مفتي موريتانيا: جهود قيادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ملء الأسماع والأبصار
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أكد المفتي العام وإمام الجامع الكبير بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الشيخ أحمد المرابط الشنقيطي أن جهود المملكة العربية السعودية الذي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين في مختلف مجالات العمل الإسلامي في سائر أنحاء العالم ملء الأسماع والأبصار، مشيراً إلى أن مؤتمر (التواصل والتكامل) تُلامِسُ محاورُه حاجةَ الأمة الإسلامية.
جاء ذلك في تصريح صحفي له بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم ” تواصل وتكامل”) ويقام بمكة المكرمة خلال الفترة 26 – 27 / 1 / 1445هـ, بتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمشاركة 85 دولة يمثلها وزراء ورؤساء الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات والجمعيات الإسلامية.
وقال الشنقيطي إن جهود المملكة التي تبذلها في مختلف مجالات العمل الإسلامي وفي سائر أنحاء العالم ملء الأسماع والأبصار ، مؤكداً أهمية المؤتمر (التواصل والتكامل) في توحيد جهود العلماء والمفتين والمؤسسات والإدارات الدينية في العالم لمواجهة ما تطفح به المتغيرات والمستجدات من قضايا عصرية متشعبة يحتاج حلها إلى بصيرة بأصول الشريعة وقواعدها ومقاصدها ومعرفة أوجه دلالات أدلتها إلى جانب التفقه في الواقع وما يتنزل عليه من الأحكام عزيمة أو رخصة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وشعبها من كل سوء ومكروه.
سارة السيد أرسل بريدا إلكترونيا 11 أغسطس 2023 - 6:05 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة سارة السيدأقرأ التالي أبرز المواد11 أغسطس 2023 - 6:03 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على 3 أشخاص بمنطقة القصيم لترويجهم المخدرات أبرز المواد11 أغسطس 2023 - 5:44 مساءًشرطة القصيـم تقبض على 3 مروجين لاتخاذهم استراحة وكرًا لترويج المخدرات أبرز المواد11 أغسطس 2023 - 5:31 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على مقيم بالمنطقة الشرقية لترويجه مادة “الشبو” أبرز المواد11 أغسطس 2023 - 5:28 مساءًعربة “فرقنا للحرف ” تستوقف الزوار في بيت حائل بنسخته الثانية أبرز المواد11 أغسطس 2023 - 5:24 مساءًالهاجري: المملكة قائدة للعمل الإسلامي في جميع القضايا السياسية والدينية والفكرية11 أغسطس 2023 - 6:03 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على 3 أشخاص بمنطقة القصيم لترويجهم المخدرات11 أغسطس 2023 - 5:44 مساءًشرطة القصيـم تقبض على 3 مروجين لاتخاذهم استراحة وكرًا لترويج المخدرات11 أغسطس 2023 - 5:31 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على مقيم بالمنطقة الشرقية لترويجه مادة “الشبو”11 أغسطس 2023 - 5:28 مساءًعربة “فرقنا للحرف ” تستوقف الزوار في بيت حائل بنسخته الثانية11 أغسطس 2023 - 5:24 مساءًالهاجري: المملكة قائدة للعمل الإسلامي في جميع القضايا السياسية والدينية والفكرية مكافحة المخدرات تقبض على 3 أشخاص بمنطقة القصيم لترويجهم المخدرات الإعلاناتتابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًامحول العملاتتحويل عملات السعودية |
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد11 أغسطس 2023 تقبض على 3
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد النصوص الدينية السبيل الأمثل لتحقيق الاتزان والاعتدال
أكَّد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية. وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.
وأشار إلى أن جمود الخطاب الديني، وخاصةً عند أولئك الذين لا يأخذون العلمَ من مصادره الأصيلة، ويعتمدون على تفسيرات ضيِّقة مغلوطة للنصوص الدينية؛ يمثِّل أزمةً حقيقية تعوق حركةَ الأمة نحو التقدم، إذ يُغلق أمامها أبواب النهوض، ويفرض على مجتمعاتها سلاسل الركود الفكري؛ مِمَّا يهيِّئ بيئةً خصبة لانتشار الفكر المتطرف الذي يقوِّض أُسس الاستقرار. واستشهد فضيلته بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا» [رواه أبو داود]، مؤكدًا أنَّ التجديد في الدين ضرورة لاستمرار عطاء الأمة وازدهارها.
وشدَّد مفتي الجمهورية، على أنَّ الإدراك الواعي لمقاصد الشريعة هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الاتزان الفكري والسلوكي الذي تحتاج إليه المجتمعات في ظلِّ عالم يموج بالتحديات، لافتًا الانتباه إلى أنَّ الإسلام يدعو دائمًا إلى التوسُّط والاعتدال، كما جاء في قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]. وأكَّد فضيلتُه أنَّ التطرف لا يمكن أن يُنسب إلى الدين ذاته، بل هو انعكاسٌ لسوء فَهْمِ النصوص وجهلٌ بمقاصدها السامية، ممَّا يضع المسؤولية على عاتق العلماء في إحياء معاني الرحمة واليُسر التي جاء بها الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ» [رواه البخاري].
وتطرَّق إلى الدَّور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الدينية، ودار الإفتاء المصرية، في تجديد الخطاب الديني، انطلاقًا من رسالتها السامية التي تجمع بين الحفاظ على الثوابت ومواكبة المستجدات. وأكَّد أنَّ دار الإفتاء، بما تمتلكه من إرث علمي عريق وكوادر فقهية متمكنة، تعمل على صياغة خطاب ديني يعكس روح الإسلام السمحة، مستندة إلى فَهْمٍ عميق لمقاصد الشريعة ومراعاة التحولات الثقافية والاجتماعية المعاصرة، ويأتي هذا الدور ليُعيد صياغة العَلاقة بين الدين والواقع، في مواجهة الجمود الفكري والتطرف، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك يقوم على قِيَم الرحمة والتعايش والعدل.
وفي ختام كلمته، أوضح فضيلةُ المفتي أنَّ التجديد في الخطاب الديني ليس دعوةً لتغيير النصوص أو العبث بها، وإنما هو دعوة لاستيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة تُبنى على ثوابت الشريعة ومقاصدها النبيلة، مضيفًا أنَّ التجديد الحقيقيَّ هو السبيل لاستعادة الريادة الحضارية، وتحقيق التفاعل الإيجابي مع متطلبات العصر.
هذا، وقد استقبل فضيلةُ مفتي الجمهورية فور وصوله أ.د. حسام رفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون الطلاب، و أ.د. أشرف رضا، رئيس مركز الفنون والثقافة بالجامعة، ولفيفًا كبيرًا من السادة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات الجامعة، في أجواءٍ تملؤها الحفاوة والإجلال، وتؤكد عمقَ الصِّلة بين المؤسسات الدينية والعلمية في بناء الوعي المستنير.