حساب "نِسوة للتوفير" من "ميثاق" يوفر مجموعة متنوعة من المزايا والخدمات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يُوفر حساب "نِسوة للتوفير" من ميثاق للصيرفة الإسلامية العديد من المزايا والخدمات والعروض المتنوعة، تقديراً لدور المرأة وأهميتها في المجتمع، وحرصاً من ميثاق على تقديم منتجات وخدمات تناسب احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
ولقد أعد ميثاق هذه الخدمات خصيصًا للمرأة ليكون حساب نِسوة أكثر من مجرد حساب مصرفي له فوائد عديدة، فهو يقدم خدمات مختلفة ومتطورة تشعر المرأة بالتميز والخصوصية وتنعكس إيجابيًا على مستوى الحياة والمعيشة.
ويأتي الحساب مع بطاقة فيزا للخصم المباشر مع سحب نقدي مُميز يصل إلى 800 ريال عماني في اليوم، كما تتيح البطاقة الوصول إلى أكبر شبكة من أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي في كافة أنحاء السلطنة، كذلك تحصل الزبونة على تغطية تكافلية مجانية مثل التغطية التكافلية على الحياة التي تصل حتى 10 آلاف ريال عماني بحد أقصى وتغطية فقدان البطاقات تصل حتى ألف ريال عماني بحد أقصى، بالإضافة إلى تغطية فقدان البطاقة الشخصية والمفاتيح تصل حتى 100 ريال عماني.
ويمكن للزبونات الحصول على معدلات ربح متوقعة وتتم إضافة الأرباح المتوقعة على أساس شهري، وخصم حصري على صناديق الأمانات يصل إلى 50% على رسوم تأجير صناديق الأمانات السنوية في السنة الأولى مع مراعاة توفر صناديق الأمانات، كما ستتمكن زبونات ميثاق من الاستمتاع بباقة الخدمات والتسهيلات الحصرية التي يوفرها حساب نِسوة وذلك للعمانيات أو المقيمات من عمر 18 فما فوق، كما يشترط أن يكون الحد الأدنى لرصيد التوفير 300 ريال عُماني أو حد أدنى من تحويل الراتب 500 ريال عُماني.
وقال سامي بيت راشد مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية، إن تصميم حساب نِسوة للتوفير جاء ترجمة لاهتمام ميثاق للصيرفة الإسلامية بتقديم الدعم لمختلف شرائح المجتمع، من خلال توفير خدمات ومنتجات تتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم، إضافة إلى توفير تسهيلات تساعدهم على إنجاز أعمالهم وتوفير مستلزمات الحياة العصرية بصورة تتسم بالتميز والخصوصية، مضيفًا: "سعداء برؤية حجم الإقبال الذي يشهده حساب نِسوة للتوفير ونؤكد على مواصلة العمل من خلال تطوير المنتجات المختلفة وإضافة مزايا حديثة تواكب التوجهات العالمية في القطاع".
ومنذ بدايته، كرّس ميثاق للصيرفة الإسلامية جهوده لتقديم خدمات وحلول مصرفية شاملة للزبائن، إذ يحرص على تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بالسلطنة، حيث يؤكد أن كل منتج من منتجاته يمر عبر مجموعة من إجراءات مراجعة الالتزام بأحكام الشريعة تقوم بها هيئة الرقابة الشرعية والتي يتم صياغتها بما يتوافق مع تشريعات البنك المركزي العماني، بالإضافة إلى اعتماده لمعايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية من حيث توحيد منتجاته وخدماته التي تجعل من تجربته المصرفية الإسلامية شاملة وذات مستوى عالمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: میثاق للصیرفة الإسلامیة ریال عمانی
إقرأ أيضاً:
مأرب.. وحدة النازحين تطلق نداء استغاثة لمواجهة الشتاء القاسي وموجات الصقيع
حذر تقرير حكومي من أن أكثر من 68 ألف أسرة نازحة في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، تواجه كارثة إنسانية بسبب افتقارها للمستلزمات والخدمات التي تحميها من البرد القارس.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، في نداء استغاثة عاجل: "يعيش حوالي 68,645 أسرة نازحة في 208 مخيمات منتشرة في المحافظة، أغلبها في مأوى متهالك لا يوفر الحماية من برودة الشتاء القاسية، وسط نقص حاد في مواد التدفئة والخدمات الأساسية، ما يزيد من معاناتها ويهدد حياتها بشكل مباشر".
وأضافت أن عشرات الآلاف من الأسر الأخرى التي تعيش خارج المخيمات تواجه أوضاعاً أشد قسوة، حيث "تضطر للعيش في مساكن مزدحمة، أو على أسطح المباني، أو في أزقة الشوارع، دون أي وسيلة للتدفئة أو ضمان للعيش الكريم".
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن تزايد حدة البرد وموجات الصقيع في المحافظة، تفاقم المخاوف من انتشار أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال وكبار السن وحالات الضعف الأخرى، "وقد شهدنا خلال الأعوام الماضية وفاة عدد منهم نتيجة البرد الشديد، وعدم تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية، هذه الكارثة مهددة بالتكرار هذا العام إذا لم يتم التحرك سريعا لتقديم المساعدات اللازمة".
وأشارت إلى أن هذه الأسر تواجه انعدام شبه تام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية، إلى جانب غياب المأوى الأمن والخدمات الأساسية من غذاء ومياه وصحة، وهي "ظروف تجعل حياتهم في خطر، وتضع الجميع أمام مسؤولية عاجلة للتحرك وإنقاذ آلاف الأرواح".
وناشدت الوحدة التنفيذية، وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والشركاء في العمل الإنساني للتدخل السريع وتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل: "توفير مستلزمات الشتاء الأساسية، مثل كالأغطية الحقائب والملابس، وصيانة وتحسين المأوى المتضررة، وتقديم مساعدات غذائية عاجلة ومياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء".
وأكدت أن حياة الآلاف من الأطفال وكبار السن والنساء في خطر حقيقي، وكل تأخير في الاستجابة يعني المزيد من الألم والمعاناة، وربما الفقدان، لذا "ندعو الجميع إلى سرعة التدخل، وإنقاذ حياة النازحين قبل فوات الأوان".