عربي21:
2024-09-19@06:12:31 GMT

FT: هكذا حوّل بن غفير قوات الاحتلال إلى سلاح يخدم أجندته

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

FT: هكذا حوّل بن غفير قوات الاحتلال إلى سلاح يخدم أجندته

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا، لمراسلها، نيل زيبلر، أشار فيه إلى "الطريقة التي حوّل فيها مدير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الشرطة إلى سلاح". 

وأشار زيبلر، عبر التقرير نفسه، الذي ترجمته "عربي21" إلى "حادث الهجوم على بن غفير، عندما ذهب إلى الشاطئ في تل أبيب واستُقبل بالسخرية والاستهزاء من المتواجدين على الشاطئ، حيث تعرّض للضرب بحفنة رمال، من فتاة شابة".



وتابع أن "الشرطة التي كانت ترافقه، قد اعتقلت الفتاة، احتجزتها، ليلة واحدة إذ وجهت إليها اتهام بـ"الإعتداء على موظف عام" وهي تهمة تحمل معها سجنا لمدة ثلاثة أعوام"، مردفا: "لكن الحادث يظهر كيف غير الوزير القومي المتطرف الشرطة، منذ توليه منصب إدارتها قبل 20 شهرا، عندما انضم حزبه إلى نتنياهو في الائتلاف الحالي". 

وبحسب الصحيفة، يقول مسؤولون سابقون في الشرطة ومحللون قانيون وناشطون معارضون للحكومة إن "القوة المكونة من 30,000 عنصرا تم تسييسها لخدمة أجندة متطرف قومي، في مناخ من التوتر الناجم عن الحرب على غزة". 

وفي السياق نفسه، قال ديفيد تزور، وهو رئيس الشرطة السابق: "هذا ما نطلق عليه الفيل في دكان الأطباق الصينية. واختاروا مجرما مدانا وعينوه في أقدس أقداس نظام فرض القانون، هذا أمر لا يصدق". 


ووفقا للتقرير، فإنه منذ تولّي بن غفير قيادة هذه القوة، اتهمت بالتساهل في التعامل مع عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، واتباعها تكتيكات عدوانية ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة، والفشل في وقف الهجمات اليمينية المتطرفة على قوافل المساعدات إلى غزة المحاصرة. وفي نفس الوقت حاول بن غفير، ومن طرف واحد، تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى.

وتابع التقرير، أن بن غفير، الذي يعيش في مستوطنة كريات أربع، جنوبي الضفة الغربية، ظل يحتفظ بصورة باروخ غولدشتان، وهو الذي قتل عشرات من المصلين الفلسطينيين في الحرم الإبراهيمي. 

وفي السنوات الأخيرة، درس القانون من أجل الدفاع عن المستوطنين اليهود المتهمين بالهجوم على الفلسطينيين. فيما اهتم أيضا بمجال الإعلام، ما رفع من شهرته وجعله ينجح في الإنتخابات البرلمانية عام 2021 كزعيم لحزب القوة اليهودية. وفقا للصحيفة.

إلى ذلك، كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تحدّث قبل عام من الإنتخابات، بأنه لن يعين بن غفير في حكومته، لكن أطول رئيس وزراء في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد احتاج لبن غفير من أجل تشكيل الحكومة. وكان الثمن هو أن يكون وزيرا في الوزارة التي منحت اسم: "الأمن القومي" مع أنها كانت تعرف باسم وزارة "الأمن الداخلي". 

ووفقا للتقرير، قال بن غفير، الذي خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج "القانون والنظام"، إن هدفه هو "تعزيز الحكم والسيادة، وزيادة ميزانيات الشرطة"؛ ورغم هذا الزعم، فإن معدلات الجريمة قد زادت تحت إدارته للوزارة، وذلك حسب بيانات لحركة حرية المعلومات. 


وأوضح المصدر نفسه، أنه "في البلدات والقرى العربية داخل إسرائيل، وصلت إلى 116 جريمة قتل عام 2022 و 244 في عام 2023، وذلك بحسب البيانات التي اطلعت عليها "فايننشال تايمز"، فيما قتل حوالي 170 عربيا هذا العام. وتقول الشرطة إن: معالجة العنف في المجتمع الإسرائيلي- العربي لا يزال أولوية، وقد خصصت لها مصادر كبيرة".

ووفقا للتقرير: "استقال ستة نواب لمفوضي شرطة في الشهرين الماضيين. وقال قائد شرطة بارز سابق، عن غفير بأنه "يمثل كل ما هو غير ديمقراطي- تنمر، عنف، عنصرية. وطالما استمر بالسماح له بالمضي بخططه وتعمق فشله فلن يكون هناك قوة للشرطة"، مضيفا "تستهدف الشرطة العناصر المعادية للحكومة والأقليات وأنت تبدأ بالعرب ولن ينتهي الأمر عند هذا الحد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأقليات قوات الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 30 فلسطينيًا بمختلف مناطق الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مختلف مناطق الضفة الغربية، طالت أكثر من 30 مواطنًا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الحملة تركزت في محافظات سلفيت، بيت لحم، الخليل، ورام الله، حيث قامت تلك القوات باقتحام منازل المواطنين واعتقالهم بعد تدمير وتخريب ممتلكاتهم، حيث شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة عقب اقتحام مدينة سلفيت طالت 22 مواطنا، واحتجزت عددا منهم، وشهدت قرية حوسان وواد فوكين ببيت لحم حملة اعتقالات واسعة، حيث تم احتجاز 17 مواطنًا من قرية حوسان.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من مخيم الفوار بعد مداهمات واعتداءات على المواطنين، بالإضافة إلى إقامة نقاط عسكرية على أسطح المنازل، وأدى هذا التصعيد إلى تعليق الدراسة في مدارس المنطقة حفاظًا على سلامة الطلاب، وفي رام الله، اقتحمت القوات قريتي جفنا ومخيم الأمعري، واعتقلت شابين، بعد مداهمة منزلهما.
تأتي هذه الحملة في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث تشهد المدن والقرى والبلدات الفلسطينية زيادة مستمرة في عمليات الاقتحام والاعتقالات من قبل قوات الاحتلال.
وفي سياق آخر، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن السلطة الفلسطينية تبذل جهودا حثيثة داخل أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت لصالح مشروع قرارها المعدل الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال عام.
وقال أبو يوسف إن السلطة تسعى لتحفيز العالم لإنهاء الصراع مع إسرائيل وتحقيق السلام، مشددا على أن المساعي الفلسطينية لن تتوقف على الرغم من كل تهديدات الاحتلال الذي يحاول الحيلولة دون تحقيق ذلك، وأشار إلى أنه لا تنازل عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس ويجب عودة اللاجئين استنادا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة في وقت لاحق اليوم على مشروع القرار، الذي شاركت في تقديمه أكثر من عشرين دولة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مبنى تربية قباطية وعدة مدارس بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 30 فلسطينيًا بمختلف مناطق الضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 مواطنًا من بيت لحم
  • شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم بالضفة الغربية
  • فايننشال تايمز: كيف حوّل وزير الأمن الإسرائيلي الشرطة لخدمة أجندته لتصبح “ميليشيا بن غفير”
  • صحف عالمية: شرطة إسرائيل تخوف مواطنيها وبن غفير يسيسها
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 شبان في الضفة الغربية