متى تم قطع الانتقال الديموقراطي ؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
متى تم قطع الانتقال الديموقراطي ؟
القحاتة يروجون لفرية أن الانتقال الديموقراطي تم قطعه بانقلاب 25 أكتوبر 2021م.
الحقيقة أنه تم قطع الإنتقال الديموقراطي في 2019م بتوقيع الوثيقة الدستورية بين العسكريين وقوى إعلان الحرية والتغيير وهي تحالف تكون على عجل من مدنيين غير منتخبين.
ولذلك فإن تسمية تلك الوثيقة بالدستورية هي أول الأكاذيب لأنها في حقيقة الأمر شرعنت لحكم مدني مزيف.
ذلك التحالف أنتج نظاما مدنيا مزيفا وهذا المنتج هو مايتكئ عليه المبعوث الأمريكي وأضرابه ويطلقون عليه استهبالا الحكم المدني وكل المناورات الدبلوماسية واللفلفة والدوران من خلال حرب أبريل 2023م هي من أجل نفخ الروح في في ذلك الجنين المشوه.
سرعان ما إنهمكت مجموعة المدنيين التي حكمت بموجب الوثيقة اللادستورية في ممارسات خارج اختصاصات الحكم الانتقالي ، وبدأت الأخطاء تتراكم ظلمات بعضها فوق بعض إلى أن وصلنا إلى حالنا اليوم 2024م.
#كمال_حامد ????
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مراسيم إغلاق تابوت البابا فرنسيس.. طقوس ترمز إلى الانتقال إلى الملكوت السماوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُقيمت مساء أمس مراسم سرية لإغلاق تابوت البابا فرنسيس، في طقسٍ لم يُنقل عبر وسائل الإعلام، مما أضفى عليها طابعًا شخصيًا يليق بمرحلة انتقالية وفق التقاليد الكاثوليكية. وتفيد مصادر مقربة أن المراسيم شهدت حضورًا محدودًا من كبار مسؤولي الفاتيكان وأفراد مقربين، في خطوة تُعتبر تحضيرًا لجنازة رسمية متوقعة لاحقًا.
قطعة حرير" تُغطي الوجه.. نهاية رؤية الجسد وبدء الرحلة الروحيةوُضعت قطعة من قماش الحرير الأبيض على وجه البابا داخل التابوت، كرمزٍ لانتهاء مرحلة رؤية الجسد الجسدانية، وانتقاله إلى "مشاهدة ما عاش من أجله" وفق المعتقد المسيحي. يُفسر اللاهوتيون هذه الخطوة بأنها تأكيد على انتقال الروح إلى الحياة الأبدية، حيث تبدأ رحلته نحو "الملكوت السماوي"، وهو مفهوم مركزي في الإيمان الكاثوليكي يرتبط بالخلود والاتحاد مع الإله.
نقود وميداليات وأختام.. إرثٌ يُدفن مع الجثمان ليبقى للتاريخضُمّنت داخل التابوت مجموعة من القطع الرمزية التي ارتبطت بعهد البابا فرنسيس، منها النقود والميداليات التي طُبعت خلال فترة حبريته، بالإضافة إلى الأختام البابوية التي استُخدمت في توثيق الوثائق الرسمية للفاتيكان. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى حفظ إرث البابا المادي كشاهدٍ على تاريخه الإصلاحي والتزامه بالقضايا الإنسانية، مثل الفقر وتغير المناخ.
بين الطقس الديني والتوثيق التاريخي: كيف يُخلَّد قادة الكنيسة؟لا تُعتبر مراسيم الإغلاق مجرد طقسٍ ديني، بل أيضًا عمليّة توثيقية لضمان انتقال ذاكرة البابا إلى الأجيال القادمة. فإدخال القطع الأثرية مع الجثمان يُذكر بممارسات قديمة في الكنيسة الكاثوليكية، حيث تُدفن مع الشخصيات الكنسية أدواتٌ تعكس هويتهم ومهامهم الدنيوية. ويُتوقع أن تُصبح هذه القطع جزءًا من أرشيف الفاتيكان المستقبلي، أو تُعرض في متاحف تُخلد مسيرة البابا.
ردود فعل محدودة.. ومتحدث الفاتيكان يؤكد: «المرحلة القادمة ستُعلن قريبًا»في تعليقٍ مقتضب، أشار متحدث باسم الفاتيكان إلى أن تفاصيل المرحلة التالية من مراسم الجنازة ستُكشف خلال الساعات المقبلة، مع تأكيده على احترام رغبة البابا في مراسم بسيطة تتناسب مع فلسفته. وفي الوقت نفسه، يتداول المؤمنون عبر العالم صلوات خاصة، بينما تبدأ وسائل الإعلام العالمية بالتحضير لتغطية حدثٍ تاريخي يُنهي حقبةً دامت أكثر من عقد.
تشكل مراسيم اليوم محطةً فارقة في مسيرة الكنيسة الكاثوليكية، حيث تلتقي الطقوس الدينية العميقة مع الرمزية التاريخية، لتخلد ذكرى بابا ارتبط اسمه بالتواضع والإصلاح. بينما ينتظر العالم تفاصيل الجنازة الرسمية، تظل الرسالة الروحية لـ "الانتقال إلى الملكوت" هي الأبرز في هذا المشهد المهيب.