الحكومة تدرس ضوابط البناء المضاد للزلازل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ينعقد بعد غد الخميس، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.
وذكر بلاغ صحفي لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتتبع في بدايته عرضا لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول حصيلة الموسم السياحي الصيفي.
وأبرز المصدر ذاته أن المجلس سيتدارس، إثر ذلك، مشروع قانون يقضي بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض وبسن أحكام خاصة.
وبحسب البلاغ، يتدارس المجلس إثر ذلك ثلاثة مشاريع مراسيم يتعلق الأول منها بالجودة والسلامة الصحية للصلصات التي يتم تسويقها، والثاني بتغيير وتتميم المرسوم المتعلق بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلزال المسمى «R.P.S 2000» المطبق على المباني المحددة فيه قواعد الوقاية من الزلازل وبإحداث اللجنة الوطنية لهندسة الوقاية من الزلازل، والثالث بتتميم المرسوم المتعلق بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلزال المطبق على المباني المنجزة بالطين وبإحداث اللجنة الوطنية للمباني المنجزة بالطين.
ويختم المجلس أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تنصيب اللجنة المكلفة بإعداد المخطط الوطني للشباب
أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الخميس، على فعاليات التنصيب الرسمي للجنة متعددة القطاعات المكلّفة بإعداد المخطط الوطني للشباب 2025-2029.
وشهد هذا الحدث مشاركة فاعلة من قبل المجلس الأعلى للشباب، حيث مثّله عبد الحليم بن بادة، الذي قدّم مداخلة حول “نتائج تقييم المجلس للمخطط الوطني للشباب 2020–2024”.
وأكد مصطفى حيداوي، أن هذا التنصيب لا يُعدّ مجرّد إجراء شكلي، بل يُمثل انطلاقة فعلية لتكريس منهجية تشاركية جديدة تقوم على التشاور والتحليل والتخطيط الجماعي. من أجل إعداد مخطط وطني يُجسّد طموحات الشباب الجزائري ويضعهم في قلب السياسات العمومية.
وشدّد على أن هذا التوجّه يتماشى مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية. الذي ما فتئ يؤكد في كل المناسبات على الأهمية الإستراتيجية لتمكين الشباب ومرافقتهم. وهو ما نصّت عليه صراحة المادة 73 من دستور 2020.
كما أوضح أن إعداد المخطط الوطني للشباب للفترة 2025–2029 يُعدّ الإطار المرجعي لتوحيد التدخلات القطاعية والتدابير العمومية الموجهة للشباب في إطار سياسة وطنية مندمجة تمتد على مدى خمس سنوات. بما يسمح بتحقيق استجابة شاملة لانشغالاتهم وتطلعاتهم، في أفق بناء جزائر قوية بشبابها، متماسكة بمؤسساتها، ومتكاملة بجهود جميع أبنائها.