العراق.. انطلاق عملية أمنية شرق صلاح الدين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت مصدر أمني عراقي، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق عملية أمنية في محيط تلال غرة شرق صلاح الدين من محوريين.
وقال المصدر في حديث خاص لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “عملية أمنية انطلقت من محوريين في محيط تلال غرة في قضاء طوز خرماتو شرق محافظة صلاح الدين، بمشاركة قوة أمنية مشتركة وإسناد من الطيران الحربي.
وأضاف: إن “العملية تهدف إلى منع أي موضع قدم لخلايا داعش الإرهابية، بناءً على أهداف محددة مسبقًا من قبل المفارز الاستخبارية.. تأمين مناطق وتلال غرة سيعزز الاستقرار في محيط طوز خرماتو والقصبات والقرى القريبة من قضاء كفري، مما يجعلها منطقة ذات اهتمام أمني لمحافظتي صلاح الدين والسليمانية على حد سواء”.
الجدير ذكره أن العمليات الأمنية التي تُجرى على الحدود الإدارية بين السليمانية وصلاح الدين تصاعدت في الأشهر الماضية، بهدف قطع الطريق أمام أي محاولة لخلايا داعش لاستغلال المناطق المفتوحة كملاذات آمنة لخلاياها النائمة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".