سبتمبر 17, 2024آخر تحديث: سبتمبر 17, 2024

المستقلة/- أطلقت الصين سراح قس أمريكي بعد 15 عامًا في السجن لجمع التبرعات لصالح كنيسة مسيحية في بكين.

سيلتقي ديفيد لين، الذي تزعم الولايات المتحدة أنه اعتُقل ظلماً، بعائلته في تكساس بعد ما يقرب من عقدين من الزمان.

حُكم على لين، 68 عامًا، بالسجن مدى الحياة في عام 2009 بتهمة الاحتيال في العقود بعد دخوله الصين في عام 2006.

تم تخفيف عقوبته لاحقًا وكان من المقرر إطلاق سراحه في ديسمبر 2029.

حاول القس الكاليفورني فتح كنيسة مسيحية في بكين في عام 2006، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.

بموجب القانون الصيني، يجب تسجيل جميع الديانات المعترف بها والموافقة عليها من قبل الحكومة ومراقبتها عن كثب.

وفقًا لمؤسسة دوي هوا، وهي مؤسسة لحقوق الإنسان تركز على الصين، فإن الاحتيال في العقود هو جريمة تُستخدم بشكل متكرر ضد قادة الكنائس الصغيرة، الذين يجمعون الأموال لدعم عملهم.

اعتبرت الولايات المتحدة لين “محتجز ظلماً”، إلى جانب مواطنيها الأمريكيين كاي لي ومارك سويدان. واجه الثلاثة مخاوف صحية مستمرة أثناء وجودهم في السجن، وفقًا للولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “نرحب بإطلاق سراح ديفيد لين من السجن في جمهورية الصين الشعبية. لقد عاد إلى الولايات المتحدة والآن يتمكن من رؤية عائلته لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عامًا”.

يأتي إطلاق سراح السيد لين بعد أن التقى جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، مع وانج يي، وزير الخارجية الصيني، في بكين في أغسطس.

وفي الاجتماع، صرح السيد سوليفان أن “حل قضايا المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلماً أو الخاضعين لحظر الخروج في الصين يظل أولوية قصوى”.

كانت الولايات المتحدة قد حثت الصين على إطلاق سراح السيد لين لسنوات، لذا فإن الإفراج يشير أيضًا إلى تقدم في العلاقات بين القوتين العظميين.

ومن المتوقع أن يصل السيد لين قريبًا إلى سان أنطونيو بولاية تكساس للقاء عائلته، وفقًا لبوليتيكو.

وقالت أليس لين، ابنة لين، لوسائل الإعلام: “لا توجد كلمات يمكنها التعبير عن مدى سعادتنا – لدينا الكثير من الوقت للتعويض”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عرض أمريكي جديد على الحوثيين: يتضمن امتيازات

البيت الأبيض (وكالات)

في تطور جديد، وجهت الولايات المتحدة يوم الأحد رسالة صارمة إلى حركة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا وتحديات دبلوماسية كبيرة.

هذا التوجيه يأتي بالتزامن مع فشل الولايات المتحدة في فتح قنوات اتصال فعّالة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، مما يثير العديد من التساؤلات حول استراتيجية واشنطن تجاه الوضع في اليمن.

اقرأ أيضاً احذروا: وضع هذه الأطعمة في الثلاجة قد يحولها إلى سم قاتل 16 مارس، 2025 السر وراء التطريز في طرفي المنشفة: نقاش بمنصات التواصل الاجتماعي يكشف الحقيقة 16 مارس، 2025

 

الرسالة الأمريكية: لا اهتمام بالحرب الداخلية في اليمن:

وفي تصريحات رسمية، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده لا تولي أي اهتمام لما وصفه بـ "الحرب الأهلية" في اليمن. هذه التصريحات التي أطلقها الوزير الأمريكي جاءت في وقت حساس، إذ فسرها مراقبون على أنها بمثابة عرض ضمني للحوثيين في صنعاء، مفاده أنه لا اعتراض أمريكي على سيطرتهم على باقي الأراضي اليمنية.

يشير هذا التصريح إلى موقف يتسم بالحذر والابتعاد عن التدخل المباشر في الصراع الداخلي اليمني، بما يعكس تحولات في السياسة الأمريكية تجاه الحوثيين.

 

دبلوماسية متعثرة: جهود لتجنب التصعيد مع روسيا وإيران:

جاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي في وقت كانت فيه الولايات المتحدة تواصل حراكًا دبلوماسيًا واسعًا في محاولة لاحتواء تداعيات التصعيد العسكري الأخير في اليمن. وفي خطوة دبلوماسية، قدم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عرضًا لحل سياسي شامل في اليمن مقابل وقف الضربات الأمريكية على الحوثيين.

هذه الدعوة الروسية جاءت عقب محادثات هاتفية بين لافروف ونظيره الأمريكي، وكانت بمثابة محاولة للحد من التصعيد الذي طالما أثر على استقرار المنطقة.

ورغم الدعوة الروسية لوقف الغارات، فإن حكومة صنعاء لم تعلق على هذه المبادرة، ما يثير تساؤلات حول مدى استعداد الحوثيين للموافقة على أي حلول سياسية تطرحها أطراف دولية.

كما أن غياب أي إدانة للعدوان الأمريكي الجديد في التصريحات الروسية يزيد من تعقيد الوضع، حيث بدا وكأن موسكو تحاول أن تبقي على تواصل مع جميع الأطراف في نزاع اليمن دون إبداء موقف واضح حول التحركات العسكرية في المنطقة.

 

إيران: ردود حذرة ودور محايد في الأزمة اليمنية:

على الجبهة الإيرانية، تواصل الولايات المتحدة محاولاتها للضغط على طهران لثنيها عن دعم الحوثيين، ولكنها لم تلقَ تجاوبًا كبيرًا. في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتجي بأن الولايات المتحدة ليس لها أي سلطة لتوجيه الأوامر لإيران في سياساتها الخارجية، وذلك في رده على دعوة الرئيس الأمريكي لوقف دعم الحوثيين. ه

ذه التصريحات تعكس تمسك إيران بموقفها الثابت تجاه الأزمة اليمنية، حيث ترفض أي تدخل أمريكي في شؤونها الداخلية.

من جهة أخرى، حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون آخرون في إدارته الضغط على طهران لإقناع الحوثيين بعدم الرد على الهجمات الأمريكية.

لكن إيران، وعلى الرغم من موقفها الثابت، اختارت الحياد ولم تُظهر رغبة في التدخل بشكل مباشر في مسار الأحداث العسكرية في اليمن، مما يعكس انعدام التأثير الكبير لإيران على الحوثيين في هذا التوقيت.

 

الحرس الثوري الإيراني: اليمن قراراته السيادية الخاصة:

وفي تصريحات أخرى، أضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أنه في النهاية، "اليمن يمتلك القدرة على اتخاذ قراراته الاستراتيجية بنفسه". هذه التصريحات تعكس موقفًا إيرانيًا يرفض أي ضغوط خارجية للتأثير على القرارات السيادية لليمن، مؤكدة على استقلالية صنعاء في اتخاذ قراراتها العسكرية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة
  • بلوجر شهير يواجه السجن والغرامة بتهمة سب رضوى الشربيني
  • السجن المشدد لعاطلين بالقليوبية بتهمة التسبب في عاهة مستديمة وحيازة أسلحة بيضاء
  • الصين تطلق 8 أقمار صناعية جديدة
  • السجن لمحاسبة في وزارة الصحة بتهمة الاختلاس
  • عرض أمريكي جديد على الحوثيين: يتضمن امتيازات
  • إعلام أمريكي: الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • أسسوا شركات واشتروا عقارات.. ضبط شخصين بتهمة غسل 35 مليون جنيه في الفيوم
  • الصين تطلق قمرين اصطناعيين جديدين
  • الصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه