إرتفاع درجات الحرارة بالإسكندرية والاقبال ضعيف علي الشواطئ
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة، حيث تسود أجواء صيفية حارة، مع نسب الرطوبة المرتفعة، التي زادت من الشعور بحرارة الأجواء.
كانت هيئة الأرصاد الجوية، أعلنت عن ارتفاع درجات الحرارة على محافظة الإسكندرية اليوم، بمقدار درجتين، حيث بلغت العظمى منها 32 درجة مئوية، والصغرى 23 درجة، والمحسوسة 35 درجةـ مع رياح بلغت سرعتها 26 كم/الساعة.
ويسود اليوم الثلاثاء، طقس حار على محافظة الإسكندرية والسواحل الشمالية الغربية للبلاد، مع نشاط ملحوظ للرياح وارتفاع كبير في نسب الرطوبة التي بلغت 90%، زاد من شعور المواطنين بحرارة الطقس.
وشهدت محافظة الاسكندرية إقبال ضعيف إذ سجلت عروس البحر الأبيض المتوسط، نسب إقبال تراوحت بين 25 و60% فى القطاع الشرقى، بينما لم يزد الإقبال عن 25% بشواطئ القطاع الغربى، قبل أيام من بدء العام الدراسى الجديد.
وكانت شواطئ الإسكندرية والتي تمتد من أبوقير شرقًا وحتى أبوتلات غربًا- رفعت الرايات الخضراء والتى تعنى أن البحر آمن ومتاح للنزول نظرًا لهدوء ارتفاعات الأمواج.
ودعت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، المواطنين، فى بيان عبر صفحتها على فيسبوك، للحاق بفرصة الاستمتاع بالبحر، قائلة: "مع قرب ميعاد بدء الفصل الدراسى الأول، بنشجعك تخطفلك ساعتين على البحر، نسب الإشغال ما زالت هادية ودى الفرصة الأخيرة".
وشددت الهيئة على رواد الشواطئ بالالتزام بتعليمات رجال الإنقاذ ومتابعة ألوان الرايات المرفوعة على مدار اليوم، وذلك حفاظًا على سلامتهم وأرواحهم وقضاء إجازة آمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ارتفاع درجات الحرارة الشواطئ الأرصاد
إقرأ أيضاً:
قصة بحر سارجاسو المرعب عديم الشواطئ.. ما علاقته بمثلث برمودا؟
المسطحات المائية تغطي معظم أنحاء العالم، والتي تطل عليها مختلف المدن والبلاد لتصبح بمثابة الشريان الرئيسي الذي يربط بين جميع الجهات، لذا دائمًا ما ينتهي أي مسطح مائي بخلاف حجمه بيابسة أو أكثر، لكن ما يثير غرابة العلماء هو وجود أحد البحار الذي لا يلامسه ساحلا واحدا.
معلومات عن بحر سارجاسوالمنطقة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي تسمى بحر سارجاسو، وتتميز بحدودها الفريدة عن غيرها، فبدلا من اتصالها باليابسة يجري تحديدها بواسطة تيارات المحيط وليس الأرض، لذلك لا يوجد شاطئ سارجاسو لتضربه، بحسب موقع «oceanservice» العالمي.
وعلى الرغم من أن البحر في هذه المنطقة مغطى بأعشاب بحرية ذات رائحة كريهة، وتسميته بـ«بقعة الشمال في المحيط الأطلسي»، فإنه يظل موقعا ذا أهمية بيئية وتاريخية وثقافية حقيقية.
كائنات مهددة بالإنقراضتصف المنظات الدولية منطقة بحر سارجاسو، بأنها ملاذا للتنوع البيولوجي الذي يلعب دورا حاسما في النظام البيئي الأوسع بشمال الأطلسي؛ إذ يعيش بداخله بعض الأنواع المهددة بالانقراض من الثعابين البحرية، التي تذهب إلى البحر للتكاثر، في حين تهاجر الحيتان منه، وكذلك سمك التونة وأنواع أخرى من الأسماك.
كما يعد ذلك البحر دورة حياة لعدد من الأنواع الأخرى المهددة بالانقراض، بما في ذلك سمكة قرش بوربيجل، والعديد من أنواع السلاحف، وعلى حد تعبير أحد علماء الأحياء البحرية، فهذه المنطقة من المحيط الأطلنطي تشبه غابة مطيرة عائمة ذهبية اللون.
مذكرات كريستوفر كولومبوسكان كريستوفر كولومبوس أول من وثق لقاءاته مع حصائر السرجاسوم الغريبة من الأعشاب البحرية في مذكراته الاستكشافية عام 1492، ودون خلالها مخاوف بحارته من أن الأعشاب البحرية سوف تتشابك معهم وتجرهم إلى قاع المحيط، أو أن الهدوء الذي لا ريح فيه (الركود) الذي واجهوه داخل منطقة بحر سارجاسو، قد يمنعهم من العودة إلى إسبانيا.
وبمرور السنوات أصبحت مثل هذه المخاوف جزءا من تقاليد بحر سارجاسو لعدة قرون، مع تعزيز شهرتها بشكل أكبر، بسبب ارتباطها بمنطقة مثلث برمودا، المعروف بأنها المنطقة التي تختفي فيها الطائرات والسفن فجأة دون سبب، وتقع في المنطقة الجنوبية الغربية من بحر سارجاسو بين برمودا وفلوريدا وبورتوريكو.
ويتواجد هذا البحر وسط مياه المحيط بفضل 4 تيارات، هي: تيار شمال الأطلسي إلى الشمال، وتيار جزر الكناري إلى الشرق، وتيار شمال الأطلسي الاستوائي إلى الجنوب، وتيار جزر الأنتيل إلى الغرب.