وعد وزير التربية والتعليم بتطوير العملية التعليمية: منافسة السناتر الخاصة وإصلاح النظام التعليمي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التزام الوزارة بجعل الدراسة في الفصول المدرسية أكثر جاذبية للطلاب مقارنة بما يتلقونه في السناتر الخاصة والدروس الخصوصية.
جاء هذا التصريح في إطار جهود الوزارة لتحسين العملية التعليمية وضمان عودة الطلاب إلى المدارس بدلًا من الاعتماد على الدروس الخصوصية التي أصبحت سمة شائعة في النظام التعليمي.
خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، أوضح الوزير أن الوزارة لا تستطيع إغلاق السناتر التي تقدم الدروس الخصوصية بمفردها، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب دعمًا من أولياء الأمور وتغييرًا في الثقافة التعليمية السائدة.
وأكد الوزير أن الحضور في المدارس كان منخفضًا، مما جعل الاعتماد على الدروس الخصوصية هو الخيار الأساسي للطلاب.
وأضاف الوزير أن الوزارة وضعت حلولًا فنية لمعالجة هذه المشكلة، مع التركيز على جعل التعليم داخل المدارس جاذبًا وذا جودة عالية لتشجيع الطلاب على العودة إلى مقاعد الدراسة.
وأشار إلى أن الوزارة أعادت نظام أعمال السنة كجزء من الإجراءات لتعزيز الحضور المدرسي والحد من الاعتماد على الدروس الخصوصية.
تحسين جودة التعليم: إعادة الاعتبار للفصول الدراسيةأكد وزير التربية والتعليم أن الهدف الرئيسي للوزارة هو إعادة الاعتبار للتعليم داخل الفصول الدراسية، بحيث يصبح التعليم في المدرسة أكثر تنافسية مما يقدمه السناتر.
كما أشار إلى أن الوزارة تسعى لجعل العملية التعليمية متكاملة وملهمة للطلاب بما يوازي أو يتفوق على ما يتلقونه في الأماكن غير الرسمية.
التركيز في الفصول الدراسية سيكون على تحسين جودة التدريس، وزيادة كفاءة المعلمين، وتطوير المناهج الدراسية لتلبية احتياجات الطلاب.
تسعى الوزارة إلى خلق بيئة تعليمية تفاعلية داخل المدارس تعزز من مشاركة الطلاب وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والشخصية.
قضية مادة الجيولوجيا والفلسفة في المناهجوفي سياق آخر، أشار وزير التربية والتعليم إلى بعض التفاصيل المتعلقة بالمناهج الدراسية.
تحدث عن مادة الجيولوجيا، موضحًا أنها مادة لا تدرس إجباريًا في أي دولة سوى مصر، كما أكد أن الفلسفة، والتي تعتبر "أم العلوم"، يجب أن يتم تدريسها لطلاب الشعبتين الأدبية والعلمية على حد سواء، لأنها تساهم في تنمية التفكير النقدي.
وأشار أيضًا إلى أهمية مادة الإحصاء في المناهج الأدبية، مبررًا ذلك بأن الكثير من خريجي الشعبة الأدبية يتجهون لدراسة التجارة، وهو ما يستلزم فهمًا أساسيًا للإحصاء.
ترخيص مهنة التدريس: خطوة نحو تحسين كفاءة المعلمينتساءل الوزير عن كيفية السماح لأي شخص بممارسة مهنة التعليم دون الحصول على رخصة مهنية.
وأوضح أنه سيطلب تعديلًا تشريعيًا لإصدار تصريح رسمي يسمح للمعلمين بمزاولة المهنة، وذلك لضمان أن كل معلم يتولى تدريس الطلاب يمتلك المؤهلات والكفاءات اللازمة لتقديم تعليم فعال.
ترتيبات العام الدراسي الجديدأما فيما يتعلق بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد، فقد أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على ترتيبات مكثفة لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة منذ الأسبوع الأول.
وأوضح أن الدراسة ستستقر بعد أسبوعين من بدء العام الدراسي، وذلك بعد معالجة العديد من التحديات المتعلقة بالكثافات الطلابية في المدارس.
وضرب الوزير مثالًا بمدارس محافظة القليوبية، والتي تعاني من كثافات طلابية عالية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بجد لحل هذه المشكلة من خلال توسيع المدارس وبناء فصول جديدة لضمان تقديم تجربة تعليمية أكثر فعالية وراحة للطلاب.
أهمية تعاون أولياء الأمورفي نهاية حديثه، شدد الوزير على أهمية دور أولياء الأمور في تحقيق هذه الإصلاحات التعليمية.
وأكد أن الوزارة تحتاج إلى تعاون الأسر المصرية في تغيير الثقافة التعليمية السائدة والالتزام بإرسال أبنائهم إلى المدارس بشكل منتظم، ودون هذا التعاون، سيكون من الصعب تحقيق الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم السناتر الدروس الخصوصية جودة التعليم الكثافات الطلابية التعليم في مصر وزیر التربیة والتعلیم العملیة التعلیمیة الدروس الخصوصیة أن الوزارة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يتابع سير العملية التعليمية لطلاب ذوي الهمم
في خطوة تعكس اهتمام جامعة قناة السويس بتقديم الدعم الكامل لطلاب ذوي الهمم، أجرى الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، زيارة تفقدية لكلية الآداب والعلوم الإنسانية، التي تُعد أكبر كلية بالجامعة من حيث عدد الطلاب ذوي الهمم.
تأتي الزيارة في إطار حرص الجامعة على تعزيز بيئة تعليمية شاملة ومتطورة تلبي احتياجات الطلاب من ذوي الهمم.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن الكلية خصصت الدور الأول بالكامل لإقامة محاضرات طلاب ذوي الهمم، بما يسهل حركة تنقلهم داخل الكلية.
كما تم توفير أماكن انتظار مريحة ومهيأة لاستقبال ذويهم، لضمان تلبية كافة متطلباتهم.
وحرص رئيس الجامعة خلال جولته على الاستماع إلى الطلاب وأولياء أمورهم، للتعرف على آرائهم واحتياجاتهم، مع التأكيد على التزام الجامعة بتوفير أفضل الخدمات الأكاديمية واللوجستية.
رافق رئيس الجامعة في جولته كل من الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور محمود المتولي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وشملت الجولة زيارة لطلاب الفرقة الأولى بشعبة المكتبات، التي تضم 138 طالباً من ذوي الهمم.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الجامعة الترتيبات المتخذة لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة، وشدد على أهمية تقديم الدعم المستمر لضمان تحقيق هؤلاء الطلاب لأهدافهم الأكاديمية والمهنية.
في تصريح له خلال الجولة، قال الدكتور ناصر مندور أن طلابنا من ذوي الهمم هم جزء أصيل من مجتمعنا الجامعي، ونسعى دائماً لتقديم كافة السبل التي تمكنهم من التفوق والتميز، كما نعمل على إزالة كل العقبات التي قد تواجههم وتوفير بيئة تعليمية نموذجية تواكب احتياجاتهم."
من جانبه، أثنى الدكتور محمود الضبع على الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة لطلاب ذوي الهمم، مؤكداً أن الكلية تعمل باستمرار على تطوير خدماتها بما يواكب التحديات ويحقق طموحات الطلاب، مشيراً إلى أن تخصيص مرافق خاصة ومناسبة داخل الكلية يعكس اهتمام الكلية بتحقيق التكافؤ بين جميع الطلاب.
اختتمت "مندور" الزيارة مشيراً إلى أن الجامعة لن تدخر جهداً في تقديم أفضل الخدمات التعليمية والاجتماعية للطلاب ذوي الهمم، بما يحقق لهم تكافؤ الفرص ويعزز دورهم في المجتمع الأكاديمي والوطني.