رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

عاودت صنعاء، الثلاثاء، 17 أيلول، 2024، فتح ملف المرتبات مع السعودية.. يأتي ذلك على إيقاع انتصارات جديدة للقوات اليمنية في معركتها مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي التفاصيل، جدد حزام الأسد  عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله، نصيحة الرياض بالافراج عن أموال الشعب اليمني متهما نظامها بالمماطلة.

اقرأ أيضاً الأردن تكشف عن مصير جثمان منفذ هجوم جسر الملك حسين بعد قتله 3 إسرائيليين 17 سبتمبر، 2024 العليمي يعلق على لقاء طارق صالح وعيدروس الزبيدي.. هذا ما قاله 17 سبتمبر، 2024

كما حذر الأسد من أن تدفع المماطلة السعودية الجيش اليمني لانتزاع حقوق شعبه بالقوة.

وكان الأسد يعلق على حملة سعودية جديدة بشان المرتبات في مناطق سيطرة صنعاء.

يشار إلى أن الحملة محاولة لتشتيت الانتباه بعيدا عن التفوق الأخير لليمن في معركته ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتعتبر تصريحات الأسد جزء من حملة لقيادات ونخب في حركة انصار الله على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن رسائل  غير رسمية للسعودية بشان استكمرارها المناورة بملف السلام في اليمن.

وحملت الحملة اليمنية تهديدات مباشرة للسعودية  بشان صبر  صنعاء.

كما أن الحملة تأتي ردا على  تصعيد سعودي جديد يقودها رئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل ويحاول من خلالها حشد مزيد من العدوان على اليمن.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية المرتبات اليمن صنعاء

إقرأ أيضاً:

الخارجية تستهجن التدخلات الأمريكية في الشأن اليمني

 عبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن استهجانها ازاء تدخلات النظام الامريكي السافرة وغير المسؤولة في شؤون اليمن الداخلية الذي اصبح بمثابة وصاية لم يعد القبول بها ممكنا .

واشار البيان الى تصريحات ومقابلات المبعوث الامريكي ليندر كينغ الذي اظهر من خلالها عدائية تتجاوز حدود الاعراف الدبلوماسية وهو ما أكد انحرافه عن طبيعة مهمته المعلنة كوسيط محايد الى القيام بدور ما لا يجرؤ على قوله او فعله خصوم صنعاء .

وزاد البيان : بل ان تجاوزه بلغ الى حد تسخير مهمته المحددة بنطاق تكليف رئيسه المعلن بدعم عملية السلام ووقف الحرب الى قوة ضاغطة لتمرير مصالح وسياسات بلاده وبالذات ماله علاقة بخدمة اسرائيل ووقف مساندة اليمن لغزة عبر معادلة وقف الحرب وفك الحصار مقابل وقف العمليات ضد السفن الممولة والمحسوبة على الكيان الصهيوني ، ووصل الأمر الى حد اعلان موقف بلاده من ان السلام لن يتحقق في اليمن كما لن تصرف المرتبات الا بوقف الحصار ضد الكيان المجرم.

وأوضح البيان انه ونتيجة لهذا الانحراف لم تتعامل الحكومة مع المبعوث الإمريكي كما لم تسمح له بزيارة صنعاء .

واضاف البيان ان نفس هذا الدور المعادي لبلادنا تقوم به السفارة الامريكية من الرياض من خلال دعم الحكومة المشكلة والمعينة من الخارج لخلق اصطفاف بين ادواتها العسكرية متعددة الانتماء والتوجهات بغرض التمهيد لقتال داخلي تكون القوى الاقليمية والدولية مجرد داعم وممول لتنأى بنفسها عن المساءلة القانونية والحقوقية ، وكان اخر ذلك تنظيم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الامريكي لورشة عمل في عدن للأحزاب المدعومة من الخارج بغرض توحيد جهودهم لمواجهة صنعاء عبر ما أسمته بالأولويات وهو ما أكد عليه السفير الأميركي في اليمن والمقيم في الرياض (ستيفن فاجن ) من فرضه على اليمنيين في بجاحة لم تراعي دوره الدبلوماسي هذا التوجه مع توضيح القصد بالإشارة الى اجتماع عدن الحزبي

وخلص البيان الى التأكيد على ان الحلم بالوصاية على اليمن لم يعد قابل للتحقيق وأن مسألة تعامل السفير الاميركي كمندوب سامي من صنعاء هو زمن قد تولى ولا يمكن عودته مجددا.

مقالات مشابهة

  • “البرلمان اليمني” يطالب الحكومة بسرعة صرف وانتظام مرتبات منتسبي الجيش والأمن
  • تطور خطير.. خبير أمن معلومات يعلق على تفجيرات أجهزة حزب الله
  • وكيل صحة البحيرة يتفقد حملة 100 يوم صحة بنادي دمنهور
  • الخارجية تستهجن التدخلات الأمريكية في الشأن اليمني
  • عضو بـ«الشيوخ»: تطور العلاقات المصرية السعودية ينعكس إيجابيا على قضايا المنطقة
  • «خليفة للأعمال الإنسانية» و«معاً» تطلقان «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»
  • اختطاف الموظفين الأمميين يعرقل الجهود الإنسانية في اليمن
  • خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تطلق حملة "علّمني"
  • تدشين حملة خدمية لتنظيف الأماكن العامة في سناو والمضيبي