المحاقري يرأس اجتماعا لمناقشة أوضاع الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية (يدكو)
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع عقد بصنعاء اليوم برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار ،المهندس معين هاشم المحاقري، أوضاع الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية ( يدكو) التي تشرف عليها الوزارة .
وفي الاجتماع، أكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار اهتمام القيادة الثورية والسياسية وحكومة التغيير والبناء بتطوير قطاع الصناعات الدوائية المحلية باعتباره من أهم القطاعات بهدف الحد من فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الدوائي، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود والارتقاء بمستوى الأداء في الشركة، مؤكدا الاستعداد لتذليل كافة الصعوبات وحل الإشكاليات التي تواجه سير العمل فيها.
وأشار إلى ضرورة العمل كفريق واحد والتعامل بآلية التنافس في السوق وتعزيز ممارسات التصنيع الجيد، لافتا إلى أهمية الاستفادة من المزايا والتسهيلات المتاحة للشركة خصوصا في ظل التطورات التي سيشهدها قطاع الصناعات الدوائية بالتزامن مع إجراءات إصدار قانون الاستثمار الجديد وما يتضمنه من دعم وحوافز للاستثمارات الوطنية في القطاعات ذات الأولوية الغذاء والدواء والكساء.
وخلال الاجتماع استعرض رئيس مجلس إدارة الشركة، الدكتور محمد علي التهامي، تقريرا حول سير العمل والنشاط في الشركة وخطط الإنتاج في مصانع الشركة والتي وصلت إلى ٥٨ صنفا وفق ممارسات التصنيع الجيد لتلبية جزء من احتياجات السوق المحلية، متطرقا إلى الخطط المستقبلية للشركة في إنتاج أدوية الأمراض المزمنة وأدوية السرطان .
وأكد استعداد الشركة بكافة كوادرها لمضاعفة الجهود لتطوير القدرات الإنتاجية والتسويقية، مثمنا دعم وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار للشركة وخططها وبرامجها .
حضر الاجتماع مدير عام الهيئات والمؤسسات بالوزارة محمد عامر .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا
يعقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اجتماعًا ثانيًا لزعماء العالم السبت -من دون الولايات المتحدة- لمناقشة الحرب في أوكرانيا.
في تحول لافت عن القمة الأولى التي عُقدت في 2 مارس، من المقرر أن يجتمع ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"، الذي يقوده رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عبر مؤتمر افتراضي، في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية لإقناع روسيا بدعم وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا.
سيناقش الاجتماع سبل تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، إضافة إلى تقييم إمكانية نشر بعثة لحفظ السلام في المستقبل. وقبيل الاجتماع، شدد ستارمر في تصريحات نشرتها مكتبه على ضرورة الاستعداد لمراقبة أي وقف لإطلاق النار لضمان استدامته وجديته، محذرًا من أن غياب التزام روسي حقيقي سيستدعي تكثيف الضغط الاقتصادي على موسكو لإنهاء الحرب.
من المتوقع أن يشارك في الاجتماع نحو 25 دولة، من بينها الشركاء الأوروبيون وأوكرانيا، إلى جانب قادة من أستراليا وكندا ونيوزيلندا ومسؤولين من الناتو والاتحاد الأوروبي. لكن، وكما في الاجتماع السابق، لن يكون هناك تمثيل أمريكي، في ظل التحول الملحوظ في سياسة واشنطن بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي انعكس بشكل خاص في لقائه المتوتر مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أواخر فبراير.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، وهو ما أيده زيلينسكي، فيما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعدادًا مبدئيًا للهدنة، لكنه وضع شروطًا تتطلب توضيحًا قبل الموافقة النهائية. وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عبّر عن تفاؤله الحذر بشأن موقف موسكو، بعد لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مع بوتين يوم الخميس لمناقشة تفاصيل الهدنة.
Related باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة دون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يوروفي ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيافي المقابل، بدا ستارمر أقل تفاؤلًا، إذ يرى أن بوتين يماطل في اتخاذ خطوات فعلية نحو السلام، متهمًا إياه بالمراوغة من خلال طرح شروط معقدة بلا جدوى. وأكد في تصريحاته أن "العالم بحاجة إلى أفعال وليس لمفاوضات عقيمة أو شروط جوفاء"، معتبرًا أن تجاهل الكرملين لمبادرة ترامب لوقف إطلاق النار يكشف عن عدم جديته في إنهاء الصراع.
يتصدر ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجهود الهادفة إلى توحيد "تحالف الراغبين"، في محاولة لحث ترامب على الاستمرار في دعم كييف. وقد أسفر هذا المسعى عن تزايد إدراك الدول الأوروبية بضرورة تعزيز أمنها الذاتي، بما في ذلك رفع إنفاقها الدفاعي.
ماكرون، الذي تحدث مؤخرًا مع زيلينسكي وستارمر حول مستجدات المحادثات الأمريكية الأوكرانية في جدة، شدد على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الدعم لأوكرانيا والتوصل إلى سلام مستدام. اللقاءات الأخيرة في السعودية أسفرت عن استئناف ترامب تقديم المساعدات العسكرية والاستخباراتية لكييف، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المفاوضات.
وفي ظل الضغوط العسكرية المتزايدة على أوكرانيا، التي تواجه تحديات كبيرة على عدة جبهات بعد ثلاث سنوات من الغزو الروسي، يبقى الموقف الروسي حاسمًا في تحديد مسار الأحداث. يرى محللون أن موسكو، التي حققت تقدمًا ميدانيًا، قد لا تكون في عجلة للموافقة على هدنة ما دامت تشعر أنها في موقع قوة.
وفي رسالة مباشرة إلى الكرملين، قال ستارمر: "أوقفوا الهجمات البربرية على أوكرانيا، مرة واحدة وإلى الأبد، ووافقوا على وقف إطلاق النار الآن".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب ستارمر وشولتس يبحثان تعزيز العلاقات البريطانية-الأوروبية في تشيكرز الرئيس الأوكراني زيلينسكي والزعيم البريطاني كير ستارمر يكرمان الأبطال الذين سقطوا في كييف المملكة المتحدةروسياالحرب في أوكرانيا