تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رصد السيناريست أيمن سلامة عدة ملاحظات وصفها بأنها جديرة بالمناقشة، وذلك خلال فترة عضويته بلجنة اختيار الفيلم المصري للأوسكار.

وكتب أيمن سلامة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: أتاحت لي عضويه لجنه اختيار الفيلم المصري للأوسكار مشاهدة جميع الأفلام التي أنتجتها مصر هذا العام، وقد رصدت عدة ملاحظات جديره بالمناقشه أبرزها، أن عدد الافلام التي تنتجها مصر في العام لا تزيد على 35 فيلما فقط، حدث ذلك في  2023 و 2024.

وأشار إلى أن الافلام تتنوع ما بين الكوميدي والاكشن والاجتماعي والفنتازيا والتاريخي والرومانسي ولكن يغلب الطابع الكوميدي علي معظمها.

وأكد سلامة خلال منشوره، أن الافلام الكوميدية سمجة لا تضحك (نفس الافيهات) نفس الضحكات نفس الاداء مطالبا الفنان محمد ثروت والفنان بيومي فؤاد ان يخرجا عن شخصيتهما المكررة، مشيرا إلى أن محمد ثروت لايقدم الا محمد ثروت لم يلعب شخصية درامية كوميدية في حياته وانما محمد ثروت يمثل محمد ثروت.
وتابع سلامة قائلا: عودة الافلام الـ low budget او التي كنا نسميها في التسعينيات افلام المقاولات وهي افلام ضعيفة فنيا وتقنيا ولاتحمل مضمونا و هناك اجتهادات لمخرجين وفنانين وكتاب قدموا اعمالا مميزة تستحق الاشادة امثال هاني خليفة وعمرو عرفة وامير رمسيس وطارق العريان وعمرو سلامة واحمد الجندي وشريف نجيب ومحمد رجاء ووائل حمدي بالإضافة لوجود شباب مجتهدين ومخرجين جدد يبشرون بالخير مثل رؤوف السيد مخرج الحريفة.
واكد سلامه أن مشكلة السينما ستبقى في مصر مثمثلة في امرين ، الاول :  (فكري) فنحن نعاني غياب الفكر او علي رأي يوسف ادريس فقر الفكر ، فهناك صناع مهرة ولكنهم يفتقدون الثقافة والوعي وتبني ايدلوجية واضحة.

وقال: الامر الثاني التمويل والعراقيل التي تقف في مواجهة الصناعة.. وللاسف فهناك تعمد من جهات كثيرة للوقوف ضد هذه الصناعة التي تدر مليارات الدولارات لدول اخري ومن بين هذه العراقيل فرض رسوم باهظة علي جميع اماكن التصوير مما تسبب في ارتفاع التكلفة التي ادت الي زيادة سعر التذكرة الي جانب اتساع المظلةالرقابية لتشمل جهات متعددة غير الرقابة علي المصنفات الفنية وذلك بسبب الخوف المبالغ فيه من السوشيال ميديا التي باتت مرعبة للجميع.

وتساءل سلامه كيف لبلد تعداده اكثر من 100 مليون ولايرتاد السينما فيه الا 2 مليون فقط ولا ينتح الا 35 فيلم فقط ؟

تجدر الإشارة إلى أن  نقابة المهن السينمائية، قد أعلنت عن ترشيح فيلم رحلة 404، للمخرج هاني خليفة لتمثيل مصر في الأوسكار 2024، مؤكدة أن الفيلم اختير من قبل لجنة مشكلة من السينمائيين والنقاد المستقلين، وذلك بعد فوزه بأغلبية التصويت بين قائمة قصيرة ضمت مجموعة من الأفلام.

وحول عمل اللجنة هذا العام قال نقيب السينمائيين مسعد فودة، في بيان له امس  الإثنين: "تطلب الترشيح عقد جلستين: الأولى للقائمة الطويلة ومشاهدة الأفلام، والثانية للقصيرة واختيار الفيلم الأكثر تصويتًا، وقد شهدت الجلسة الثانية جدلًا واسعًا بين أعضاءها بسبب مستوى الأفلام المعروضة عليها، وهو ما دفعنا لمناشدة جميع الجهات والمؤسسات وشركات الإنتاج والمنتجين الأفراد الاهتمام بمضمون ومستوى الفيلم المصري، لأنه يمثل عصب صناعة السينما المصرية، ورسالة إلى العالم بأن السينما لا زالت تمارس رسالتها وهي القوة الناعمة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفيلم المصري للاوسكار السيناريست أيمن سلامة محمد ثروت

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يبحث الصعوبات التي تواجه جهاز «مشروع النهر الصناعي»

التقى رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية، في مجلس النواب، عيسى العريبي، رئيس مجلس إدارة “جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي” الدكتور سعد بومطاري.

وتم خلال اللقاء الذي عقد بديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، “استعراض كافة الصعوبات والمشاكل الإدارية والمالية والفنية التي تواجه إدارة الجهاز وسُبل العمل على حلها، كما تم مناقشة الإجراءات المطلوبة للبدء في تنفيذ النهر الخامس منظومة الكفرة البطنان الجبل الأخضر”.

آخر تحديث: 28 يناير 2025 - 13:41

مقالات مشابهة

  • الصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025
  • دار الأوبرا تنظم ندوة حول «تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما» غدا
  • تحديات كبيرة تواجه العائدين إلى شمال غزة
  • جمال شقرة: الدولة المصرية تواجه تحديات كثيرة بسبب الأوضاع الإقليمية.. فيديو
  • جمال شقرة: مصر تواجه تحديات كثيرة بسبب الأوضاع الإقليمية
  • تقارير إعلامية: روسيا تواجه تحديات للحفاظ على قاعدتيها العسكريتين في سوريا
  • روائح الزمن الماضي.. 9 حرف يدوية بالفيوم تواجه الاندثار
  • مجلس النواب يبحث الصعوبات التي تواجه جهاز «مشروع النهر الصناعي»
  • أيمن سلامة: مقترح ترامب إنتهاك جسيم لمعاهدة كامب ديفد
  • أيمن سلامة: مقترح ترامب انتهاك جسيم لمعاهدة السلام.. ويحمل ‏طابع المناورة السياسية