فصائل التحالف ترفض مبادرة لفتح أحد أهم المعابر الحدودية بين اليمن والسعودية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس|
رفضت الفصائل الموالية للتحالف السعودي على الحدود الشمالية لليمن، الثلاثاء، مبادرة جديدة تهدف إلى فتح منفذ “حرض” البري، وهو أحد المعابر الهامة بين اليمن والسعودية.
وأصدرت قوات “المنطقة الخامسة”، التي تتمركز بين جيزان وحجة، تحذيرات واضحة لقافلة سلام يمنية كانت متوجهة نحو المنطقة.
ودعا راشد معروف، ضابط التوجيه المعنوي للمنطقة الخامسة التابعة للتحالف، المشاركين في القافلة إلى التراجع قبل دخول مدينة حرض.
وكانت القافلة، التي يقودها ناشطون سلاميون، قد وصلت إلى مديرية عبس، القريبة من الحدود اليمنية السعودية، مطالبة بفتح المنفذ البري الذي ظل مغلقًا منذ بدء الحرب التي تقودها السعودية في اليمن عام 2015.
ورغم نجاح القافلة في فتح بعض الطرق الحيوية مثل تلك التي تربط تعز ومأرب، فإن محاولاتها في مناطق أخرى، مثل الضالع، باءت بالفشل بعد اعتقال أبرز الناشطين فيها من قِبل الفصائل الانفصالية.
تلقت المبادرة ترحيبًا كبيرًا في صفوف القوى اليمنية، وخاصة من صنعاء، التي سمحت للقافلة بالتحرك بحرية في المناطق الشمالية والجنوبية والغربية من اليمن، دون اعتراض على جهودها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أبناء المهرة يرفضون “درع الوطن” ويتهمون السعودية بزعزعة استقرار المحافظة
الجديد برس|
أكّد محمد سعيد بلحاف، عضو لجنة الاعتصام المناهض للاحتلال الأجنبي في المهرة، أن أبناء المحافظة يرفضون فصائل “درع الوطن” التابعة للسعودية، متعهّدًا بمواجهتها بكل الوسائل الممكنة لمنع انتشارها في المحافظة.
وأوضح بلحاف أن إبعاد هذه الفصائل مسؤولية مشتركة بين كافة شرائح المجتمع المهري، معتبرًا أن وجودها لا يخدم أبناء المهرة، بل يهدف إلى تنفيذ أجندات خارجية.
واتهم بلحاف السعودية بتجنيد “درع الوطن” من العناصر السلفية، في إشارة إلى “جماعة الحجوري”، مؤكدًا أن هذه الفصائل تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المهرة.
ودعا بلحاف أبناء المهرة وجميع القوى والمكونات المحلية إلى التوحد والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة أي مخططات أجنبية تستهدف المحافظة، مشددًا على ضرورة حماية السيادة المهرية من أي تدخلات خارجية.