أصاب مليون شخص خلال 28 يوميا.. أعراض صادمة لـ فيروس كورونا الجديد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي، أن أعراض فيروس كورونا الجديد، الذي يُعرف باسم EG.5، وهو السلالة الجديدة الناتجة عن متحور من نوع سارس وكوفيد-2.
أعراض فيروس كورونا الجديد
وأفادت المظمة في بيانها، أنّ أعراض فيروس كورونا لا تختلف عن كوفيد-19، وتتصمن الحمي والقشعريرة والتهاب الحلق.
. حكاية أغلى إبريق شاي في العالم
وتم الابلاغ عن متحور كورونا الجديد EG.5 للمرة الأولى في فبرير الماضي، إلا أن سرعة انتشاره في يوليو كانت أكبر من المتوقع؛ حيث أصاب أكثر من مليون شخص خلال 28 يومًا في بعض الدول، منها: الولايات المتحدة وبريطانيا.
وعند اكتشاف الإصابة يجب عزل اأشخاص المصابين بهذا المتحور وإجراء الفحوصات عقب الإصابة بحد أقصي 12 أسبوعًا،
وتواصل منظمة الصحة العالمية وفريقها الاستشاري الفني المعني بتكوين لقاح COVID-19 (TAG-CO-VAC) لتقييم تأثير المتغيرات بانتظام على أداء لقاحات COVID-19 لإبلاغ القرارات بشأن تحديثات تكوين اللقاح.
وكشفت الصحة العالمية عن أعراض فيروس كورونا الجديد، تختلف من شخص لآخر، وعادة ما تظهر من 5 إلى 6 أيام بعد التعرض، وتستمر من يوم إلى 14 يومًا، والأعراض الأكثر شيوعًا هي:
حمى.
قشعريرة.
التهاب الحلق.
آلام العضلات وثقل الذراعين أو الساقين.
التعب الشديد أو التعب.
سيلان أو انسداد الأنف أو العطس.
صداع.
التهاب العينين.
دوخة.
سعال جديد ومستمر.
ضيق أو ألم في الصدر.
ضيق في التنفس.
صوت أجش.
خدر أو وخز.
فقدان الشهية، غثيان، قيء، ألم بطني أو إسهال.
فقدان أو تغير حاسة التذوق أو الشم.
صعوبة النوم.
صعوبة في التنفس، خاصة عند الراحة، أو عدم القدرة على التحدث في الجمل
ارتباك
النعاس أو فقدان الوعي
ألم أو ضغط مستمر في الصدر
كون الجلد باردًا أو رطبًا أو يتحول لونه إلى شاحب أو مزرق
فقدان الكلام أو الحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجديد منظمة الصحة العالمية الحمى
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام