محمد علي حسن: زيارة بلينكن لمصر تأتي في توقيت مناسب للغاية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد حسن علي، إنّ زيارة أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي لمصر تعد الزيارة العاشرة إلى منطقة الشرق الأوسط خلال العام الجاري ومنذ بداية الحرب على غزة 7 أكتوبر الماضي 2023، موضحا أنّ الزيارة تحمل أهمية كبيرة من خلال افتتاح رئاسة الحوار الاستراتيجي المصري، إذ تمتد الزيارة حوالي 3 أيام بداية من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري.
وأضاف «علي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع على قناة «dmc»، أنّ أهمية الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي تتمثل في التعاون بين الدولتين في مختلف الجوانب سواء من خلال المشروعات المتعلقة بالتعليم والثقافة أو الاقتصاد أو التشاورات والتفاهمات بينهما فيما يتعلق بالدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، مُشيرا إلى أنّ زيارة بلينكن لمصر تأتي في توقيت مهم للغاية، إذ إنّ الحرب على قطاع غزة تقترب من عام.
الدولة تسعى إلى وقف الحربوتابع: «الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لتقديم الدعم الكامل للأشقاء في فلسطين»، لافتا إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى استغلال الدور المصري القوي في المنطقة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى الفلسطينيين.
وضع فلسطين ضمن أجندة الجمعيةوواصل الكاتب الصحفي أنّ زيارة وزير خارجية أمريكا لمصر تأتي قبل أسبوع من الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنطلق 24 سبتمبر الجاري، إذ إنّ فلسطين ستكون ضمن أجندة الموضوعات التي ستناقشها الجمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيارة بلينكن وزير الخارجية الأمريكي غزة الحرب
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.