شراكة بين «دبي للثقافة» وشرطة دبي وجمارك دبي لحماية آثار الإمارة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» مذكرة تفاهم مع القيادة العامة لشرطة دبي وجمارك دبي، بهدف تعزيز التعاون المشترك بينهم في مجال المحافظة على الآثار ومواقع دبي الأثرية وحمايتها وصونها، وتعكس المذكرة حرص الجهات الثلاث على تحقيق رؤى دبي وتطلعاتها، وتعزيز مكانتها وجهة سياحية عالمية، وذلك عبر تبادل الخبرات وأفضل التجارب، واستثمار الجهود المبذولة في كافة المسارات ذات العلاقة بالآثار، وهو ما يتناغم مع مسؤوليات الهيئة الثقافية الرامية إلى صون التراث المادي وغير المادي، وشهد توقيع المذكرة هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة»، وناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في جمارك دبي، والعقيد مبارك سعيد الكتبي، مدير إدارة مكافحة الجريمة المنظمة في شرطة دبي.
وتنص المذكرة على إنشاء قنوات تواصل فعالة بين الجهات الثلاث لضمان سرعة الاستجابة على ما تتلقاه من بلاغات تتعلق بقطاع الآثار، وتسهيل تبادل المعلومات والدراسات والتقارير المتخصصة، كما تركز المذكرة على تعزيز المهارات وبناء القدرات المهنية في التفتيش الأثري، وتحسين عملياتها من خلال دمج أدوات التكنولوجيا والرقمنة فيها.
جسور التعاون
وفي هذا السياق، أكدت منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث في «دبي للثقافة» حرص الهيئة على مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية في دبي، ما يدعم جهودها في إدارة المواقع الأثرية في الإمارة. وقالت: «تمثل المواقع الأثرية شواهد مهمة تبرز تاريخ دبي العريق، وتعكس نبض الإمارة وجوهرها وما تمتلكه من إمكانات تعزز ريادتها ومكانتها على خريطة التراث العالمي، وهو ما يتطلب الاهتمام بهذه المواقع، وما يتم اكتشافه من قطع ولقى أثرية وحمايتها من الممارسات السلبية، إلى جانب رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بضرورة حمايتها، وهو ما نهدف إليه من خلال مذكرة التفاهم التي تسهم في توثيق مواقع دبي الأثرية، وإنشاء قاعدة بيانات مشتركة تساعد في المحافظة عليها».
خطوة متقدمة
في هذا الإطار، قال العميد حارب محمد سعيد الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية: «تسعى القيادة العامة لشرطة دبي إلى تعزيز التواصل البناء وتحقيق التوجهات الحكومية الداعية إلى العمل التكاملي الذي يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجهات، وضمان تحقيق تطلعات الحكومة والقيادة الرشيدة في كافة الجوانب بما فيها مكافحة جرائم الآثار، وكيفية التعامل معها والرقابة عليها، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والمحافظة على القيم والهوية الوطنية والإرث الثقافي والتاريخي، ويأتي هذا التعاون ترجمة لهذه التطلعات ودعماً للجهود التي تقوم بها إمارة دبي في مجال المحافظة على الآثار».
وقال منصور المالك، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات في «جمارك دبي»: «نحرص على تعزيز التعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي والقيادة العامة لشرطة دبي في مجال المحافظة على الآثار والمواقع الأثرية في دبي، ويمثل التوقيع على مذكرة التفاهم خطوة متقدمة في الجهود المشتركة لحماية الآثار، دعماً لدور القطاع السياحي في إمارة دبي التي أصبحت من أهم الوجهات السياحية العالمية والاقليمية، وستسهم المذكرة في دعم تبادل المعلومات والربط التقني والرقمي وتطوير التفتيش الأثري، ما يؤمن أفضل درجات الحماية للآثار، ويعزز جهود المحافظة عليها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمارك دبي دبي للثقافة شرطة دبي المحافظة على دبی للثقافة فی دبی
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: شراكة مصرية يابانية في التعليم الفني وإنشاء مدارس تكنولوجية
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، جون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو، والوفد المرافق له لبحث أوجه سبل التعاون في تأسيس شراكات في مجال التعليم الفنى في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
تعزيز الروابط الثنائيةأكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن العلاقات المصرية اليابانية نموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي، حيث تسعى كل من مصر واليابان إلى تعزيز الروابط الثنائية في مجالات متعددة، وخاصة في التعليم والتعليم الفني.
التعاون بين مصر واليابانأعرب وزير التربية والتعليم عن أهمية هذا التعاون مع الجانب الياباني في تطوير التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف تحقيق التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسعى من خلال هذا التعاون إلى الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل الجديد.
تأهيل الخريجين لسوق العملواستعرض وزير التربية والتعليم خلال اللقاء مقترح لنموذج متميز (ATS) للشراكة في التعليم الفني، والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ويهدف هذا النموذج إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
قدم الوزير الدعوة لجون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو لزيارة مصر وتفقد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تمثل نموذجًا مبتكرًا ونجاحًا في تطوير التعليم الفني في مصر، والتي تم إنشاؤها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، وتعد مركزًا متقدمًا للتعليم والتدريب المهني، حيث تجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة مهنية حقيقية.
رحب جون كاروبي بالوزير والحضور، مؤكدًا أن دولة مصر تعد شريكًا استراتيجيًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي، مؤكدًا أن شركة تويوتا تسوشو تعمل في مجالات متعددة، مما يعكس التزامها بتوسيع نطاق التعاون والمساهمة في التنمية المستدامة.
وأوضح جون كاروبي أن شركة تويوتا تسوشو تعمل بشكل مكثف، حيث تركز حاليًا على تعزيز وجودها في القارة الأفريقية، مضيفًا أن الشركة تمتلك عدد 54 فرعًا حول العالم، وتعتمد على النموذج الصناعي والتجاري لتحقيق أهدافها.
وأضاف أن الشركة تهدف إلى إيجاد شراكات مع شركات محلية متميزة في الدول المختلفة، حيث تهتم الشركة بالأمان في المقام الأول.
وأكد رئيس مجلس إدارة تويوتا تسوشو أن الشركة تسعى إلى تعزيز التنمية البشرية في مجال التعليم الفني، مشيرًا إلى أن الشركة أنشأت أكاديمية مهنية وتدريبية في كينيا عام 2014 بالشراكة مع الجايكا، وتخرج من الأكاديمية عدد 7000 خريج في مجالات متنوعة، لافتًا إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها للمتدربين من خارج تويوتا أيضًا، بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع برنامج مع JICA ودولة أنجولا خلال مؤتمر "تيكاد 7" عام 2019، حيث تم تدريب 20 مدربًا في مجالات التعليم الفني.
تأسيس مدرسة تكنولوجيا تطبيقيةوتناول اللقاء مناقشات حول إمكانية تأسيس مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع شركة تويوتا في مصر.
جاء ذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر بدولة اليابان والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات ووفد من أعضاء السفارة المصرية.