عاجل:- هل يطبقها وزير التعليم استراتيجية طارق شوقي؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تسير وفق الاستراتيجية التي وضعها وزير التعليم الأسبق الدكتور طارق شوقي، والتي تتماشى مع رؤية "مصر 2030".
تلك الرؤية التي تركز على بناء الإنسان وتعزيز جودة التعليم من أجل مستقبل أفضل للطلاب في مصر.
التزام برؤية "مصر 2030"أوضح الوزير خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية أن استراتيجية الوزارة تتوافق مع رؤية "مصر 2030"، وهي الخطة الوطنية التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات، بما في ذلك التعليم.
وأكد أن الوزارة تركز على تنفيذ آليات إصلاح تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية في مصر، موضحًا أن هذه الآليات تشمل تحديث المناهج التعليمية وتطوير بيئة التعليم في المدارس.
بناء الإنسان كمحور رئيسي في التعليمأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تطوير النظام التعليمي بما يتماشى مع بناء الإنسان كجزء أساسي من الاستراتيجية.
ومن بين الأهداف البارزة التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها هو الوصول إلى إنشاء 100 مدرسة يابانية في مصر، وهي خطوة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية متطورة تعتمد على نموذج التعليم الياباني المعروف بالكفاءة العالية.
تحسين بيئة التعليم وتخفيف الكثافات في المدارستعد مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول واحدة من التحديات الكبرى التي تواجه التعليم في مصر، وقد أكد الوزير أن الوزارة تعمل بجدية على إيجاد حلول لهذه المشكلة، مشيرًا إلى أنها تعمل على تقليل عدد الطلاب في الفصول خاصة في المناطق التي تشهد ازدحامًا كبيرًا مثل محافظة القليوبية.
هذه الإجراءات تأتي في إطار تحسين بيئة التعليم وضمان حصول الطلاب على تعليم أفضل في بيئة مناسبة.
نظام الترخيص لمزاولة مهنة التدريسومن جانب آخر، أثار الوزير تساؤلًا حول ضرورة أن يكون كل ممارس في قطاع التعليم حاصلًا على رخصة مهنية لمزاولة مهنة التدريس.
وأوضح أنه يسعى إلى تقديم تعديلات تشريعية لإصدار تصاريح لمزاولة هذه المهنة، مما سيضمن تأهيل المعلمين بأفضل الطرق وتعزيز جودة التدريس في المدارس.
تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الوزارة لضمان أن يكون كل معلم مؤهلًا ومهيئًا لتقديم تجربة تعليمية مميزة للطلاب.
الاستعدادات للعام الدراسي الجديدوفيما يتعلق بالعام الدراسي الجديد، أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تقوم بتجهيزات مكثفة لضمان بداية سلسة للدراسة.
حيث سيتم العمل على استقرار الدراسة بعد مرور أسبوعين من بدء العام الدراسي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لحل جميع المشاكل التي قد تواجه المدارس خلال هذه الفترة.
التحديات والآفاق المستقبليةتعمل وزارة التربية والتعليم رغم التحديات الكبيرة التي تواجه التعليم في مصر، سواء كانت تتعلق بالكثافة الطلابية أو ضعف البنية التحتية لبعض المدارس، بجد على تحسين الظروف التعليمية من خلال تنفيذ الإصلاحات والتطويرات المطلوبة.
تأتي هذه الجهود في سياق دعم رؤية "مصر 2030" التي تسعى إلى تحقيق تعليم متميز ومستدام لجميع الطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل تفاصيل التعليم في مصر رؤية مصر 2030 تطوير التعليم المدارس اليابانية في مصر مشكلة الكثافات الطلابية محمد عبد اللطيف العام الدراسي الجديد استراتيجية التعليم
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: نعقد شراكات مع «التعليم» للوصول إلى تكاملية الإنسان المصري
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الحلقة الثانية من سلسلة «لقاء للمستقبل» عبر منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، والذي يجيب فيه الوزراء والمسؤولين والخبراء على التساؤلات التي تشغل بال أطفال مصر، بهدف فهم معلومات جديدة وموثوقة بطرق مبتكرة ومبسطة لفئة الأطفال.
أهمية الثقافة للمجتمع المصريوتتضمن الحلقة الثانية من البرنامج الذي يهدف إلى بناء جسور من التواصل الفعال بين الوزراء والمسؤولين في الحكومة مع أطفال مصر، لقاء مع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والذي يشرح للأطفال معنى كلمة «ثقافة» أو «وزارة الثقافة»، وأهميتها بالنسبة للأطفال وأهمية الثقافة للمجتمع المصري ككل باعتبارها تساعد في نهضة الوطن، عبر تفسير العلاقة بين المصريين وبعضهم البعض من خلال الفنون والثقافة والحواديت والحكي.
ووجه وزير الثقافة، كلمة إلى أطفال مصر، حرص فيها على إرسال رسائل مهمة لربطهم بوطنهم مصر، باعتبارهم مسؤولي المستقبل.
تطوير المشهد الثقافي في مصروقال «هنو» إن الرسالة الأهم والدستور الأقوى هو الإنسان المصري، زالوزارة بكل قطاعاتها وأجهزتها ليس لديها إلا منتج واحد يصبُّ في صالح الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية المصرية وتصديرها للأجيال الأخرى، معتبرًا أن الوزارة لديها دور كبير جدًّا في تطوير المشهد الثقافي، وهي المحرك الأساسي في هذا الأمر من خلال القطاعات والهيئات والأجهزة والمراكز الكاملة داخل الوزارة؛ ما يؤدي إلى خلق لُحمة كاملة للعملية الثقافية في مصر.
وأشار وزير الثقافة إلى إن الوزارة لديها اقتناع كامل بأن التكنولوجيا أصبحت تلعب دورًا كبيرًا في عملية التواصل مع قطاعات وفئات كبيرة من الشعب، لافتًا إلى أنها أنشأت جسورًا للتعاون مع وزارة الاتصالات من أجل إنشاء تصميمات لمواقع متخصصة وإصدار تطبيقات معينة على الموبايل والتابلت، وتمكنتا في وقت قياسي من إنشاء منصات افتراضية تمثل ملتقيات ثقافية وفنية.
وشدد على إنه لا مناص من دور الثقافة المصرية في بناء الإنسان المصري وتحديد الهوية من خلال تأثير الروافد الفنية الموجودة في الهيئات والقطاعات التي تحتضنها، موضحًا أن الوزارة بدأت تعقد شراكات مع وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة؛ للوصول إلى تكاملية الإنسان المصري.