أسباب حروق اللسان وكيفية علاجها.. تقسّم إلى 3 فئات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
«حرق اللسان يكون بسبب درجة حرارة الطعام أو المشروب الذي نتناوله» حسب ما قال أحمد جمال، أستاذ طب الفم وأمراض اللثة بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس، موضحا أنه يوجد 3 درجات أو فئات من الحروق، وهي الأولى والثانية والثالثة.
الحرق من الدرجة الأولى هي «لسعة» بسيطة«الحرق من الدرجة الأولى هي «لسعة» بسيطة على سطح غشاء اللسان»، وفقا لما أوضحه «جمال»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «dmc»، لافتا إلى أنه يمكن معالجته بوضع مكعب من الثلج أو جيل موضعي على الحرق، أما في حالة حرق الدرجة الثانية فيحدث تآكل جزئي لغشاء اللسان والدرجة الثالثة يحدث تآكل كلي للغشاء.
«غشاء اللسان من أقوى الأغشية التي تغطي أعضاء الجسم»، لفت أستاذ طب الفم إلى أنه من الأعضاء التي تتحرك كثيرا ومعرض للحرق أو الضغط عليه بطريقة قوية من الأسنان، لذلك اللسان من الأعضاء التي تقاوم الحروق والإصابات ولا يحدث لها التهابات بعد القرح أو الحروق، موضحا أن لُعاب الإنسان به العديد من الأجسام المضادة التي تساعد في معالجة القرح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأجسام المضادة اللسان الحروق
إقرأ أيضاً:
هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين أن تصعيد اسرائيل من عدوانها على المدنيين في الضفة الغربية ليست سياسة جديدة ، فالمستهدف من العدوان الإسرائيلي المستمر هو كل الشعب الفلسطيني.
وقال عبد العاطي - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن مخطط الحكومة الإسرائيلية التي تنفذ إرهابا منظما هو فرض سياسة الأمر الواقع تمهيدا إلى ضم أراضي الضفة الغربية دون سكان ، وطالما لم تجد ضغطا دوليا كافيا يوقف عدوانها وسياستها ستواصل هذا العدوان على الفلسطينيين".
وأضاف أنه عند إقرار صفقة التبادل مع حركة المقاومة الفلسطينية تم إضافة هدف جديد من أهداف الحرب وهو استعادة الأمن داخل الضفة الغربية والذي سيتم من خلال تعزيز الإستيطان وتكريس سياسات الأمر الواقع والاعتداء على المدنيين وهو ما يفسر الحرب الواسعة التي تشن الآن في مناطق الضفة الغربية من أجل تكريس واقع استيطاني جديد.
وأشار إلى أن إسرائيل بعدوانها على الشعب الفلسطيني لم تحقق إلا المزيد من القتل للمدنيين ومصادرة الأراضي في إطار مشروعها الهادف الى تهجير الفلسطينيين وضمان تطبيق خطة حسم الصراع بالسيطرة على الضفة وضمها دون سكان وتهويد مدينة القدس وفرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى والاستمرار في التنكيل للمدنيين وفرض وقائع جديدة تجعل من الحياة في الضفة غاية في الصعوبة.
وشدد على أن صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه تلك السياسات هو ما يفشل مخططات دولة الاحتلال وإن كان بحاجة إلى ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل واستعادة الوحدة الوطنية على أساس شراكة سياسية وتوافق وطني لأن حجم التهديدات والمخاطر في ارتفاع مستمر ، لافتا إلى أن غياب الاتفاق الفلسطيني على برنامج سياسي و استراتيجية نضالية وقيادة جماعية سيضعف من قدرة الفلسطينيين على مواجهة المخاطر والتحديات.
وأوضح أن إسرائيل ماضية في مخطط تهجير سكان الضفة الغربية عبر سنوات طويلة لفرض سيطرة استعمارية عبر زيادة أعداد المستوطنات والمستوطنين والتي وصلت إلى قرابة مليون مستوطن في الضفة الغربية وبناء الكتل الاستيطانية ومصادرة الأراضي والمنازل وتقطيع أواصر الضفة الغربية من خلال الحواجز الثابتة والمتحركة لفرض سياسة أمر واقع جديد ، منوها بأن تلك المخططات دفعت أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الهجرة من مناطق (ج) والتي يتم إفراغها بشكل كامل وضمها الى دولة الاحتلال بخلاف القانون الدولي إلى مناطق (أ) ، فيما تواصل إسرائيل هجومها على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في مسعى حقيقي الى فرض وقائع تسمح بتهجير الفلسطينيين.