«طاقة لحلول المياه» تستثمر 150 مليون درهم بمشروع للصرف الصحي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة طاقة لحلول المياه، أمس عن مشروع رائد للبنية التحتية التحويلية الخاصة بإدارة مياه الصرف الصحي بقيمة تبلغ أكثر من 150 مليون درهم، يهدف إلى إعادة تحديد معايير البنية التحتية في منطقتي الباهية والصدر.
ويعكس هذا المشروع الضخم، والذي تم منحُه لشركة «المقاولون الخليجيون»، التزام شركة طاقة لحلول المياه بدعم استراتيجيات التنمية الحضرية والنمو الاجتماعي والاقتصادي في أبوظبي.
وسيشمل هذا المشروع الذي تم الإعلان عنه خلال المؤتمر العالمي للمرافق، تطوير خط انحداري عميق بطول 9.5 كيلومتر، بالإضافة إلى إيقاف تشغيل عدد من محطات الضخ، ما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية تماشياً مع أهداف الاستدامة.
وسيسهم المشروع في زيادة القدرة الهيدروليكية الإجمالية إلى 120 ألف متر مكعب يومياً، ليخدم من خلاله احتياجات المناطق المتنامية في منطقة الباهية والمناطق المحيطة بها مثل الصدر والشليلة والطويلة.
وقال المهندس أحمد الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة طاقة لحلول المياه: يجسد هذا المشروع النهج الاستباقي لشركة طاقة لحلول المياه في ضمان الأمن المائي على المدى الطويل في أبوظبي، والذي يسهم في تحقيق الاقتصاد الدائري في دولة الإمارات، ويقوم هذا الاستثمار بتلبية احتياجات مجتمعاتنا المتنامية في البنية التحتية المتقدمة والفعالة والخاصة بإدارة مياه الصرف الصحي، وتحويلها من منتج ثانوي إلى مورد قيم ومستدام لتلية احتياجات الري الزراعي والمجتمعات السكنية والصناعية، بما يتماشى مع التزامنا بالإدارة المسؤولة للموارد لضمان الأمن المائي للأجيال القادمة.
وقال المهندس حاتم حسن شاهين، المدير العام في شركة «المقاولون الخليجيون»: تفتخر شركة «المقاولون الخليجيون» بالشراكة مع طاقة لحلول المياه في هذا المشروع الرائد الذي يبرز أهيمة مشاريع البنية التحتية المستدامة، يتماشى هذا المشروع مع خططنا في تحقيق التميز الهندسي والمسؤولية البيئية، ونحن ندرك أهمية توفير بنية تحتية موثوقة ومستدامة للمجتمعات المزدهرة.
ويتم تطوير المشروع بالتعاون الوثيق مع الشركاء الرئيسيين بما في ذلك شركة الدار، وهيئة الإسكان في أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، ليسلط من خلاله الضوء على أهمية التعاون في تحقيق الاستدامة، وضمان كفاءة إدارة الموارد في أبوظبي تماشيا مع تدابير الصحة والسلامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هذا المشروع فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"أورا ديفيلوبيرز" تطلق مشروع "بين" الساحلي بين أبوظبي ودبي
كشفت شركة أورا ديفيلوبيرز عن "بين"، وهو مشروع تطوير مجتمعي ساحلي يدمج بين حيوية المدينة وسكينة الساحل في تناغم تام.
وتم الكشف عن المخطط الرئيسي للمشروع الذي يمتد على مساحة 4.8 مليون متر مربع في غنتوت، خلال حفل إطلاق خاص بحضور نخبة من قادة الأعمال وممثلي الحكومة.
يقع "بين" في غنتوت، ويعتمد فلسفة المدينة المتكاملة، حيث يدمج بين المدارس ومتاجر التجزئة والمرافق الترفيهية والصحية، والتي يمكن الوصول إليها في غضون 15 دقيقة.
يتميز المشروع بواجهة شاطئية تمتد على مسافة 1.2 كم تطل على مياه الخليج العربي النقية، ويضم بحيرات، ومرسى لليخوت، ومنطقة أعمال، مما يجعله وجهة مثالية للباحثين عن نمط حياة يجمع بين الحيوية والهدوء في آن واحد.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأورا ديفيلوبيرز: "رؤيتنا في مشروع ’بين‘ هي إنشاء وجهة تُمكّن الناس من الاستمتاع بكل لحظة وتقديرها. ونسعى إلى الجمع بين حيوية الحياة في المدينة وهدوء الملاذ الساحلي في هذا المجتمع العصري، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية المستدامة، والأحياء المخصصة للمشي، ومرافق عالية الجودة، لنقدم للسكان بيئة مثالية للازدهار. نتطلع إلى رؤية "بين" يتطور ليصبح واحدًا من أكثر العناوين المرغوبة في الإمارات، وملاذاً يغمر سكانه باللحظات المميزة".
مخطط رئيسي مستوحى من اليابسة والماءيستوحي مشروع "بين" تصميمه من التاريخ الطبيعي للموقع، إذ يركز المخطط الرئيسي على الماء بوصفه عنصراً أساسياً، حيث تشير الدراسات إلى أن المنطقة كانت في السابق مشكّلة بفعل تدفقات المياه.
ويتميز المشروع بسلاسة اتصاله بين البر والبحر، حيث يتصل الماء بقلب المجتمع السكني، بفضل الوجهة المائية التي تمتد على مساحة تتجاوز 7 كيلومترات، محاطة بـ 9,000 وحدة سكنية من الفلل والتاون هاوس، ويتميز ايضا بتنوع حضور عناصره الرئيسية مثل المارينا، والشاطئ، ومنطقة الأعمال، والواجهات البحرية النابضة بالحياة.
وقد خُصصت أكثر من 55% من أرض المشروع للمساحات المفتوحة، بما في ذلك مليون متر مربع من الحدائق العامة، والممرات ذات المناظر الطبيعية الخلابة، ومناطق الأنشطة الخارجية التي تضم صالات رياضية، ملاعب بادل، مناطق للشواء، وملاعب للأطفال.
ومن ابرز معالم مشروع "بين" هو النادي الرياضي الواسع، والذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع. تم تصميمه لتلبية احتياجات الرياضيين المحترفين والعائلات على حد سواء، بتقديمه لمجموعة شاملة ومختلفة من الأنشطة الرياضية والترفيهية.
ويصل بين عناصر المشروع شبكة من المسارات المخصصة للمشي، والدراجات الهوائية، والتريض، ما يربط بين الواجهات النشطة مثل ممشى المارينا، والمناطق الأكثر هدوءًا المخصصة للاسترخاء.
تصميم مستدامصُمم مشروع "بين" وفق معايير المسؤولية البيئية، حيث يجمع بين الحلول الذكية والمستدامة في جميع المستويات، بدءاً من أنظمة الطاقة الشمسية التي تقلل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية،مرورًا بتصميم المناظر الطبيعية الذي يعتمد على النباتات المحلية والاستخدام المستدام للمياه. كما تم اعتماد الأنظمة الذكية لإدارة المياه والنفايات،مما يساهم في تعزيز الكفاءة البيئية. إضافة إلى ذلك، التوزيع الهندسي للمباني يهدف للاستفادة القصوى من الإضاءة الطبيعية والتيارات الهوائية، ما يقلل من الحاجة إلى التبريد الصناعي.
تسهم هذه العناصر مجتمعة في الحد من البصمة الكربونية لمشروع "بين" وتعزيز جودة حياة السكان، الأمر الذي ينسجم مع أجندة الاستدامة طويلة الأمد لدولة الإمارات.
موقع مميز ووصول استثنائيصُمم "بين" ليكون نقطة وصل حيوية بين أبوظبي ودبي، من خلال اتصاله المباشر بشبكة من الطرق الرئيسية مثل شارع الشيخ مكتوم بن راشد، شارع الفاية، وطريق الشيخ زايد، طريق محمد بن زايد، مما يضع السكان على بعد 35 دقيقة فقط من وسط دبي و45 دقيقة من قلب العاصمة أبوظبي.
وتسهم مشاريع البنية التحتية المترقبة في المنطقة، مثل قطارات الاتحاد ومطار آل مكتوم الدولي، في تعزيز الموقع الاستراتيجي للمشروع وجاذبيته الاستثمارية، لا سيما بالنظر إلى قربه من المشاريع الكبرى مثل نخلة جبل علي ودبي الجنوب.
مرحلة أولى بمزايا سكنية بارزةتضم المرحلة الأولى من "بين" 464 وحدة سكنية مصممة بعناية، موزعة على أربعة مجمعات سكنية مغلقة، وتقدم 10 أنواع مختلفة من الفلل والتاون هاوس التي تتراوح بين ثلاث إلى خمس غرف نوم، ومن المقرر تسليمها في عام 2028.
وسيحظى سكان المرحلة الأولى بفرصة الوصول إلى نادٍ اجتماعي، وتجارب منتقاة من المأكولات والمشروبات وتجارة التجزئة، مما يعزز رؤية "بين" كوجهة ساحلية متكاملة ومستقلة.
من خلال الدمج المتناغم بين مفهوم المدينة المتكاملة، والاستدامة البيئية، والموقع الاستراتيجي بين أبوظبي ودبي، يعيد مشروع 'بين' صياغة معايير الحياة على الواجهة البحرية في الإمارات، مقدماً أسلوب حياة يجمع بين حيوية المدينة وسكينة الساحل.