المستشار صالح: التقارب المصري التركي يسهم في حل الازمة الليببة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أن التقارب بين دولتين كبيرتين مثل مصر وتركيا مهم جدا لاستقرار السلام في المنطقة، ويصب في مصلحة الدولتين وينعكس ويساهم في حل الأزمة الليبية.
وقال صالح في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”: “إن التقارب المصري التركي يسهم في حل الازمة الليببة ويسهل عملية سحب القوات الأجنبية من أراضيها”.
وأضاف: “بالتالي هذا التقارب سيساعد على عدم قيام حرب في ليبيا ويسهل سحب أي قوات أجنبية من ليبيا ويؤدي أيضا إلى مساعدتنا مع المجتمع الدولي لتقارب وجهات النظر بين الاطراف الليبية حتى نتوصل إلى حل الأزمة الليبية”.
وتابع: “نحن نطالب وطالبنا من قبل بخروج القوات الأجنبية جميعها ولا نرضى أن تكون هناك قوات أجنبية في بلادنا”.
وبيّن رئيس مجلس النواب الليبي في تصريحاته أن هناك بعض المجموعات التركية التي أذنت لها حكومة السرّاج سابقا، معتبرا أن تلك الحكومة منتهية الولاية “ولكن الأمر يتطلب وجود حكومة معترف بها دوليا حتى نتمكن من إعادة النظر في مثل هذه الاتفاقيات غير القانونية وغير المعتمدة من السلطة التشريعية”.
الوسومالقوات الأجنبية المستشار عقيلة صالح تركيا ليبيا مصرالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القوات الأجنبية المستشار عقيلة صالح تركيا ليبيا مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الليبي: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة
الثورة نت|
صرح رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عن رفضه التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم.
جاء ذلك،امس الخميس، خلال كلمة صالح، في حفل افتتاح “ملعب بنغازي الدولي” الذي عملت على صيانته شركة تركية بعدما ظل مغلقا 16 عاما.
وفي كلمته، قال صالح وفقا لوكالة صفا الفلسطينية : “في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال”.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن “تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة”.
وقال: “علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية”.
وأشار صالح، إلى أن “الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق”.
واعتبر أن “السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و”إسرائيل”، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر.
وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.