الجيش المصري يعلن انقاذ 3 سياح بريطانيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
جانب من عمليات الإنقاذ (نقلا عن صفحة المتحدث العسكري المصري بموقع فيسبوك) | Source: social media
أعلن المتحدث العسكري المصري، الثلاثاء، عن تمكن القوات البحرية من إنقاذ 3 سياح بريطانيين، بعد تلقي بلاغ استغاثة، الإثنين، يفيد بفقدانهم أثناء رحلة غطس على متن قارب سياحي أمام مدينة القصير بنطاق البحر الأحمر.
ووفقا للمتحدث، فإن القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت "بشكل فوري" أوامرها للقوات البحرية، بتكثيف أعمال البحث عن المفقودين.
ونوه بأن عناصر من الأسطول الجنوبي استطاعوا إنقاذ المفقودين و"تقديم الرعاية الطبية والإدارية اللازمة، حتى تسليمهم إلى التوكيل السياحي الخاص بهم".
وكانت جهات سياحية خاصة قد طالبت الأجهزة المختصة بوزارتي السياحة والصحة وهيئة الإسعاف، بسرعة تنفيذ نقاط الإسعاف البحري المقترح إنشاؤها بمدينتي مرسى علم والغردقة على البحر الأحمر، لخدمة القطاع السياحي البحري والتدخل السريع في حالات الطوارئ أو الحوادث التي تواجه ممارسي رياضة الغوص والأنشطة البحرية، وفقا لصحيفة "المصري اليوم" المحلية.
وأوضحت الصحيفة أن عدد السياح الذين يمارسون الأنشطة البحرية والغوص في البحر الأحمر، "يقدر بنحو 3 ملايين شخص سنويا".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أيام الشارقة التراثية تستعرض البيئة البحرية الإماراتية
الشارقة (وام)
تروي واجهة البيئة البحرية الإماراتية، المقامة ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية في قلب الشارقة، حكايات الصيادين المليئة بالذكريات والأمثال والمواقف.
وأشار ناصر حسن الكاس آل علي، رئيس جمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف في إمارة رأس الخيمة، الذي قضى من عمره المديد عقوداً من الزمن في البيئة البحرية، إلى أنواع السفن القديمة المتجددة ومن أبرزها: العويسي والصمعاء والجالبوت والسمبوك والتبيل والشاحوف والكوتية والبوم والبغلة، حيث عمل في مختلف مراحل حياته في الصيد والنقل والتجارة والحروب.
وتتضمن البيئة البحرية المعروضة في أيام الشارقة التراثية، مجلس الصيادين الذي يجمعهم لمناقشة شؤون البحر، إلى جانب أركان أخرى للحرفيين وهم يمارسون مهنتهم بصورة حية لتعريف الزوار بحياة البحر عن كثب، إضافة إلى ركن صناعة الشباك والعناية بها، وركن صناعة الحبال، وآخر لصناعة الأدوات المستعملة في الصيد البحري.
كما تشمل مقتنيات البيئة البحرية، لوحات من أصداف البحر بتشكيلات منوعة، وعرضاً لأدوات نجارة السفن وآخر لأدوات صيد الأسماك وأدوات الغوص في مشهد بحري تراثي يعزز تجربة زوار أيام الشارقة التراثية.