صلالة- الرؤية

نظمت شركة محسن حيدر درويش للمركبات- الموزع الحصري لسيارات جيب ودودج ورام وألفا روميو في سلطنة عُمان- أول فعالية لتجربة القيادة في صلالة.

وأقيمت الفعالية خلال موسم الخريف في فندق بلاد بونت، لعرض أحدث الموديلات من هذه العلامات التجارية الشهيرة، وقد حظيت الفعالية بإقبال واسع من المقيمين في صلالة، بالإضافة إلى الزوار من مناطق أخرى من سلطنة عُمان الذين حضروا إلى المدينة للاستمتاع بالجواء الخريفية.

وشهدت الفعالية التي استمرت 3 أيام عرض مجموعة من الطرازات، بما في ذلك جيب رانجلر المُفعمة بالمتانة، وسيارة جيب جراند شيروكي الفاخرة، ودودج دورانجو القوية، وسيارة ألفا روميو تونالي المتطورة، وشاحنة رام 1500 ليمتد ذات الأداء القوي.

ووجهت الدعوة للعملاء لحجز تجربة القيادة عبر الإنترنت مسبقاً والحضور في الأوقات المحددة لهم، وقد حضر العديد منهم مع عائلاتهم وأصدقائهم، وأتاحت لهم هذه الفعالية فرصة التعرف عن كثب على هذه الطرازات والاستمتاع بالتجربة الفريدة لاختبار قيادة سيارتهم المفضلة في أجواء الخريف الرائعة، مما أضفى على تجربتهم نكهة تبقى عالقة في الذاكرة.

وقال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لشركة محسن حيدر درويش للمركبات: "سعداء بالإقبال منقطع النظير الذي شهدته أول فعالية لتجربة القيادة في صلالة، لقد وفر موسم الخريف بأجوائه الساحرة البيئة المثالية للعملاء لتجربة الأداء الاستثنائي والتكنولوجيا المتقدمة والمزايا الفريدة لمركبات جيب ودودج ورام وألفا روميو، وتعد هذه الفعالية خير دليل على التزامنا بتقديم تجربة غير مسبوقة في مجال السيارات لعملائنا الكرام في سلطنة عمان."

وقد أعرب العديد من العملاء، عقب إجراء تجربة القيادة، عن رغبتهم في شراء هذه السيارات، مما يؤكد على نجاح الفعالية في جذب شريحة كبيرة من العملاء المحتملين وتشجيعهم على شراء هذه العلامات التجارية.

وتأتي هذه الفعالية تأكيدًا على التزام شركة محسن حيدر درويش للمركبات بإتاحة المزيد من الفرص للعملاء للانخراط في فعاليات وأنشطة من شأنها أن تمكنهم من التعرف عن قرب على علاماتهم التجارية المفضلة بطرق مشوقة ومبتكرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مصر التاريخ والحضارة تحت قيادة وطنية

سيسجل التاريخ اسمك بأحرف من ذهب وسيشهد بانك الفارس الحقيقي

حينما يضيء التاريخ سطوره بأحرف من نور لابد أن يخلد أسماء القادة العظماء الذين حملوا علي عاتقهم مسؤولية شعوبهم في أحلك الظروف وتصدوا وواجهوا التحديات والصعوبات بقوة وصبر وثبات وإرادة لا تلين ولا تنكسر، ومن بين هؤلاء القادة الفارس الشجاع الذي قاد مصر في أصعب فتراتها وانتشلها من براثن الفوضى والظلام والإرهاب والدمار والسيطرة من قوى الشر ليعيد إليها هيبتها أمام العالم كله وينشر الأمن والأمان والاستقرار، ويمضي قدما نحو التنمية والرخاء.

فمنذ توليه حكم البلاد عام 2014، واجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحديات جسيمة، بدءاً من محاربته للإرهاب الذي كاد أن يعصف بأمن واستقرار مصر، مروراً بالإصلاحات وإقامة العديد من المشروعات القومية الجريئة التي أنقذت مصر وشعبها من أزمات كادت أن تعصف بمقدراتها، وصولاً إلى المشروعات القومية العملاقة التي وضعت مصر الآن في مصاف الدول الكبرى اقتصادياً وتنموياً وسياسياً، وفي وسط هذا الزخم كله لم ينس القائد الحقيقي إطلاق العديد من المبادرات التي رسمت لمصر بريقا آخر من قوة تضيء وتظهر للعالم كله ليجعل وطنه وشعبه تحت مظلة السلام، وينعمون بالبيئة المستقرة حتى جعلها دولة قوية بفضل الله عز وجل وإرادة حاكم أمين حتى أعاد لمصر مكانتها إقليميا ودوليا، فضلاً عن الدور الذي لعبه القائد العظيم عبد الفتاح السيسي ورؤيته الصائبة التي كان يتمتع بها منذ توليه مقاليد الحكم، وبحنكة قائد توقع الرئيس السيسي المخاطر قبل وقوعها واستشرف المخاطر واتخذ كل التدابير للاحتواء والسيطرة علي المخاطر بحكمة وقدرة وثبات.

يبدو أن من يعتقد أن مصر يمكن أن تقع لم يقرأ التاريخ جيداً فهي ليست دولة نشأت بالأمس، بل هي حضارة ممتدة منذ أكثر من سبعة آلاف عام، شهدت سقوط إمبراطوريات وصعود أخرى، وواجهت حروباً وغزوات لكنها تقوم من جديد أقوى وأكثر صلابة منذ الفراعنة وحتي العصر الحديث، لم تكن مصر مجرد كيان سياسي بل كانت مركزاً ثقافياً وحضارياً يؤثر في العالم بأسره.

التاريخ يعلمنا.. .مصر تنهض دائما وقوة لا تقهر وهذا ( للتنبيه وللعلم )

في الحملة الفرنسية، اعتقد نابليون بونابرت، أن احتلال مصر سيكون أمراً يسيراً، لكنه فوجئ بمقاومة عنيفة من المصريين، حتي اضطر الفرنسيون إلى الرحيل، وعندما جاءت الحملة البريطانية واجهت مقاومة شرسة من أحمد عرابي وجيشه، ولم تستطع فرض سيطرتها إلا بعد خداع وخيانة، وفي العصر الحديث تعرضت مصر لمحاولات تركيع اقتصادي وسياسي لكنها تجاوزت أزمات كبري من حروب 1948، 1956، 1967 حتي نصر 1973 الذي أعاد لمصر مكانتها وأثبتت للعالم كله أنها دولة وشعب لا يقهر أبداً، وحتى من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تأتي علي مصر تستطيع أن تجتازها بفضل من الله تعالى وقائد أمين وحكيم وإرادة شعب جبارة قادرة في كل أزمة علي النهوض وإبهار العالم كله أنه شعب لا يقهر، ووقت أن يستشعر أن وطنه في خطر يهب للدفاع عنه بروح عالية وفي احلك الظروف يظهر المصريون قدرتهم علي التلاحم والتكاتف ليؤكدوا للعالم كله أن مصر ليست ضعيفة بل يقف خلفها شعب واع على قدر المسئولية التاريخية في حماية مقدرات بلاده، هذه الروح الفريدة كانت سر بقاء مصر قوية علي مر العصور، فحينما تشتد الأزمات يكون المصريون هم السد المنيع لمواجهة المخاطر بقوة فولاذية.

مصر اليوم.. .قوة إقليمية محورية

من يتابع الواقع المصري اليوم يدرك أن مصر ليست مجرد دولة عادية، بل هي قلب العالم وأفريقيا، وعامل استقرار رئيسي في المنطقة، تمتلك جيشاً يعد الآن من أقوي الجيوش في العالم ولديها اقتصاد متنوع يعتمد علي الزراعة والصناعة والسياجة، كما أنها تشهد الآن مشاريع قومية كبري مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشاريع البنية التحتية العملاقة، فهنيئاً لمن يقرأ التاريخ جيداً ويقدر مكانة مصر ويعلم أنها إرث حضاري يمتد لآلاف السنين وشعبها لا يعرف الاستسلام، وكما قال المؤرخ اليوناني هيرودوت منذ قرون: مصر هبة النيل لكنها أيضا هبة أبنائها الذين لا يقبلون أن تكون بلادهم إلا في مقدمة الأمم.

مقالات مشابهة

  • تجربة قيادة قشقاي .. سيارة تفهم احتياجاتك قبل طلبها
  • درويش ورسمية وزقزوق وإسماعيل.. تعرف على أفراد عصابة النص في رمضان 2025
  • تسيير أولى الرحلات السياحية من بيلاروس إلى صلالة
  • مصر التاريخ والحضارة تحت قيادة وطنية
  • حملة مجتمعية للتبرع بالدم في صلالة
  • إقبال واسع على الدليل العلاجي Yemen Treatment Guidelines
  • وزارة الثقافة تنظم فعالية “روابط متينة” بمناسبة يوم التأسيس
  • مسقط يواجه صلالة في درع الوزارة لليد
  • شراكة لدعم الفرص المستقبلية للمركبات البرمائية
  • الثقافة بالإسكندرية تحتفي بمسيرة فنان الشعب سيد درويش.. صور