ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق جزر هاواي الأمريكية إلى 55 قتيلا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ارتفع عدد قتلى حرائق الغابات، الجمعة، إلى 55 شخصا، في جزر هاواي غرب الولايات المتحدة، فيما بقي مئات الأشخاص في عداد المفقودين، بحسب إعلام محلي.
وبحسب السلطات المحلية في جزر هاواي، فإن “ما لا يقل عن 55 شخصًا قتلوا في حرائق الغابات التي دمرت جزءًا كبيرًا من (بلدة) لاهاينا” السياحية في جزيرة ماوي التابعة لجزر هاواي، التي تمثل العاصمة التاريخية السابقة لمملكة هاواي.
وأكد مسؤولون أن جهود البحث والإنقاذ جارية، مبينين أنه “من المتوقع أن يرتفع الرقم في الأيام المقبلة” لعدم معرفة عدد الأشخاص المفقودين، والذي يمكن أن يكون حوالي 1000.
ويعدّ حريق لاهاينا واحدًا من 3 حرائق اجتاحت جزيرة ماوي هذا الأسبوع، ساهمت الرياح القوية الناجمة عن إعصار دورا على بعد مئات أميال منها في تأجيج نيرانها.
وحتى الجمعة، لم يتم احتواء أي من الحرائق بالكامل، ووصفت بأنها أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ هاواي حيث ستستغرق إعادة بنائها سنوات ومليارات الدولارات، وفق السلطات المحلية.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الولاية منطقة “كارثة كبرى”، فيما طلب البيت الأبيض 12 مليار دولار لتغطية عمليات الإنقاذ وإعادة الإعمار.
كما نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين أمريكيين، إفادتهم باكتظاظ المشافي بالمصابين، مع مصرع 36 شخصا في بلدة لاهاينا.
وقال رئيس بلدة لاهاينا، براين شاتز، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن معظم الدمار الناجم عن الحرائق وقع في البلدة التاريخية.
بدوره أشار مدير النقل في هاواي، إد سنيفين، في مؤتمر صحفي، إلى إجلاء أكثر من 11 ألف شخص من جزيرة ماوي عن طريق الجو.
وأفاد خفر السواحل بأنهم أنقذوا عشرات الأشخاص من الغرق بعدما أجبرتهم الحرائق المستعرة على إلقاء أنفسهم في المحيط هرباً من ألسنة اللهب.
كما دمّرت الرياح العديد من أعمدة الكهرباء وانقطعت الاتصالات في جزء من جزيرة ماوي، وخروج خط الطوارئ 911 عن الخدمة في مناطق معينة في الجزيرة.
ووفقاً لموقع “باور أوتاتج”، ظل نحو 11 ألف منزل وشركة بدون كهرباء الخميس في الأرخبيل.
وقال متحدّث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في تصريحات صحفية: “هذه الحرائق وكل العواصف الشديدة التي ما زلنا نشهدها ناتجة بلا شك عن ارتفاع درجات الحرارة في كل أنحاء العالم، علينا أن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد”.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الحرائق الحرب هاواي الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص وإصابة آخر في انفجار ميناء برشلونة
أفادت مصادر إعلامية إسبانية إلى سقوط قتيل واحد وإصابة آخر في انفجارٍ هز ميناء برشلونة في جنوب البلاد.
وأشارت وسائل إعلام كتالونية إلى أن سلطات ميناء برشلونة أبلغت بوفاة شخص وإصابة آخر في انفجارٍ وقع صباح اليوم الثلاثاء.
ويعزو سبب الحادث لاشتعال النيران في حاوية مُخزن بها مادة مُشتعلة.
وستكشف الساعات المُقبلة الإجابة عن السؤال بشأن تفاصيل الانفجار والمزيد من الأسباب، على أمل ألا تزيد حصيلة الضحايا.
تعتبر السيطرة على الحرائق الناتجة عن اشتعال المواد البترولية من التحديات الكبيرة في مجال مكافحة الحرائق، نظرًا لخصائص هذه المواد القابلة للاشتعال والتي تنتج عنها حرائق سريعة الانتشار وصعبة السيطرة. تتطلب جهود السيطرة على هذه الحرائق استخدام تقنيات ومعدات متخصصة، إذ لا يمكن إطفاء حرائق المواد البترولية باستخدام الماء، الذي قد يتسبب في انتشار النيران أكثر. بدلاً من ذلك، يُستخدم رغوة الإطفاء، وهي مادة خاصة تُستخدم لإطفاء حرائق المواد البترولية من خلال تغطية سطح الحريق وتشكيل حاجز يمنع وصول الأوكسجين إلى النيران.
من أهم الأساليب الأخرى المستخدمة هي الملطفات الكيميائية التي تعمل على خنق النيران عن طريق الحد من التفاعل الكيميائي بين الأوكسجين والمادة البترولية. كما يتم استخدام أنظمة الإطفاء التلقائي في الأماكن التي تحتوي على خزانات أو منشآت بترولية ضخمة، حيث يتم تفعيل هذه الأنظمة فور اندلاع الحريق.
في بعض الحالات، يتم اللجوء إلى تقنيات الحرق المسيطر عليه، حيث يتم إشعال حريق صغير تحت إشراف مختصين بهدف تقليل خطر انتشار النيران. تتطلب السيطرة على الحرائق في المواقع الصناعية أو المنشآت البترولية خطة استجابة فورية، والتي تتضمن تدريب العاملين على التعامل مع الحوادث بفعالية، واستخدام معدات الوقاية الشخصية مثل الملابس المقاومة للنيران.
بجانب التقنيات، يجب أن تكون هناك استراتيجيات وقائية تتضمن الحفاظ على مسافات آمنة بين المنشآت وتخزين المواد البترولية بشكل آمن، إلى جانب تطبيق معايير السلامة الصارمة للحد من حدوث مثل هذه الحرائق.
علاوة على ذلك، يتطلب التعامل مع حرائق المواد البترولية تعاونًا بين فرق الإطفاء المتخصصة والسلطات المحلية، مع توفير معدات متقدمة مثل خراطيم المياه ذات الضغط العالي وأنظمة الفحص المتطورة لضمان الكشف المبكر عن أي تهديدات. تُعتبر التدريبات المستمرة والاستعدادات الطارئة من العناصر الأساسية لضمان استجابة فعالة وناجحة.