المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة تبدأ محاكمة خاطف الطفلة في منطقة أرتل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت|
بدأت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم، أولى جلساتها في قضية المدعو أحمد حسين يحيى نجاد، بتهمة خطف واغتصاب طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات في منطقة أرتل بالأمانة.
وفي الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور وحضور عضو النيابة القاضي هلال العبيدي، تم مواجهة المتهم بقرار الاتهام وقائمة أدلة الأثبات، والمتضمنة قيام المتهم بجريمة الخطف بالإكراه أنثى حدث، وتلى ذلك اغتصابها، حيث أن المجني عليها وأسرتها مستأجرين للطابق الثالث في منزل تابع لخال ووالدة وجدة المتهم والذي تحت يده.
وأقرت المحكمة، تمكين المتهم من تقديم ما لديه من دفاع، وكذا ولي المجني عليها من تقديم دعواه في الحق المدني وإلزام النيابة إحضار شهود الإثبات، إلى الجلسة القادمة في هذه الجريمة والواقعة الغريبة على المجتمع والتي لاقت استياء واسعا لما تحمله من تجرد من قيم وأخلاق ووحشية بالخطف والاعتداء على طفلة الأمر المعاقب عليه وفقا للقانون، رقم 12 لسنة 1993م بشأن الإجراءات الجزائية، والمادة الثانية من القانون رقم 24 لسنة 1998م بشأن مكافحة جرائم الاختطاف والتقطع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحكمة الجزائية المتخصصة
إقرأ أيضاً:
وقفات بأمانة العاصمة تأييدًا لقرار قائد الثورة والتنديد بجرائم الجماعات التكفيرية بسوريا
شهدت أمانة العاصمة، وقفات مسلحة بمديريات شعوب وبني الحارث والسبعين والوحدة والتحرير والصافية وصنعاء القديمة، تأييدًا لقرار قائد الثورة، باستئناف العمليات العسكرية البحرية والتنديد بالجرائم البشعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في الساحل السوري.
وأكد أبناء مديريات الأمانة، جهوزيتهم الكاملة لتنفيذ أي قرارات وخيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة واستعدادهم التام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
ورفع المشاركون في الوقفات التي شارك فيها رئيس الدائرة الإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية زيد الغرسي وعدد من قيادات ووكلاء أمانة العاصمة والمجالس المحلية ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والتعبئة ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعقال، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات منددة بمجازر الجماعات التكفيرية في سوريا.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، تضامن أبناء أمانة العاصمة مع الشعب السوري الحر، وتنديدهم بما تقوم به الجماعات التكفيرية من جرائم إبادة جماعية بحق المواطنين العزل في الساحل السوري.
واعتبرت تلك الوحشية، مخططًا أمريكيًا، صهيونيًا، هدفه استهداف الشعوب وتمزيق نسيجها الاجتماعي، عبر أدواتها وأذرعها في المنطقة، داعية الجميع إلى استنكار ورفض تلك الجرائم والسعي لإيقافها.
وحثت البيانات علماء الأمة إلى الاضطلاع بواجبهم في التحذير من ارتكاب المجازر بحق الإنسانية والبشرية وكشف الفكر المتطرف للجماعات التكفيرية وتحذير المسلمين منها.
وأشارت إلى أن الجماعات التكفيرية، منذ سيطرتها على سوريا، لم تطلق حتى رصاصة واحدة ضد العدو الإسرائيلي بالرغم من اجتياحه لجنوب سوريا، واحتلاله لمناطق شاسعة، وتدمير مقدرات الشعب السوري.
وجدّد أبناء مديريات الأمانة، تفويضهم المطلق للسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، في أي قرار يتخذه لمساندة الأشقاء في فلسطين والجهوزية لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم التي تستهدف شعوب الأمة والمقدسات الإسلامية.