"الإسكندرية إيد واحدة" مبادرة للقضاء على محو الأمية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحظى محافظة الإسكندرية، باهتمام كبير من كل المؤسسات والهيئات بملف محو الأمية بالمحافظة، وذلك يأتي في إطار تنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار تنفيذا لخطة الدولة بالقضاء على الأمية وتحقيق التنمية المستدامة وإعلان مصر خالية من الأمية في عام 2030.
وضعت عدد من المؤسسات والهيئات والجهات التنفيذية في محافظة الإسكندرية، خطة متكاملة بشأن القضاء على محو الأمية في المحافظة، وتعمل هذه الخطة على الوصول إلى عدد كبير من المواطنين الذين لا يجيدون القراءة والكتابة.
وبناء على ذلك؛ أعلنت مكتبة الإسكندرية عن فتح فصل تجريبي لمحو الأمية في إطار برنامج "كتاب وشاشة"، يتعلم الدارسون فيه القراءة والكتابة، ومبادئ الحساب، وكيفية استخدام الهاتف المحمول، على أن تكون الدراسة مجانية وتمتد حتى نوفمبر 2024.
والحضور مرتين أسبوعيًا (يومي الأحد والأربعاء) بواقع 4 ساعات في اليوم الواحد. يتم قبول الدارسين ابتداءً من سن 16 سنة فما فوق (لا يوجد حد أقصى للسن)، ولا يشترط في الدارسين سوى الرغبة الجادة في التعلم، والقدرة على الانتظام في الحضور.
كما ضم مشروع «نتعلم معا» والذي يعد منحة من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر مقدمة لذوي الهمم، عدد (٢) فصل لمحو الأمية لأبنائنا من ذوي الهمم والتي تعد أول الفصول على مستوى الجمهورية المخصصة لذوي الهمم واستمر تنفيذ المشروع لمدة 10 أشهر.
والذي يهدف إلى توفير فرص عمل للشباب ما بين الفئات العمرية من 18إلى 35 سنة في أنشطة محو الأمية وتعليم الكبار والعمل على رفع الوعي بأهمية التعليم والالتحاق بفصول محو الأمية للارتقاء بالخصائص السكانية.
في سياق متصل؛ أوصت اللجنة الإشرافية لمحو الأمية بحي العجمي، بتفعيل دور الجهات الشريكة مثل الأوقاف والشئون الاجتماعية في تطبيق بروتوكول التعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار وزيادة عدد الفصول وفتح وتمويل فصول أكثر ضمن مبادرة التضامن الاجتماعي لا أمية مع تكافل وتفعيل لجان حصر الأميين.
وأوصت بتكاتف الجهات الشريكة للوصول إلى المستهدف وتحقيق نسب نجاح أعلى وزيادة أعداد الفصول وتفعيل مبادرة العجمي بلا أمية، وبحث سبل التعاون لتشجيع الدارسين على الانتظام في الدراسة.
كما تساهم جامعة الإسكندرية في محو الأمية من خلال مركز تعليم الكبار الذي تم تأسيسه بجامعة الإسكندرية لتعليم المواطنين القراءة والكتابة ومنحهم شهادة محو أمية معتمدة وفقا للبروتوكول الموقع بين جامعة الإسكندرية وهيئة تعليم الكبار، يأتي ذلك في إطار دور جامعة الإسكندرية الخدمي والمجتمعي.
وحرصت جامعة الإسكندرية على تقديم كل أشكال الدعم لمواجهة مشكلة الأمية والقضاء عليها، خاصة أن الجامعة تشارك في كل القوافل الطبية التي تطلقها الدولة للقرى الفقيرة والأكثر احتياجا بفريق من مركز جامعة الإسكندرية لتعليم الكبار إيماناً منها بدور جامعة الإسكندرية في ضرورة المشاركة المجتمعية.
واستطاع مركز جامعة الإسكندرية لمحو الأمية وتعليم الكبار منذ إنشائه في تعليمه أكثر من 13 ألف فرد أمى، وتم فتح عدد 7800 فصل إلى الآن في محافظات (الإسكندرية - الغربية - كفر الشيخ - مرسي مطروح - المنيا – البحيرة).
كما أصبح مطلب تخرج لكل طالب بالفرقة الرابعة بكليات القطاع التربوي بجامعة الإسكندرية (كلية التربية- كلية التربية للطفولة المبكرة - كلية التربية النوعية- كلية التربية الرياضية للبنين- كلية التربية الرياضية للبنات)، حيث أصبح على كل طالب ملتزم بأن يقوم بمحو أمية 6 أفراد كشرط لتخرجه.
كما واصلت إدارة شئون الطلاب برئاسة الدكتورة رحاب فريد والهيئة العامة لتعليم الكبار تنفيذ المشروع القومي لمحو الأمية، والمساهمة في ملحمة القضاء على الأمية والوصول إلى "محافظة بلا أمية" حيث تم محو أمية نحو ٥ آلاف فرد وعقد امتحانات لهم للوقوف على مدى قدرتهم ومدي احتياجهم للتعليم، وإعطائهم الفرصة لاستكمال المزيد من التعليم.
وتستهدف المحافظة القضاء على الأمية وتسعى لتحقيق ذلك بزيادة فصول محو الأمية وخاصة في القرى والنجوع والأماكن النائية على مستوى الأحياء تيسيرًا على المواطنين واتساقًا مع رؤية الدولة لمحو الأمية كحق أساسي من حقوق الإنسان، وركيزة لبناء أسس التنمية البشرية في الجمهورية الجديدة.
وتهتم منطقة الإسكندرية الأزهرية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، في بدء فصول محو الأمية وتعليم الكبار على مستوى معاهد الإدارات الخمس، حيث يقوم بالتدريس مجموعة من معلمي ومعلمات وموجهي وموجهات الإسكندرية الأزهرية.
وتم التنسيق مع الدارسين لإلحاقهم بالمعاهد القريبة من محل سكنهم، وترتيب الأوقات التي تتناسب معهم، كما تم تعريفهم بمزايا التعلم، وأهميته بالنسبة للإنسان، فالأمي كالأعمي، والعلم نور يضيء الطريق لصاحبه، وكذلك تعريفهم بمزايا الحصول على شهادة محو الأمية، من حيث إمكانية استكمال التعليم، إعفاء أبناء الحاصلين على محو الأمية من مصاريف المدارس.
وتواصل إدارة شئون الطلاب وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة وهيئة تعليم الكبار في عقد امتحانات محو الأمية، حيث عقدت امتحانات، بعدد من الكنائس والأحياء والقرى النائية، والقرى التي تشملها مبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وذلك بهدف القضاء على الأمية والوصول إلى "محافظة بلا أمية" بمحافظة الإسكندرية، وزيادة عدد فصول محو الأمية وخاصة في القرى والنجوع والأماكن النائية على مستوى الأحياء تيسيرًا على المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الاسكندرية محو الأمية برامج محو الأمية تعليم الكبار محو الأمیة وتعلیم الکبار القضاء على الأمیة جامعة الإسکندریة فصول محو الأمیة لتعلیم الکبار کلیة التربیة لمحو الأمیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح مبادرة «بصمة خضراء» بغرس شجرة دعماً للاستدامة البيئية
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم الاثنين 17 نوفمبر، فعاليات مبادرة "بصمة خضراء" بغرس شجرة بساحة كلية الزراعة، بمشاركة طلاب الجامعة من ذوي الهمم وطلاب كلية الزراعة. وجاءت المبادرة بتنظيم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالتعاون مع كلية الزراعة، في إطار حرص الجامعة على تعزيز قيم الدمج والمسؤولية البيئية والعمل الجماعي، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة، والدكتورة أمنية محمد إبراهيم مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة.
وشهدت الفعالية حضور كلٍّ من: الدكتور عادل تمام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جلال عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الصغير وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور كرم عبد النعيم رئيس قسم الوراثة والمشرف العام على المعامل المركزية، والدكتور محمد عبد الكريم الأستاذ بقسم وقاية النبات، والأستاذة رحاب عويضة أمين الكلية، إلى جانب الدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز، والدكتور محمد ياسين منسق الأنشطة، والمهندسة لمياء عبد الحليم مسؤول تكنولوجيا المعلومات.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن مبادرة "بصمة خضراء" تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة الرامية إلى دعم مفهوم الجامعة المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بزيادة المساحات الخضراء لما لها من أثر مباشر على تحسين البيئة الجامعية والصحة العامة، وتعزيز الوعي بقضايا الاستدامة والتغير المناخي. كما أكد على أن المبادرة تعكس التزام الجامعة بدمج وتمكين الطلاب ذوي الهمم وتوفير الفرص الكاملة لمشاركتهم في الأنشطة المختلفة.
وأوضح رئيس الجامعة أن المبادرة تحمل رسالة بيئية ومجتمعية وتنموية تهدف إلى غرس قيم العطاء والانتماء والمسؤولية لدى الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية دامجة تتيح للجميع فرصًا متكافئة للتعلم والمشاركة، مؤكدًا استمرار الجامعة في تنظيم برامج ومبادرات تعزز الوعي البيئي والتكامل الطلابي.
وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالدور الفاعل الذي يقوم به مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة وكليات الجامعة في دعم الطلاب وتمكينهم، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية دامجة تساعد الطلاب على اكتشاف قدراتهم وتنمية مهاراتهم.
من جانبه، أشار الدكتور عادل محمود إلى أنالمبادرة تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين وحدات الجامعة، حيث تجمع بين الأبعاد البيئية والمجتمعية والتنموية، وتتيح فرصًا للطلاب للمشاركة الفعالة في مشروعات الاستدامة والزراعات الخضراء.
كما أوضحت الدكتورة أمنية محمد إبراهيم أن المبادرة تعتمد على توزيع مجموعات من الطلاب لزراعة مساحات خضراء أمام كلية الزراعة، ليشكل كل موقع مزروع نموذجًا عمليًا للدمج والإبداع الطلابي.
وتشمل المبادرة عدة محاور رئيسية، أبرزها، التثقيف الزراعي، عبر ورش تعريفية يقدمها أساتذة كلية الزراعة حول أساسيات الزراعة والعناية بالنباتات، والتوعية البيئية: من خلال جلسات حول أهمية التشجير ودوره في الحد من التلوث، والعمل الميداني: بتوزيع الطلاب على مناطق لزراعة الأشجار والنباتات الطبية والعطرية والمزهرة، والرعاية والمتابعة: بإعداد جدول دوري لصيانة المساحات المزروعة، والتعريف بالمبادرة: بوضع لوحات تعريفية بالمناطق المزروعة تضم أسماء الطلاب المشاركين وشعار المبادرة.