مبيعات المنازل ترتفع في تركيا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زادت مبيعات المنازل في تركيا بنسبة 1.1 في المائة في الفترة من يناير إلى أغسطس 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 806 آلاف و317.
وبحسب بيانات معهد الإحصاء التركي (TURKSTAT) عن مبيعات المنازل لشهر أغسطس، ارتفع عدد مبيعات المساكن في تركيا بنسبة 9.9 في المائة ليصل إلى 134 ألفاً و155 في أغسطس مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وفي الفترة من يناير إلى أغسطس، زادت المبيعات بنسبة 1.1 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 806 آلاف و317.
كان لإسطنبول النصيب الأكبر في مبيعات المنازل في أغسطس بـ 19 ألفاً و467، تلتها مدينة أنقرة بـ 12 ألفًا و496 من مبيعات المنازل، ثم إزمير بـ 7 آلاف و44.
وكانت المقاطعات التي سجلت أقل عدد من مبيعات المنازل هي: هكاري بـ 53 ألفاً، وأرداهان بـ 93 ألفاً، وبايبورت بـ 116 ألفاً.
وتباطئت الزيادة بأسعار المنازل في تركيا، إلى حد كبير نتيجة تخفيض البنوك للقروض، ووفق بيانات مؤشر أسعار المساكن لفترة يناير 2024 المعلن عنها من قبل البنك المركزي التركي، كانت هناك زيادة بنسبة 1.3 و2.4 و2.8 بالمئة في أسعار المنازل في إسطنبول وأنقرة وإزمير، على التوالي، في يناير مقارنة بالشهر السابق.
وكان لتخفيض البنوك القروص، خاصة في العام الماضي، تأثير بشكل مباشر على مبيعات المساكن وأسعارها.
Tags: أنقرةاسطنبولتركيامبيعات المنازلمنازلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا مبيعات المنازل منازل مبیعات المنازل العام الماضی المنازل فی فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
إسراكارد تحت ضغط التضخم وخسائر القروض المتعثرة تفوق 33%
ذكرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية أن شركة "إسراكارد"، إحدى أكبر شركات بطاقات الائتمان في إسرائيل، كشفت عن تراجع في صافي الأرباح بنسبة 2.5%، لتصل إلى 78 مليون شيكل (حوالي 20.8 مليون دولار).
هذه النتائج جاءت في سياق التحديات الاقتصادية المتزايدة التي فرضتها الحرب المستمرة، والتي حدّت من قدرة الشركة على تحقيق تعافٍ كامل.
ارتفاع في حجم المعاملات ولكن بتأثير الأسعاروسجل حجم المعاملات عبر بطاقات "إسراكارد" رقمًا قياسيا بلغ 63.2 مليار شيكل (حوالي 16.9 مليار دولار)، ويمثل زيادة بنسبة 9.1% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وفق كالكاليست.
زيادة معاملات البطاقات الائتمانية لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار (شترستوك)ومع ذلك، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، ران عوز، إلى أن هذه الزيادة لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار.
وأوضح عوز للصحيفة قائلا إن "الناس لا يشترون أكثر، بل يدفعون أكثر. فعلى سبيل المثال، انخفضت الرحلات الخارجية بنسبة 30%، لكن النفقات المتعلقة بها انخفضت فقط بنسبة 8%. وهذا يعني أن الناس يدفعون أكثر للحصول على أقل".
وأشار أيضًا إلى أن القطاعات الأخرى مثل التأمين والغذاء شهدت زيادات مماثلة في الأسعار، فقد ارتفعت تكاليف التأمين بنسبة تراوح بين 15% و20%، مما يعكس التحديات التي تواجهها الأسر الإسرائيلية.
تراجع محفظة الائتمان الاستهلاكيوشهدت محفظة الائتمان الاستهلاكي للشركة تقلصًا بنسبة 1.1% لتصل إلى 7.2 مليارات شيكل (حوالي 1.9 مليار دولار)، وذلك يمثل تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالاتجاهات السابقة.
وقبل اندلاع الحرب، كانت محفظة الائتمان الاستهلاكي تسجل نموًّا مطردًا، فقد ارتفعت بأكثر من 60% في عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ولكن مع بداية الحرب، تباطأ هذا النمو على نحو دفع الشركة إلى تعديل إستراتيجياتها.
وأشار عوز إلى أن الشركة اضطرت إلى تغيير طريقة تقييمها للمخاطر الائتمانية بسبب التغيرات التنظيمية التي أدخلها بنك إسرائيل، والتي شملت تعليق تقارير التأخير في السداد لحماية العملاء المتأثرين بالحرب.
وقال عوز "هذا التغيير أثر على نماذجنا الائتمانية، ودفعنا للانتقال إلى عمليات تقييم يدوية. هذه التعديلات أثرت على سرعة النمو، ولكنها كانت ضرورية للتكيف مع البيئة الحالية".
تحديات مستمرة وتأثيرات الحربوتأثرت إيرادات الشركة -وفق كالكاليست- تأثرا ملحوظا بالبيئة الاقتصادية الصعبة، فسجلت زيادة طفيفة بنسبة 1.2% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، لتصل إلى 852 مليون شيكل (حوالي 228 مليون دولار). ومع ذلك، انخفضت الإيرادات من الفوائد بنسبة 1.6% نتيجة تقلص محفظة الائتمان الاستهلاكي.
وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في صافي الربح، فإن تكاليف القروض المتعثرة شهدت تحسنًا، إذ تراجعت المخصصات لهذه القروض إلى 65 مليون شيكل (حوالي 17.4 مليون دولار)، مقارنة بـ105 ملايين شيكل في العام السابق.
ومع ذلك، ارتفعت الخسائر الصافية الناتجة عن القروض المتعثرة بنسبة 33% لتصل إلى 76 مليون شيكل (حوالي 20.3 مليون دولار).