طفل يعرض نفسه للسعة عنكبوت خطير كي يتحول إلى “سبايدرمان”
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بوليفيا – ادخل طفل بوليفي يبلغ من العمر 8 سنوات الى المستشفى بعد أن عرض نفسه للسعة عنكبوت أسود خطير ظنا منه أنه سيتحول إلى شخصيته المفضلة، الرجل العنكبوت “سبايدر مان”.
وقالت وسائل إعلام محلية بوليفية إن الطفل كان يلعب بالقرب من منزله على ضفاف نهر قريب، وعندما قلب أحد الصخور شاهد العنكبوت السام الأسود، فأمسك به ووضعه على يده.
وقد تعرض الطفل للسعة العنكبوت السام، وبدأ يعاني من أعراض مثل آلام الجسم والتشنجات العضلية الشديدة.
وفي البداية، لم يقل الصبي أي شيء لأمه عن لدغة العنكبوت ولكن بعد حوالي ثلاث ساعات من الألم روى لها القصة قبل أن يتم نقله إلى مركز صحي في بلدة مجاورة، ولكن تم تحويله إلى المستشفى في حالة طبية طارئة.
الى ذلك أكدت والدة الصبي أنه كان من كبار المعجبين بشخصية “سبايدر مان”، لكنها لم تكن تعلم أنه سيقدم على فعل شيء خطير للغاية كهذا.
وبعد تحديد نوع العنكبوت أعطى الأطباء الطفل العقار المناسب واستقرت حالته بعد 30 دقيقة فقط.
المصدر: “نيوزويك”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسبانيا: لن نسمح بأن يتحول لبنان إلى أفغانستان جديد
أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس، اليوم الأربعاء، التزام إسبانيا باستعادة الوضع في لبنان، بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة بين إسرائيل وحزب الله، وحذرت: "لا يمكننا السماح بأن يتحول لبنان إلى أفغانستان جديد".
وفي كلمتها أمام لجنة الدفاع بالبرلمان الإسباني، استعرضت روبليس البعثات الأجنبية التي تشارك فيها إسبانيا، بما في ذلك قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وعملية الأمم المتحدة للسلام في لبنان، والتي تساهم فيها بأكثر من 600 عسكري، بالإضافة إلى دعم أوكرانيا منذ الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.
????️ #Galería La Comisión de Defensa acoge la comparecencia de la ministra de Defensa, Margarita Robles, a petición propia y de los grupos Popular, VOX y Mixto.
???? Fotonoticia: https://t.co/2UeOI9jeEX pic.twitter.com/Ibe1X5LuI3
كما شددت روبليس للنواب على أنه "لا يمكن إعادة إنتاج ما حدث في أفغانستان"، في الوقت الذي ذكّرتهم فيه بفشل المجتمع الدولي في ذلك البلد، مع استنكار وضع النساء "اللاتي تتم ملاحقتهن" هناك بعد انسحاب القوات الدولية.
وأوضحت الوزيرة أن الجيش الإسرائيلي عبر حالياً "الخط الأزرق" (الذي يفصل بين البلد العبري ولبنان) على عدة محاور، ومستمر في حربه مع ميليشيات حزب الله.
ومنذ تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل أكثر من عام، قُتل نحو 3 آلاف و 558 شخصاً، وأصيب 15 ألفاً و 123 وفقاً للأرقام اللبنانية الرسمية، في هجمات في جميع أنحاء البلاد.
بينما وقع الجزء الأكبر من هذه الضحايا منذ بدء الحملة العسكرية لإسرائيل على البلد العربي في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، والتي تسببت في دمار عشرات القرى في جنوب وشرق البلاد، فضلاً عن الأحياء في جنوب بيروت.