تركيا.. نفقات الحكومة تفاقم عجز الموازنة رغم قرارت التقشف
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهد شهر أغسطس من العام الجاري ارتفاع عجز الموازنة بنحو 153 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتسجل 129.6 مليار ليرة، حسب بيانات وزارة الخزانة والمالية التركية.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، بلغ إجمالي عجز الموازنة نحو 1.97 تريليون ليرة، حيث سجلت النفقات 6 تريليون و226.
وعلى الرغم من قرارات التقشف الصادرة عن الحكومة، لم يلاحظ خدوث تغيير في أية تعديلات في العادات الإنفاقية، إذ ارتفعت النفقات التعريفية والتمثيلية بأكثر من 120 في المئة من المخصصات الابتدائية لتسجل مليار و744 مليون ليرة، وبالطريقة عينها، ارتفعت النفقات المغطاة، التي تعرف بنفقات الخدمة السرية، بنحو 153.9 في المئة لتسجل 8 مليار و81 مليون ليرة.
وتضاعفت نفقات النشر والطباعة واللوازم المكتبية لتسجل 9 مليار و73 مليون ليرة بزيادة بنحو 196.7 في المئة، مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي.
ومن اللافت للانتباه الطائرات الحكومية المستأجرة حديثا، والتي بلغت فبمتها خلال شهر أغسطس مليار و213 مليون ليرة.
وبلغ إجمالي نفقات إيجار الطائرات خلال الأشهر الثمانية الأولى نحو 3 مليار و529 مليون ليرة، كما بلغت نفقات إيجار السيارات 2 مليار و776 مليون ليرة.
Tags: الازمة الاقتصادية في تركياالنفقات الرئاسية في تركياوزارة الحزانة والمالية التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ملیون لیرة من العام فی المئة
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي: 2 تريليون جنيه أنفقتها الحكومة لتطوير قطاع النقل خلال 10 سنوات
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على هامش زيارته التفقدية بمقر أكاديمية الشرطة، كشف عن عزمه تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت، حيث أكد الرئيس على ضرورة تطوير وإنشاء موانئ جديدة للاستفادة من موقع قناة السويس في التجارة العالمية.
وأكد السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم، أن الحكومة تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتطوير كافة الموانئ المصرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت. مشيرًا إلى أن الحكومة قامت بتنفيذ خطة شاملة لتطوير جميع قطاعات النقل خلال عشر سنوات من (2014 – 2024) بتكلفة إجمالية تبلغ 2 تريليون جنيه، وفقًا لتقارير حكومية.
وأضاف سكرتير عام شعبة النقل أن الحكومة استطاعت خلال السنوات العشر الماضية إدخال نظم النقل الحديثة لمسايرة التطور العالمي في مجالات النقل بالحاويات والنقل متعدد الوسائط وخدمات المراكز اللوجستية والموانئ الجافة وتطبيق أنظمة النقل الذكية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ خطة لتطوير الموانئ الرئيسية في البلاد، بما في ذلك ميناء الإسكندرية، وميناء دمياط، وميناء بورسعيد، وميناء العين السخنة، موضحًا أن الخطة شملت توسيع أرصفة الموانئ، وتحديث المعدات والبنية التحتية، وزيادة الطاقة الاستيعابية.
وأضاف السمدوني أن تطوير الموانئ، التي أشار إليها الرئيس السيسي في خطابه، هو بمثابة استثمار استراتيجي في اقتصاد مصر وأمنها؛ حيث إن توسيع الطاقة الاستيعابية وتحديث البنية التحتية يؤديان إلى زيادة التجارة البحرية، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن للموانئ المصرية آثار جيوسياسية مهمة؛ حيث تضع مصر كلاعب رئيسي في التجارة العالمية وتقوي علاقاتها مع الدول الأخرى في المنطقة. من خلال الاستمرار في الاستثمار في تطوير الموانئ، تعمل مصر على تأمين مستقبلها الاقتصادي وتعزيز مكانتها كمركز تجاري مهم في السنوات القادمة.