بنحب المصرية.. إشادات واسعة لأغنية أميرة سليم الجديدة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حصدت أغنية السوبرانو العالمية أميرة سليم "بنحب المصرية" مشاهدات عالية وإشادات واسعة بعد طرحها على موقع "يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
جاءت الأغنية بالتعاون مع إسكندر القطاري كموسيقار وملحن، والشاعرة التونسية رفقة بن علي، بالإضافة إلى الموزع يوسف علاء الدين ومهندس الصوت شريف عبد المجيد.
في تصريحاتها، أوضحت أميرة سليم أن الأغنية جاءت تكريما للمرأة المصرية، وأشارت إلى أن كلمات الأغنية التي كتبتها الشاعرة التونسية رفقة بن علي تم تحويلها إلى اللهجة المصرية بناءً على طلب سليم. وأكدت أن هذا التحول كان ضروريًا لتعكس الكلمات الروح المصرية.
مفاجأة للجمهور ومغزى الرسالةأميرة سليم أضافت أن الجمهور تفاجأ بأن هذه هي أول أغنية باللهجة المصرية العامية من مغنية أوبرا، مشيرة إلى أن الأغنية تحمل رسالتين. الرسالة الأولى اجتماعية، حيث تقدم تحية للمرأة المصرية، والرسالة الثانية فنية، تؤكد أن مغني الأوبرا يمكنه التواصل مع مختلف فئات المجتمع.
كلمات الأغنية تحتفي بالقوة والجمالجاءت كلمات أغنية "بنحب المصرية" مليئة بالتقدير للمرأة المصرية: "بنحب المصرية الحلوة ديا.. بتشقى وتتعب م الفجرية.. بنحب المصرية عيون بهية.. بترسم حياتها وهي صبية.. بنحب المصرية القوية، حبت وجابت أحلى ذرية.. بنحب المصرية الخيالية.. سافرت لبعيد شافت الحرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللهجة المصرية أميرة سليم بنحب المصرية التواصل الاجتماعي التونسية
إقرأ أيضاً:
كلمات الوداع الأخيرة.. حين تجمّعت القلوب لرثاء البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل البابا فرنسيس، رجل الكنيسة الذي تخطت محبته أسوار الفاتيكان لتغمر قلوب الملايين حول العالم. لم يكن مجرد زعيم ديني، بل رمزًا عالميًا للسلام والتواضع والإنسانية.
وفي لحظة الوداع، صدحت كلمات القادة والرموز الدينية والسياسية برثاء يليق بمكانته العظيمة.
السيسي: خسارة جسيمة للإنسانيةالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نعى البابا قائلًا: “رحيله يشكّل خسارة جسيمة للإنسانية بأسرها.” فقد رأى فيه قائدًا يعلو فوق الانقسامات، حاملًا رسالة محبة لكل البشر.
البابا تواضروس: كان مثالًا للتواضعرأس الكنيسة القبطية، البابا تواضروس الثاني، قالها ببساطة وصدق: “كان مثالًا للتواضع.” فقد جمعته بالبابا فرنسيس لقاءات قلبية تتحدث بلغة الروح، وروابط أخوية تتجاوز الطقوس والاختلافات.
الإمام الطيب: مناصرًا للضعفاءشيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، وصفه بمناصر للضعفاء إذ وقف البابا دائمًا بجانب المهمشين، ناصر اللاجئين، وحمل صوت المظلومين إلى العالم.
أبو الغيط: كان ضميرًا للعالمالأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، رثاه قائلًا: “لقد كان ضميرًا حيًا للعالم، لا يتردد في قول الحق، ولا يخشى في الله لومة لائم.”
الملك عبد الله الثاني: فاعل سلامالعاهل الأردني وصفه بكلمتين تختصران مسيرته: “فاعل سلام.” فقد كرس حياته لبناء جسور الحوار بين الأديان والثقافات.
محمود عباس: صديقًا مخلصًاالرئيس الفلسطيني محمود عباس رثاه بالقول: “كان صديقًا مخلصًا، لم يتوانَ عن دعم القضية الفلسطينية ومناصرة حق شعبنا.”
جوزيف عون: نصيرًا قويًا للبنانمن لبنان، قال قائد الجيش جوزيف عون: “البابا فرنسيس كان نصيرًا قويًا للبنان، لم يتردد في دعم استقراره وكرامة شعبه.”
أصوات أوروبية: رجل الشعب وراعٍ عظيمرئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، وصفته بـرجل الشعب، الراعي العظيم الذي لمس القلوب ببساطته
فريدريتش من ألمانيا، وشوف من هولندا، أشادا بـتأثيره العميق في العالم وتميّزه بلطفه ومحبته للناس.
فرنسا، ماكرون وصفه بـ“الزعيم الحكيم.”
روسيا، بوتين أعرب عن احترامه لرؤية البابا “في صنع السلام وتعزيز الحوار
الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي قالها ببساطة مؤثرة: “ارقد بسلام، يا مَن أنرتَ دروب العالم.
ترامب قال: “كان مساندًا دائمًا للمهمشين، وترك إرثًا لا يُمحى.”
هكذا رحل البابا فرنسيس، بصمت الكبار، وترك العالم في حدادٍ عالمي صادق. لن ينسى التاريخ هذا “الراعي العظيم”، “ضمير العالم”، “رجل الشعب”، الذي مدّ يده للجميع دون تفرقة، وترك بصمة لن تزول من ذاكرة الإنسانية.