الجيش الكوري الجنوبي يزيل آلاف الكاميرات صينية الصنع من قواعده
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
سبتمبر 17, 2024آخر تحديث: سبتمبر 17, 2024
المستقلة/- ذكرت وكالة يونهاب للأنباء في 13 سبتمبر نقلاً عن مسؤول عسكري لم تسمه أن الجيش الكوري الجنوبي أزال مؤخراً نحو 1300 كاميرا مراقبة صينية الصنع مثبتة في قواعده، خوفاً من المخاطر الأمنية المحتملة.
وقالت يونهاب إن الكاميرات صُممت لتُتصل بخادم محدد في الصين، لكن لم يتم تسريب أي بيانات فعلية.
وأضاف التقرير أن هذه الكاميرات تم توريدها من قبل شركة كورية جنوبية، وتم تحديد أصلها الصيني أثناء عمليات تفتيش المعدات في وقت سابق من عام 2024، نقلاً عن المسؤول.
وأضاف التقرير إن الكاميرات لم تُستخدم في عمليات الحراسة مثل تلك التي تتم على طول المنطقة منزوعة السلاح المحصنة بشدة بين الكوريتين، ولكن لمراقبة مجموعات التدريب والأسوار المحيطة بالقواعد.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية في 13 سبتمبر إنها في صدد جمع الكاميرات الأجنبية الصنع واستبدالها بأخرى. ورفضت الوزارة تأكيد مكان تصنيع الكاميرات.
في عام 2023، قال وزير الخارجية الأسترالي إن وزارتي الدفاع والخارجية تعملان على إزالة كاميرات المراقبة التي تصنعها شركات تديرها الصين من منشآتها بعد تقارير تفيد بأن هذه التكنولوجيا تشكل خطرا أمنيا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هل من أستاذ يزيل جهلي السياسي في قضية الحرب علي السودان؟
من الثابت غير القابل للنقاش – إلا من متورط أو غبي مستحكم الغباء – أن السودان يتعرض لغزو إستعماري علي أسنة ميلشيا إرهابية نكلت بالشعب السوداني من مدنيين عزل في مدن وقري لا يوجد بها جيش ولا كوز. في هذا السياق غير القابل للتزوير، حتي ألان لا أفهم كيف يمكن الدفاع فكريا وأخلاقيا عن موقفين:
– موقف الحياد تجاه الإغتصاب الواسع للسودان بمعني الكلمة الحرفي والمجازي.
– الموقف الذي يساوي ضمنا بين ميليشيا تغتصب وبين جيش(رغم عيوبه المعروفة) لا يفعل عشر ما تفعل الميليشيا من جرم ويهرب المواطن إلي مناطق سيطرته لان المدنيين فيها أمنين علي حياتهم وعرضهم ومالهم.
إما أن المدنيين الهاربين إلي مناطق سيطرة الجيش أغبياء لا يعرفون مصالحهم ولا يفهمون أن الجيش لا يختلف عن المليشيا الإقطاعية أو أن الأفراد والجماعات التي تساوي ولو ضمنا بين “طرفي الحرب” قد أسقطت كرامة الشعب وسلامته من حساباتها لصالح مسبقاتها السياسية أو لأن التموقع في المنتصف أكثر أمنا علي المدي الطويل لانه يقلل من مخاطر محتملة قد تنجم من إنتصار الحلف الجنجويدي بالضربة القاضية أو عودته إلي السلطة في شراكة مع الجيش. وفي هذا خيانة للشعب المستباح تحدث في أشد الساعات حلكة في التاريخ الحديث.
التاريخ لا ينسي وكتابه الطويل سيقول قولته.
لا أستبعد أن تكون عدم قدرتي علي فهم الموقفين أعلاه ناجمة عن قصور ذاتي وضعف تحليلي، لذلك كلي أمل أن يشرح لي أصحاب الحياد وأصحاب المساواة الضمنية بين “طرفي الصراع” كيف يمكن الدفاع الفكري والأخلاقي عن هذين الموقفين.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب