«مصر بلدي»: الحوار الوطني أتاح مساحة واسعة لمناقشة الآراء والأفكار المختلفة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد سيف الإسلام عبد الباري، رئيس حزب مصر بلدي، أن الحوار الوطني لعب دوراً حيوياً في دعم التشريعات والإصلاحات التي تشهدها مصر، وعلى رأسها مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، موضحًا أن الحوار منصة هامة تجمع كافة أطياف الشعب المصري، بما في ذلك القوى السياسية والمجتمع المدني والشخصيات العامة، بهدف الخروج بتوصيات تسهم في تحقيق المصلحة الوطنية ودعم الدولة المصرية.
وأشار رئيس حزب «مصر بلدي» في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الحوار الوطني خلق حالة غير مسبوقة من التلاحم السياسي والشعبي، حيث يتم تبادل الآراء والأفكار بحرية وديمقراطية، مما يُعزز من استقرار الوطن ويؤكد أن «الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية».
تحقيق العدالة الناجزةوأضاف «عبد الباري» أن أهم ما يميز مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد هو التعديلات المتعلقة بالحبس الاحتياطي، التي تُعد نقلة نوعية نحو تحقيق عدالة ناجزة وتعزيز حماية حقوق المتهمين والمجنى عليهم، مشددًا على أن الإصلاحات القانونية تأتي في إطار حرص الدولة على إرساء نظام عدالة يضمن حقوق الجميع ويحترم الحريات العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإجراءات الجنائية الحبس الاحتياطي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الـ ٤٦ للعائدين إلى الصف الوطني
وفي الاختتام عبر النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، عبر عن الأسف إزاء المخدوعين والمغرر بهم الذين يتاجر أعداء الوطن بعواطفهم ويستغلون ظروفهم وأوضاعهم ليكونوا ضد بلدهم ودينهم ومستقبلهم.
وقال " لا يوجد بيننا وبين أبناء بلدنا أي عداء أو صراع، فالصراع الحقيقي هو بيننا وبين تيار الإجرام العالمي الصهيوني الأمريكي الذين رأينا جرائمهم البشعة في غزة، وهذا هو المشروع الذي نعاديه".
من جانبه عبر وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، عن الشكر لقيادة المنطقة العسكرية الخامسة على اهتمامها بالعائدين من أبناء الوطن الذين غرر بهم العدو، وجعلهم في صف العدوان على بلدهم بقيادة أمريكا واسرائيل.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يناضل اليوم من أجل نصرة المستضعفين في فلسطين ومواجهة العدو الحقيقي للأمة.. معبرا عن الاعتزاز بالمواقف الشجاعة للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي الذي رفع رؤوس اليمنيين عاليا وجعل لهم مكانة بين الأمم.
بدوره أوضح العقيد علاء الدين العميسي في كلمة المنطقة العسكرية الخامسة أن الشعب اليمني استطاع بفضل صموده وحكمة قيادته أن يتبوأ مكانة عظيمة بين الأمم وأن يقف في مواجهة مباشرة مع ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
فيما دعت كلمة العائدين من تبقى من المخدوعين المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن والوقوف إلى جانب أبنائه الشرفاء في مواجهة أعداء الأمة.