضحايا لهذه العمليات الاحتيالية، حيث يظنون أن الأدوية التي يتم ترويجها عبر الإنترنت صالحة وآمنة للاستخدام، رغم أنها قد تكون غير قانونية أو ضارة.