مستشارة شيخ الأزهر تعلن الخطة التنفيذية لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
في إطار مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشاركة جميع مؤسسات الأزهر الشريف وقطاعاته المختلفة في المبادرة، أعلنت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، الخطة التنفيذية للأنشطة والفعاليات التي ينظمها المركز للمشاركة في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»؛ لتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠، وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
وتقدمت الدكتورة نهلة الصعيدي بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على اهتمامه ودعمه الدائم للمواطن المصري، والمشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، مؤكدةً أن المبادرات الرئاسية تعد دائمًا نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع المصري، وتعكس حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
وأشارت مستشارة شيخ الأزهر إلى أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، انطلاقًا من دوره المحوري بوصفه قطاعًا رئيسًا ضمن قطاعات الأزهر الشريف، وفي إطار مسؤوليته الاجتماعية والتعليمية والدينية، ينظم مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج التعليمية والثقافية التي تلبي احتياجات وتطلعات الشباب وتواكب متطلبات العصر، كما تتضمن خطة العمل محاضرات للطلاب والطالبات الوافدين، وورش عمل تفاعلية وندوات في الإرشاد والدعم النفسي، وذلك بالتعاون مع جميع قطاعات الأزهر الشريف.
وبينت مستشارة شيخ الأزهر أن من ضمن المبادرات التي ينظمها المركز ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي بدأت يوم السابع من سبتمبر، وتستمر لمدة (١٠٠) يوم، إطلاق برنامج «صناعة القيادات النسائية المشرقة» الذي يهدف إلى تنمية الوعي لدى السيدات صاحبات المناصب والمراكز الإدارية العليا، والعاملات بالهيكل الإداري الحكومي والخاص، ورائدات الأعمال.
ولأن من أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» بناء عقول واعية مستنيرة تخدم الوطن، بدأ مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين في تنفيذ مشروع «برامج تنمية المهارات اللغوية والأدبية وتطبيقاتها» الذي نال مباركة وموافقة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والذي يهدف إلى تنمية الوعي باللغة العربية فهمًا وإفهامًا، وتنمية الوعي الرشيد بما في اللغة العربية من دقة وقوة في البيان عن المعاني، فضلًا عن تكوين كفاءات قادرة على استعمال اللغة العربية فيما يحقق التواصل بين فئات المجتمع على تنوع طبقاته الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مستشارة شيخ الازهر قطاعات الأزهر الشريف تطویر تعلیم الطلاب الوافدین بدایة جدیدة لبناء الإنسان مستشارة شیخ الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم كفر الشيخ يناقش تطبيق نظام البوكليت على الإعدادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور علاء جودة وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ اجتماعًا اليوم، مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المراحل بالمديرية والإدارات التعليمية ومديري المتابعة وتقييم الأداء بالمديرية والإدارات التعليمية؛ وذلك لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية، والإجراءات التنفيذية والاستعدادات المتعلقة بامتحانات نهاية العام الدراسي الحالي 2024/2025 لمراحل النقل والشهادة الإعدادية، وفقا لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
أكد الدكتور علاء جودة وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ على أهمية هذه اللقاءات الدورية في تعزيز التواصل بين المديرية والإدارات التعليمية، مشددًا على ضرورة التعاون المستمر لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
وأشار جودة إلى تكليفات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، والتعليمات الوزارية الخاصة باعتماد نظام البوكليت في امتحانات نهاية العام للشهادة الإعدادية لأهمية هذا النظام في الحد من فرص الغش، وتحقيق العدالة بين الطلاب، وجودة عملية التصحيح، موجهًا بسرعة تجهيز وطباعة الامتحانات بنظام "البوكليت".
وشدد جودة على ضرورة انتهاء الإدارات التعليمية من أعمال دهان الفصول وتشجير المدارس خلال شهر من الآن، موضحًا أن التشجير له دور هام في توفير بيئة صحية للطلاب من خلال توفير الظل وإنتاج الأكسجين النقي، وموجهًا بضرورة الحفاظ على نظافة الفصول وصيانتها بعد الانتهاء من أعمال الدهان والتشجير.
وفي إطار تعزيز التنافس الإيجابي بين المدارس، شدد الدكتور علاء جودة، على أهمية تشجيع الإدارات التعليمية على الاهتمام بجودة البيئة المدرسية، وذلك من خلال إطلاق مسابقات لأفضل مدرسة وأفضل فصل، مما يسهم في تحفيز الطلاب والمعلمين على تحسين مستوى المدارس والبيئة التعليمية.
وأكد الدكتور علاء جودة على دور مديري الإدارات التعليمية بالتعاون مع مديري المدارس لتنفيذ هذه التوجيهات بأعلى مستوى من الكفاءة، مشدداً على أهمية تكثيف كافة الجهود لمواصلة الانضباط الكامل للعام الدراسي والالتزام بالمتابعة المستمرة لنسب حضور الطلاب في المدارس، مشددًا على أهمية تنفيذ البرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، وكذلك أهمية التعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمي.
وأشار وكيل الوزارة إلى أهمية تنظيم لقاءات ثابتة مع أولياء الأمور عقب ظهور نتائج الامتحانات الشهرية وتوزيع الشهادات، حيث ستكون هذه اللقاءات فرصة قيمة لمناقشة المستوى التعليمي لأبنائهم، وسيفتح هذا التعاون المجال لأولياء الأمور للالتقاء بمعلمي المواد الدراسية، مما يعزز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور، فضلًا عن أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز البيئة التعليمية وذلك من أجل مصلحة الطلاب.
جاء ذلك بحضور محمد السبكي مدير عام التعليم الفني، وضياء الشامي، مدير عام الشؤون المالية والإدارية، وغادة النحاس مدير عام التعليم العامة، وهالة النواصرة، مدير عام الشئون التنفيذية، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المراحل بالمديرية والإدارات التعليمية ومدير المتابعة وتقييم الأداء بالمديرية والإدارات التعليمية.