البنك المركزي الروسي: استقرار الوضع المالي للبلاد في ظل تراجع صرف الروبل
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد نائب رئيس البنك المركزي الروسي أليكسي زابوتكين، اليوم الجمعة استقرار الوضع المالي في البلاد وعدم وجود أية مخاطر في ظل تراجع سعر صرف العملة الروسية أمام عملات رئيسية.
وقال نائب رئيس البنك المركزي الروسي أليكسي زابوتكين، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن المنظم لا يرى أي خطر على الاستقرار المالي في البلاد بسبب الوضع المرتبط بسعر صرف الروبل.
وأضاف أن المركزي قرر وقف مشتريات العملة الأجنبية من السوق المحلية لتقليص التقلبات في سوق العملات المحلية (تراجع سعر صرف الروبل).
وأشار إلى أن الميزان التجاري أي ديناميكية الصادرات والواردات لا تزال تعد عاملا حاسم في تحديد سعر صرف العملة الروسية.
وفي تعاملات اليوم تراجعت العملة الروسية أمام نظيرتها الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ 25 مارس 2022، وبحلول الساعة 16:22 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر صرف الدولار إلى 99 روبلا.
فيما صعد سعر صرف العملة الأوروبية اليورو فوق مستوى 109 روبلات، بحسب بيانات التداول من بورصة موسكو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي الوضع المالي صرف العملة الروسية سعر صرف
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي الروسية تحذر الشركات من التأثير المالي للتهديدات السيبرانية
حذّرت شركة "كاسبرسكي لاب" للأمن الإلكتروني من أن الهجمات السيبرانية تشكّل تهديدا كبيرا على الشركات، مشيرة إلى الآثار المالية والعواقب طويلة المدى المترتبة على هذه الهجمات.
وفحصت الشركة الروسية تأثير الهجمات الإلكترونية على الشركات للكشف عن الخسائر الكبيرة التي قد تتكبدها الأعمال غير المحمية، حسب بيان صادر عن الشركة اليوم الأربعاء.
مشاكل متعددةوذكرت أن الهجمات مثل برامج الفدية (الابتزاز) وخروقات البيانات يمكن أن تؤدي إلى العديد من العواقب السلبية مثل انقطاع العمليات، والإضرار بالسمعة، والمشاكل القانونية، إضافة إلى الخسائر المالية.
وأفادت الشركة بأن الهجمات السيبرانية على البنى التحتية الرقمية للشركات قد توقف نشاطها، وتقلل الإنتاجية، ما يؤدي إلى خسارة الإيرادات وعدم رضا العملاء.
يأتي ذلك غداة عملية اختراق نوعية تُعرف في عالم الحرب السيبرانية بـ"الزر الأحمر"، انفجر فيها آلاف أجهزة "البيجر" بأيدي حامليها في لبنان، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة وعناصر من حزب الله، وإصابة نحو 2800 آخرين.
ولفتت الشركة الروسية إلى أن سرقة بيانات العملاء تؤدي إلى الإضرار بسمعة العلامة التجارية بصورة خطيرة.
ثمة تداعيات مالية على الشركات إثر الهجمات السيبرانية (غيتي) غرامات عاليةوأوضحت الشركة أن انتهاكات اللوائح مثل اللائحة العامة لحماية البيانات للاتحاد الأوروبي يمكن أن تفرض غرامات عالية على الشركات، وأن سرقة الملكية الفكرية يمكن أن تعرض المشاريع التي تعمل عليها الشركات لسنوات للخطر.
وشددت على ضرورة تحميل التحديثات الخاصة بالثغرات الأمنية الجديدة في أسرع وقت ممكن.
وذكر المختص بالأمن في الشركة أوليغ غوروبيتس، في البيان، أن الهجمات السيبرانية يمكن أن تحدث بعدة طرق مختلفة، وأنه يجب استخدام حلول الحماية متعددة الطبقات لمنعها.
وأكد على ضرورة أن تكون الشركات يقظة وتتعامل بمرونة أكثر من أي وقت مضى، وتتأكد من أن لديها الحلول والعمليات المناسبة لاكتشاف التهديدات واحتوائها بشكل فعال.