وزير التعليم عن فلسفته لتخفيف المناهج: أحسن نظام في العالم يُدَرِّس 6 مواد في سنتَين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كتب- مصراوي:
ناقشَ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل اليوم الدراسي وكيفية توفير الوقت المناسب لشرح المناهج؛ حتى يتم استيفاء كل مادة حقها في الوقت المطلوب لها.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، اليوم الثلاثاء.
وقال الوزير: عندنا الأسبوع فيه 5 أيام دراسية، واليوم فيه من 7 إلى 8 حصص؛ يعني بنتكلم عن 35 حصة في الأسبوع، وعندنا 14 مادة؛ المفروض نقسمها على الـ35 حصة، طبعًا الرقم ده صعب جدًّا، لما بنيجي نقسِّم نلاقي المواد الأساسية؛ زي الفيزياء والرياضيات، عدد الحصص فيها قليل جدًّا.. الفيزياء بيدي حصتين في الأسبوع، يعني 23 أسبوعًا في السنة، بنضرب الحصتَين في 35 حصة في 23 أسبوعًا، مبنعملش 40 ساعة في السنة، والمنهج مُصمَّم على إننا محتاجين من 100 إلى 120 ساعة في السنة، فالطالب بيدخل في أول يوم في الدراسة، المدرس بيقول للطالب عندنا منهج الفيزياء، مش هنعرف نخلص المنهج جوه المدرسة، إيه السبيل بتاعه؟ إنه هو يتحرك في الدروس، مالهاش حل، ومش غلطة المُدرس.
وأضاف عبد اللطيف: نحتاج من ولادنا، وأهم حاجة نعملها، إنه يبقى عندهم مهارات؛ المهارات تعلم من طرق التدريس، عايز أعلم قيادة، وأي مهارة موجودة بتتم من طرق التدريس، أدخله معملاً.. على فكرة فيه معامل كويسة جدًّا في المدارس الثانوي، والأنابيب ما دخلش فيها مياه، هل غلطة المدرس إن الولاد مش بتدخل المعامل؟ مش غلطة المدرس، هو عنده حصتان، هيخلص محتوى ولًّا يدور على مهارات؟!
ونوه الوزير بأن تعليم المهارات أصبحت فيه أزمة ومشكلة بسبب الوقت.
وتابع عبد اللطيف: لما جينا نبُص في إعادة هيكلة الثانوية، عملنا إيه؟ عندنا المركز القومي للبحوث، فيه 120 دكتورًا وباحثًا من كلية تربية، قُلنا لهم عايزين دراسة على أهم 20 دولة في العالم في التعليم، فوجدنا أن أقصى دولة بتدرس من 6 إلى 8 مواد في السنة.
واستطرد الوزير: "بصينا على أنظمة التعليم الناجحة في مصر زي الآي جي، والبريطاني في مصر، الولاد بيدرسوا 8 مواد في 3 سنين، والنظام الأفضل منه، وهو أحسن نظام في العالم دلوقتي، بيدرسوا 6 مواد في سنتين، واحنا ولادنا كانوا بيدرسوا 32 مادة في 3 سنين! ده رقم خيالي! الوضع ده متساب ليه؟! هاقول أنا متساب ليه، طب اتبنى إمتى؟ وطلع وفضل يكبر من إمتى؟".
وقال وزير التربية والتعليم: لما جينا نشتغل على إعادة الهيكلة، لقينا مثلًا مادة الجيولوجيا لا تدرس كمادة إجبارية في أية دولة في العالم، مصر فقط.. طب إيه تاريخ مادة الجيولوجيا؟ كانت قبل سنة 1992 فصلًا من الأحياء، وتم فصلها في سنة 1992؛ عشان يبقى لها كتاب خارجي منفصل ودرس منفصل، و"الفلسفة" لما جينا لها، قُلنا لأ، عايزين الفلسفة تُدَرَّس كمادة أساسية موجودة لطلبة العلمي والأدبي؛ لأنها أم العلوم، لما جينا ندرس حطيناها في أولى ثانوي، حصل مشكلة في الفلسفة؛ عشان الناس عايزاها في ثالثة ثانوي فقط، لأن درس 3 ثانوي أغلى.
وأضاف عبد اللطيف: "جينا لعلم النفس، قُلنا هندرسه في سنة واحدة بس، مش 3 سنين، وضمينا علم النفس على بعضه، ويُدَرَّس في ثانية ثانوي، جينا في الإحصاء في الأدبي، نسبة كبيرة من طلاب الأدبي بيروحوا تجارة وبزنس، طب هيشتغل إزاي من غير إحصاء وداتا؟! حطينا إحصاء في مرحلة ثالثة ثانوي، فوصلنا إن عندنا 6 مواد أساسية في أولى ثانوي و7 مواد في ثانية ثانوي و5 مواد في ثالثة ثانوي، وعملنا الهيكلة بشكل إن احنا نقدر نخلص المواد الأساسية في المدرسة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المناهج عبد اللطیف فی العالم لما جینا فی السنة مواد فی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم.. يدعو العالم لدعم مرشح مصر لليونسكو
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في فعاليات محاضرة عامة حول تقدم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، ضمت مختلف البعثات الدبلوماسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدرى سفير مصر بجمهورية ألمانيا للاتحادية، وذلك بمقر السفارة فى العاصمة "برلين".
وألقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام جمع من البعثات الدبلوماسية المختلفة، أعرب خلالها عن فخره وتشرفه بتقديم الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، مشيرًا إلى مسيرته الأكاديمية الرفيعة كأستاذ علم المصريات في إحدى أرقى الجامعات الوطنية، إلى جانب الاعتراف الذي حظي به من قبل معهد الآثار الشرقية والمعهد الأثري الألماني.
كما استعرض الوزير المناصب القيادية التي تقلدها الدكتور العناني، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، ومدير عام المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالقاهرة، قبل أن يتولى حقيبتي وزير الآثار، ثم وزير السياحة والآثار.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلا "كما تتفقون معي، فإن الحضارة المصرية القديمة ألهمت العديد منا حول العالم في مختلف الجوانب وأسهمت بشكل كبير في التاريخ، وبالمثل، قدمت اليونسكو مساهمات هائلة في التراث العالمي، وأبرزها حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، هذا الإنجاز الهائل في نقل هيكل المعبد المعقد يجسد العلاقة الاستثنائية بين مصر واليونسكو".
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن هذه العلاقة، ليست فقط بين مصر واليونسكو، ولكن بين اليونسكو والعالم، تتجسد بأفضل صورة في ترشيح الدكتور خالد العناني، لافتا إلى أن الدكتور العناني لا يمثل فقط امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين مصر واليونسكو، وإنما يجسد أيضًا صلة الوصل بين المنظمة والعالم بأسره، فهو مؤمنٌ بقوة التاريخ والتراث كعنصرين أساسيين في بناء الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما أنه خبير متمرس في التواصل بثلاث لغات رسمية لليونسكو - الفرنسية، الإنجليزية، والعربية - مما مكّنه من نشر المعرفة والتعريف بالحضارة المصرية على نطاق واسع.
وأشار الوزير إلى الدعم الدولي الذي حظي به الدكتور العناني في هذه المنافسة الرفيعة، حيث أعلنت عدة دول عن تأييدها الرسمي لترشحه، من بينها فرنسا، البرازيل، إسبانيا، إضافةً إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وفي ختام كلمته، نقل وزير التربية والتعليم رسالة الدكتور خالد العناني التي شدد فيها على أهمية السلام في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، قائلًا "في عالم مشتعل يواجه أزمات عالمية غير مسبوقة، لا يمكننا أن نتوحد إلا من خلال السلام، فهو الضامن الوحيد لحياة متناغمة ومستقبل مزدهر لكل إنسان.. دعونا نجتمع معًا لجعل اليونسكو منظمة للجميع، لكل الشعوب، نبني الأمل على أسس من الثقة والاحترام المتبادل".
واختتم الوزير محمد عبد اللطيف كلمته بدعوة المجتمع الدولي لدعم ترشيح الدكتور العناني، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة نحو مستقبل تتوحد فيه الثقافات عبر قواسمها المشتركة.