هل يجوز الدفع إلى المنصات والجمعيات الخيرية عن العقيقة الثانية؟.. الشيخ المنيع يجيب.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الرياض
رد الشيخ عبدالله المنيع، على سؤالا أحد المتابعين بشأن إمكانية الدفع إلى المنصات والجمعيات الخيرية عن العقيقة الثانية.
وقال متصل خلال برنامج فتاوى “ذبحت عقيقة واحدة لابني، هل يجوز الدفع إلى المنصات والجمعيات الخيرية عن العقيقة الثانية؟”.
من جانبه رد الشيخ عبدالله المنيع قائلاً “العقيقة عن الغلام شاتان والبنت شاة واحدة، ممكن لا بأس أن تذبحها وتعطيها للجمعية الخيرية أما أن تعطي ثمنها للجمعيات الخيرية لا يجوز ، وذلك لأن النسيك هي عبادة النسك قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، فهو حينما يتقرب إلى الله بإراقة الدم له تعظيماً وإجلالا ليس كالتصدق بثمنها”.
وتابع قائلاً “نقول له إن ذبحتها وأعطتها للجمعية الخيرية لتوزيعها فجزاك الله خيرا وبهذا تم منك المقتضى الشرعي، أما لو أعطيت ثمنها على أساس أنه جزء من العقيقة فهذا لا يجوز”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/ssstwitter.com_1726580154076.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجمعيات الخيرية العقيقة عبدالله المنيع
إقرأ أيضاً:
قائد صهيوني .. حماس تنتصر وتستعيد المدن بعد ربع ساعة من انسحابنا منها
#سواليف
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن القائد السابق لفرقة #غزة في #الجيش_الإسرائيلي قوله إن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس) “تنتصر في هذه #الحرب” المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف المسؤول العسكري أن إسرائيل “تنتصر في مواجهات تكتيكية مع حماس لكنها تخسر الحرب”.
وأردف قائلا “حماس استعادت المدن بعد ربع ساعة من انسحاب الجيش” الإسرائيلي منها.
مقالات ذات صلة إسرائيل تفجر أجهزة اتصالات لاسلكية محمولة باليد لعناصر “حزب الله” / شاهد 2024/09/17كما نقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين حاليين وسابقين اعتقادهم بأنه “من غير المرجح أن تهزم حركة حماس في هذه الحرب”.
وبشأن منظومة الأنفاق التي تستخدمها الحركة في غزة، قال المسؤول الإسرائيلي إن “الاستيلاء على (هذه) الأنفاق وهدمها مشروع هندسي معقد جدا وقد يستغرق سنوات”.
وكان عدد من المحللين والمسؤولين الإسرائيليين قد ألمحوا أو صرحوا علانية بأن جيشهم يخسر الحرب في غزة، ومن هؤلاء زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان الذي قال في وقت سابق إن إدارة وزير الدفاع يوآف غالانت للحرب فاشلة.
وأضاف أن إسرائيل تخسر الحرب في غزة، قائلا إن قدرتها على الردع تتراجع إلى الصفر.
كما أكد أنه مع غياب خطة واضحة للحرب، فإن الإحباط موجود لدى الجنود والضباط، وإن الحكومة غير قادرة على اتخاذ قرار، وعاجزة عن تحقيق نصر على حماس في الجنوب وحزب الله اللبناني في الشمال.
يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.