«العدل» تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من الوسطاء المعتمدين لدى المحاكم الاتحادية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أبوظبي (وام)
شهد معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، رئيس مجلس القضاء الاتحادي، حفل تخريج الدفعة الأولى من الوسطاء الخاصين في حل المنازعات المدنية والتجارية والمعتمدين لدى المحاكم الاتحادية الذي أقيم في مسرح وزارة العدل في أبوظبي، بعد إتمام الخريجين الدورة التدريبية الخاصة بهم في المعهد القضائي التابع لوزارة العدل.
وهنأ معاليه الخريجين متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهامهم ومسؤولياتهم لأداء رسالتهم في حل المنازعات ودياً، وتخفيف العبء عن المحاكم الاتحادية، باعتبارهم إضافة نوعية إلى الكوادر الوطنية المتخصصة في الحلول البديلة لحل النزاعات، مؤكداً أهمية شركاء الوزارة من القطاع الخاص، وانعكاس ذلك في دعم المنظومة القضائية، وتكريس ثقة المجتمع في النظام القضائي، وأثر ذلك في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وسرعة الفصل في الدعاوى.
وشارك في الدورة الأولى 34 وسيطاً، 20 منهم من فئة القانونيين، و14 من فئة الخبراء المقيدين في الجدول، ضمن خطة الوزارة في تفعيل منصة الوساطة الإلكترونية وخدمة المتعاملين من أطراف الدعاوى من الأفراد والمستثمرين والتجار والشركات والمؤسسات، وتحقيق رؤية الوزارة المتمثلة بمنظومة قضائية مرنة، ترسخ العدالة لمجتمع آمن واقتصاد تنافسي، واستجابة للمتغيرات والاحتياجات الاقتصادية والمجتمعية.
وهنأ المهندس عبد الرحمن الحمادي، وكيل وزارة العدل، في كلمة خلال الحفل، الخريجين وأثنى على جهودهم التي بذلوها.. وقال: «لقد أصبحت الوساطة اليوم من أهم الأدوات المعتمدة عالمياً لتسوية المنازعات».
وأشار إلى أن دور الوسيط يتجاوز مجرد تسوية النزاعات ودياً، بل هو في حقيقته يمتد إلى تعزيز الثقة بين الأطراف وتحقيق استقرار الأعمال واستدامة العلاقات التجارية؛ مما يرفع من كفاءة النظام العدلي ويدعم التنمية الاقتصادية، ويعزز مكانة الدولة على المستويين الدولي والإقليمي مركزاً رائداً للأنظمة البديلة عن التقاضي.
من جانبه، قال القاضي جاسم سيف بو عصيبة، رئيس دائرة التفتيش القضائي، إن جميع الدول والنظم القضائية في العالم تشجع الأفراد والشركات على التوجه إلى الوساطة في حل نزاعاتها؛ لأن انتشار الوساطة ونجاحها على أرض الواقع من شأنه أن يعطي خيارات أكبر من حيث توفير الوقت والجهد والمال.
ولفت إلى أنه من هذا المنطلق تشجع وزارة العدل والمحاكم الاتحادية في دولة الإمارات على نشر ثقافة التسوية العادلة، وتقدم العديد من الحلول، سواء من خلال مراكز الوساطة والتوفيق أو مراكز الإصلاح والتوجيه الأسري في المحاكم الاتحادية، ومن خلال منصة الوساطة الإلكترونية، ونأمل أن تفتح الوساطة فرصاً استثمارية للمتخصصين في الوساطة الدولية، ومكاتب المحاماة المحلية والخبرة الفنية.
وفي ختام الحفل، تم تكريم رئيس فريق مشروع وساطة، القاضي جاسم سيف بو عصيبة، رئيس دائرة التفتيش القضائي، وأعضاء الفريق الذين عملوا على منصة الوساطة، وساهموا في إنشائها وتطويرها منذ شهر أغسطس عام 2022، وكذلك أعضاء اللجنة الفرعية المختصة بمقابلة الخبراء بقوائم الوسطاء.
أخبار ذات صلة «العدل» تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من الوسطاء المعتمدين لدى المحاكم الاتحادية 260 ألف مراجعة في «العدل» عبر 4 خدمات للذكاء الاصطناعي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة العدل القضاء الاتحادي المحاکم الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
شرطة غرب كردفان تُخرج الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة لتعزيز القدرات الأمنية – صورة
خرجت شرطة ولاية غرب كردفان الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة، بمشاركة 50 فردًا من وحدات المرور والجمارك والحياة البرية ووحدات العمليات وشرطة المحليات. أقيمت فعاليات التخريج بمباني جامعة غرب كردفان، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية المكلف، صبري يوسف جبارة، والمدير التنفيذي لمحلية النهود، الأستاذ موسى علي إبراهيم، إلى جانب قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.الأمين العام لحكومة الولاية المكلف، صبري يوسف جبارة اشاد بتضحيات الشرطة والقوات المسلحة وقوات الأمن والمستنفرين في الدفاع عن السودان، مؤكدًا وقوف حكومة الولاية مع هذه الأجهزة حتى تحرير المدن التي سيطرت عليها قوات التمرد. كما أشار إلى الدور المحوري لقوات الشرطة التي قدمت شهداء وجرحى أثناء تأدية واجبها الوطني، واعتبر أن هذه الجهود تمثل نموذجًا مشرفًا في مواجهة التحديات الأمنية.مدير شرطة ولاية غرب كردفان، العميد شرطة د. معز عبدالقادر علي محمد أثنى على دور القوات الأمنية كافة، بما في ذلك القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الاستنفار والمقاومة الشعبية. ووصف المتخرجين من الدورة بأنهم “وحوش الميدان”، وأكد استمرار تنظيم الدورات النوعية لرفع القدرات الأمنية ومواكبة التحديات، مشددًا على أن أمن مدينة النهود يمثل “خطًا أحمر” لا يمكن المساس به.المدير التنفيذي لمحلية النهود، الأستاذ موسى علي إبراهيم أعرب عن فخره بتخريج الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة، واعتبر العرض التدريبي الذي قدمه المتخرجون نموذجًا يُثبت امتلاك الشرطة لمهارات قتالية متقدمة. وأكد أن هذه الدفعة تمثل إضافة نوعية للأمن في محلية النهود وعموم الولاية، مشيرًا إلى أن المهارات المكتسبة ستسهم في دعم المنظومة الأمنية وتعزيز الدفاع عن المحلية والسودان.وتشير (سونا) إلى أن الدورة استمرت لمدة شهر وركزت على تأمين المباني، تحرير الرهائن، تفتيش المركبات، القبض على المتهمين، وكيفية المراقبة والتعامل مع التهديدات. تهدف الدورة إلى تطوير القدرات القتالية والفنية لمنسوبي الشرطة، مما يمكنهم من تنفيذ المهام بكفاءة عند الحاجة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب