تعاون بين «الطاقة» و«سيمنس» لتعزيز صناعة الطاقة الخضراء
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة سيمنس للطاقة، مذكرة تفاهم، بهدف التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين لتعزيز مستقبل صناعة الطاقة الخضراء والنظيفة في الإمارات، وتقليل التحديات المستقبلية المتعلقة بالبنية التحتية للشبكة ومجال الطاقة، إضافة إلى تعزيز التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ، واستكشاف الفرص التكنولوجية المحتملة التي تهدف إلى الانتقال إلى الطاقة المستدامة وتشغيل الشبكة بشكل موثوق.
وتتضمن بنود المذكرة، التي وقعها كلٌ من المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لقطاع الطاقة والبترول، وخالد بن هادي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة، على هامش فعاليات النسخة الثالثة من «المؤتمر العالمي للمرافق»، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» ويختتم أعماله اليوم، التنسيق المشترك لتعزيز الابتكار، وتطوير البحث، ومشاركة المعرفة، مع تعزيز روح التعاون في السعي نحو مستقبل أنظف وأخضر لصناعة الطاقة.
وتعزز مذكرة التفاهم تبادل المعرفة وإقامة ورش عمل فنية وجلسات عصف ذهني، وتقديم حلول مبتكرة لمختلف التحديات والاستراتيجيات والتجارب التي تتعلق بتوسيع الشبكات وموثوقيتها، والتطوير الصناعي، ومشهد الطاقة، والتوسعات المستقبلية، بجانب استكشاف فرص التعاون مع الجامعات المحلية والمعاهد البحثية حول مواضيع انتقال الطاقة وتطوير خبرات الشباب في مجال انتقال الطاقة.
كما تستهدف المذكرة استكشاف خيار تقديم تقييم للبنية التحتية الحالية للشبكة، لدمج الطاقة المتجددة والاستراتيجيات المتعلقة بالانتقال المستدام للطاقة، وتوسيع الشبكة، وتحليل سلسلة قيمة الهيدروجين بما في ذلك إنتاج الهيدروجين على نطاق واسع وتخزينه، وتأثيره على مشهد الطاقة والاقتصاد الصناعي في دولة الإمارات.
وقال المهندس شريف العلماء، إن هذه الشراكات تلعب دوراً كبيراً في دعم مستهدفات دولة الإمارات في مجالات الطاقة، وخاصة النظيفة منها، كما ستمهد الطريق لتحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز استخدام الطاقة النظيفة ودعم الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أن هذه الشراكة تأتي في إطار التزام الإمارات بالتحول نحو اقتصاد مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة، وأن التعاون مع «سيمنس للطاقة» يمثل خطوة مهمة نحو التحول في الطاقة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحد من البصمة الكربونية، وأن هذه الجهود المشتركة ستسهم في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للطاقة النظيفة والمستدامة.
وتابع: وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل بشكل مستمر على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة مثل «سيمنس للطاقة»، بهدف تبني أحدث التقنيات والحلول المبتكرة التي تسهم في تحقيق أهداف الدولة الطموحة في مجال الاستدامة، وتطوير مشاريع البنية التحتية الذكية وتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة، مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والبيئة على حد سواء.
من جانبه، قال خالد بن هادي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز للطاقة في دولة الإمارات: سنعمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، على دعم الرؤية الطموحة لدولة الإمارات، والسعي لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تطوير حلول تكنولوجية مستدامة لدفع عجلة التحول الطاقي، ومكافحة التغير المناخي. أخبار ذات صلة سهيل المزروعي: الإمارات حققت تقدماً ملحوظاً في ارتفاع نسبة مساهمة إنتاج الطاقة النظيفة "الطاقة والبنية التحتية" تطلق منصة "جسر البيانات"
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية الطاقة والبنیة التحتیة سیمنس للطاقة
إقرأ أيضاً:
"ترانسكو" تدشن مشاريع جديدة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء بالإمارات
حققت شركة أبوظبي للنقل والتحكم "ترانسكو"، التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" أربعة إنجازات ضمن التزامها بمستقبل الطاقة المستدامة في دولة الإمارات.
وأكملت "ترانسكو" عملية تركيب وتشغيل اثنين من أكبر محوّلات التحكم في سريان الطاقة في منطقة أبوظبي، بالإضافة إلى تدشين عدة مشاريع في مدينة العين للمحافظة على الإمداد الكهربائي وفقاً لأعلى معايير الجودة.وقال الدكتور عفيف اليافعي، الرئيس التنفيذي لشركة ترانسكو، إن تدشين مثل هذه المشاريع يسهم في تعزيز قدرة الشبكة على التعامل مع إمدادات الطاقة من المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية.
ويكتسب المحوّلان الجديدان أهمية كبيرة من حيث قدرتهما على تنظيم سريان الكهرباء عبر الشبكة، ما يسمح بتحسين عملية التحكم في توازن سريان الطاقة وتقليل الجزء الفاقد منها.
كما يسهّل المحوّلان ربط مصادر توليد الطاقة المتجددة بشبكة نقل الكهرباء، الأمر الذي يُعد واحداً من الركائز الأساسية لإستراتيجية الإمارات للطاقة 2050.
وقامت ترانسكو بتشغيل أكبر جهاز لتعويض القدرة غير الفعّالة في الدولة "نظام STATCOM"، بمنطقة زاخر في العين في شهر سبتمبر (أيلول) 2024، في سابقة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات.
وتعتبر هذه المشاريع الدفعة الأولى ضمن 29 نظاماً لدعم شبكة نقل الكهرباء بالدولة خلال السنوات المقبلة.