هل يجوز الدفع إلى المنصات والجمعيات الخيرية عن العقيقة الثانية؟.. الشيخ المنيع يجيب.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الرياض
رد الشيخ عبدالله المنيع، على سؤالا أحد المتابعين بشأن إمكانية الدفع إلى المنصات والجمعيات الخيرية عن العقيقة الثانية.
وقال متصل خلال برنامج فتاوى “ذبحت عقيقة واحدة لابني، هل يجوز الدفع إلى المنصات والجمعيات الخيرية عن العقيقة الثانية؟”.
من جانبه رد الشيخ عبدالله المنيع قائلاً “العقيقة عن الغلام شاتان والبنت شاة واحدة، ممكن لا بأس أن تذبحها وتعطيها للجمعية الخيرية أما أن تعطي ثمنها للجمعيات الخيرية لا يجوز ، وذلك لأن النسيك هي عبادة النسك قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، فهو حينما يتقرب إلى الله بإراقة الدم له تعظيماً وإجلالا ليس كالتصدق بثمنها”.
وتابع قائلاً “نقول له إن ذبحتها وأعطتها للجمعية الخيرية لتوزيعها فجزاك الله خيرا وبهذا تم منك المقتضى الشرعي، أما لو أعطيت ثمنها على أساس أنه جزء من العقيقة فهذا لا يجوز”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/ssstwitter.com_1726580154076.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجمعيات الخيرية العقيقة عبدالله المنيع
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاغتسال من الجنابة دون التلفظ بالنية؟.. انتبه لـ5 حقائق
لاشك أن السؤال عن هل يجوز الاغتسال من الجنابة بدون التلفظ بالنية ؟ يعد من أهم الأمور التي ينبغي العلم بها خاصة وأنها تتعلق بالطهارة والتي هي شرط صحة عبادات عدة منها الصلاة وقراءة القرآن وما نحوها، وهو ما يبين أهمية الوقوف على حكم هل يجوز الاغتسال من الجنابة بدون التلفظ بالنية ؟.
هل يجوز للزوجة الامتناع عن فراش زوجها بسبب خيانته؟.. اعرفن الحل الأمثل ماذا يحدث لمن يقرأ سورة الإخلاص 50 مرة؟.. عجائب لا يعرفها كثيرون هل يجوز الاغتسال من الجنابة بدون التلفظ بالنيةقالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن النية في الطهارة تعتبر من أهم الأمور التي يجب على المسلم مراعاتها، لافتة إلى أن النية في الغسل محلها القلب.
واستشهدت “ إبراهيم” في إجابتها عن سؤال : هل يجوز الاغتسال من الجنابة بدون التلفظ بالنية ؟ وهل يجب التلفظ بالنية عند الغسل لتمام الطهارة؟، بما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'إنما الأعمال بالنيات'.
وتابعت: بمعني لو كنت ذاهبة للغسل للحدث الأكبر أو الأصغر ، سواء نطقت بالنية أم لم تنطق بها، المهم أن تكون النية موجودة في القلب، وهذا هو الأصل في صحتها، منوهة بأن التلفظ بالنية ليس شرطًا لصحة الغسل.
وأضافت أنه طالما أن الشخص عازم في قلبه على رفع الحدث سواء كان من الحيض أو الجنابة أو أي سبب آخر، فإن ذلك يكفي، لذلك، إذا دخلت المرأة الحمام لتغتسل من الحيض مثلًا، وكان في قلبها العزم على الطهارة، فإن الغسل يكون صحيحًا حتى وإن لم تنطق بالنية".
وأوضحت في مسألة وجود صيغة معينة للنية، أنه لا يوجد صيغة معينة للنية بعد الغسل، النية تكون قبل الغسل فقط، وأما بعد إتمام الغسل، فلا يلزم قول شيء محدد، على الرغم من أن بعض الناس قد ينتابهم وساوس حول ما إذا كانوا قد قالوا الصيغة الصحيحة أم لا.
وأشارت إلى أن الأهم هو نية القلب، لأن الغسل عبادة أمرنا بها الله سبحانه وتعالى، وأوضحها لنا النبي صلى الله عليه وسلم- ، لافتة إلى أن الغسل يعتبر أمرًا تعبديًا، وهو واجب شرعي ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية.
ولفتت إلى أن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم قال: (وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا)، وهذا يدل على وجوب الغسل، وكذلك، عندما سئلت السيدة أم سلمة عن كيفية الاغتسال، أخبرها النبي صلى الله عليه وسلم أن 'يكفيك أن تحتسي ثلاث حفنات من الماء على رأسك'.
وبينت أن هذا يعني أن الغسل يتم بتعميم الماء على جميع الجسم كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى أن الغسل أمر مهم وطهارة لازمة لأداء العبادة، ونحن مطالبون به كما أمرنا الله ورسوله، المهم هو الإخلاص في النية، وأننا نعمل هذا الفعل طاعة لله سبحانه وتعالى.
مدى اشتراط النية عند الاغتسال من الجنابةوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأنه روى أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَحْتَ كُلِّ شَعَرَةٍ جَنَابَةٌ، فَاغْسِلُوا الشَّعَرَ، وَأَنْقُوا الْبَشَرَةَ» رواه الإمام الترمذي، وأبو داود، وابن ماجه في "السنن".
ونوهت بأن من موجبات الغُسْل: الجنابة بالإجماع. ينظر: "الاختيار" للإمام ابن مودود الموصلي (1/ 112، ط. مطبعة الحلبي) و"منح الجليل" للشيخ عليش (1/ 119، ط. دار الفكر) و"روضة الطالبين" للإمام النووي (1/ 81، ط. المكتب الإسلامي) و"المغني" للإمام ابن قدامة (1/ 146، ط. مكتبة القاهرة).
ونبهت إلى أنه قد اختلف الفقهاء في اشتراط النية لتَحقُّق الغُسْل الشرعي؛ فذهب جمهور الفقهاء، من المالكية والشافعية والحنابلة إلى اشتراط النِّية، وأنَّها من فرائض الغسل. ينظر: "مختصر خليل" (ص: 23، ط. دار الحديث) و"مغني المحتاج" للإمام الخطيب الشربيني (1/ 217، ط. دار الكتب العلمية)، و"كشَّاف القناع" للإمام البهوتي (1/ 154، ط. دار الكتب العلمية). بينما يرى الحنفية أَنَّ النية في الغُسْل سُنَّة وليست فرضًا. ينظر: "الدر المختار" للإمام الحصكفي (1/ 156، ط. دار الفكر) ومعه "حاشية ابن عابدين".
واستطردت: والمختار للفتوى أنَّ النية من فرائض الغُسْل، كما هو مذهب الجمهور؛ إذ الاغتسال من الجنابة عبادة، والعبادة لا تؤدَّى ولا يعتدُّ بها شرعًا إلَّا بالنية؛ فقد أخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» أي: صِحَّتُها.