التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفدًا من النواب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تحرص الوزارة على عقدها مع النواب للاطلاع على طلباتهم والعمل على تلبية مطالب المواطنين في دوائر النواب.

وشهد اللقاء استعراض أبرز الطلبات المقدمة من النواب للوزارة، منها ما يتعلق ببطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في ظل الإجراءات العاجلة التي اتخذتها الوزارة ومن شأنها التيسير على الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ما يتعلق بحصول عدد من الأسر الأولي بالرعاية على مساعدات برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة".

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لتشريف النواب والتواجد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، مشددة على حرصها على  المشاركة في  مثل هذه اللقاءات بصفة مستمرة، كما أن وجهت المسئولين في الوزارة بسرعة الرد على طلبات النواب الخاصة بالمواطنين، بشفافية تامة.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تهدف إلى الحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لذلك تبذل قصارى الجهود من أجل العمل على تيسير استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة وفق قواعد محددة وواضحة، حيث يتم العمل على تنقية قواعد البيانات بمنتهى الشفافية، كما أنه فيما يتعلق بالدعم النقدي تقوم الوزارة بإضافة عدد من الأسر في قوائم الانتظار لبرنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة" للحصول على الدعم، معلنة أنه خلال فترة قريبة ستعلن الوزارة الانتهاء من قوائم الانتظار الخاصة ببرنامج " تكافل وكرامة".

ومن جانبهم وجه النواب الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على ما لمسوه من تطور ورد فعل سريع تجاه الطلبات المقدمة من جانبهم للوزارة، حيث يتم الرد على استفساراتهم وطلباتهم في فترة وجيزة، وهذا يؤكد أن هناك آلية جديدة ومختلفة في التعامل مع الطلبات الخاصة بالنواب، وفق ما أكدته وزيرة التضامن الاجتماعي من قبل.

1000158410 1000158408 1000158406 1000158412 1000158400 1000158402 1000158398

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعضاء مجلسي النواب والشيوخ اشخاص ذوي الاعاقة استخراج استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة التضامن الاجتماعى الدعم النقدي المشروط الدكتورة مايا مرسي الخدمات المتكاملة الدعم الدعم النقدي برنامج تكافل وكرامة وزارة التضامن الاجتماعي وزیرة التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها

عبدالله أبوضيف (بيروت، القاهرة)

أخبار ذات صلة البنك الدولي: 11 مليار دولار كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة

أعلنت وزيرة البيئة اللبنانية تمارا الزين، أن الوزارة تعمل على تطوير خطط متكاملة لإدارة النفايات الناتجة عن الصراع الذي شهده لبنان مؤخراً، في ظل التحديات البيئية التي تواجه لبنان بسبب الأزمات المتلاحقة، وتسعى الجهود إلى تحويل الأزمة البيئية إلى فرصة لتعزيز السياسات المستدامة ووضع استراتيجيات طويلة الأمد لحماية البيئة اللبنانية من أي تداعيات مستقبلية.
وأوضحت الوزيرة في تصريح لـ«الاتحاد» أن التعامل مع النفايات الناتجة عن الدمار يمثل إحدى الأولويات الرئيسة للوزارة، حيث يتم العمل على تطوير خطط للتخلص الآمن من المخلفات وإعادة تدوير ما يمكن الاستفادة منه، مشيرة إلى تعاون الوزارة مع جهات دولية ومحلية لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة تساهم في تقليل الأثر البيئي الناجم عن تراكم الأنقاض والنفايات.
وقالت الزين: «نحن لا نعتبر هذه الأزمة تحدياً فحسب، بل فرصة أيضاً لتعزيز الوعي البيئي وتطوير آليات مستدامة لإدارة النفايات، وهناك توجه نحو إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير والاستفادة منها في مشاريع إعادة الإعمار، مما يساهم في تقليل الضغط على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة».
وشددت الوزيرة على أهمية إعادة التشجير وتعزيز الاستفادة من الأراضي المتضررة من الأزمات البيئية، لافتة إلى إطلاق الوزارة خططاً لإعادة تأهيل المناطق المتضررة عبر زراعة الأشجار المحلية وتعزيز الغطاء النباتي، لتقليل مخاطر التصحر والتغير المناخي.
وأوضحت أن إعادة التشجير خطوة أساسية لدعم الاقتصاد وخلق فرص عمل، خاصةً في المناطق الريفية التي تعتمد على الزراعة، مشيرة إلى وجود رؤية شاملة ترتكز على الاستفادة من الأراضي المتضررة وتحويلها إلى مساحات خضراء منتجة، من خلال دعم المشاريع الزراعية المستدامة وتحفيز المجتمعات المحلية على المشاركة في هذه المبادرات.
وذكرت الزين أن الوزارة تعمل على تفعيل الشراكات مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع تدعم التنمية المستدامة، وإعداد برامج توعوية تسلط الضوء على أهمية حماية البيئة وتشجيع الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية، مضيفة أن بناء مستقبل مستدام يبدأ من وعي المجتمع وإدراكه لحجم التحديات البيئية.
وقالت إن التحديات البيئية تستوجب حلولاً جذرية، ولهذا نعمل على تنفيذ سياسات تضمن حماية الموارد وتعزز من قدرة لبنان على التكيف مع المتغيرات البيئية، موضحة أن العمل البيئي يحتاج إلى تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق نتائج ملموسة. 

مقالات مشابهة

  • المستندات المطلوبة للتقديم للحصول على مساعدات تكافل وكرامة
  • وزيرة التضامن: ميزانية "تكافل وكرامة" تخطت 40 مليار جنيه
  • 300 جنيه لكل أسرة.. موعد صرف زيادة تكافل وكرامة منحة رمضان
  • وزيرة التضامن: الإنفاق على تكافل وكرامة تخطى 40 مليار جنيه في العام الحالي
  • وزيرة التضامن: الطفل الذي يدخل الحضانة صغيرا يكون تحصيله ووعيه أكبر
  • موعد صرف مساعدات تكافل وكرامة عن شهر مارس 2025
  • وزيرة البيئة: توفير التأمين الاجتماعي والصحي للعاملين في جمع ونقل المخلفات
  • محافظ أسيوط يتفقد إدارة التضامن الاجتماعي بمركز الغنايم
  • وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها
  • ترامب: مجلسا النواب والشيوخ وضعا مشروع قانون للتمويل جيدا للغاية