برنامج تدريبي تثقيفي حول معالم المنهج الأزهري
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أطلق قطاع المعاهد الأزهرية اليوم الثلاثاء الموافق؛ فعاليات البرنامج التدريبي التثقيفي والعقدي(حول معالم المنهج الأزهري) بالتعاون مع مركز الإمام الأشعري لجميع معلمي العلوم الشرعية بمنطقتي (الجيزة، الإسكندرية).
البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر تتابع زينة المرأة في ضوء الإسلام شيخ الأزهر: الصراع المسلح في شريعة الإسلام له قواعد وضوابطجاء ذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد خليفة شرقاوي رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم، وقد أكد فضيلته أن هذا البرنامج التدريبي التثقيفي والعقدي (حول معالم المنهج الأزهري) يهدف إلى ترسيخ المفاهيم الصحيحة لبعض القضايا العقدية حول معالم المنهج الأزهري لدى جميع العاملين بالمعاهد الأزهرية لدى موجهي ومعلمي العلوم الشرعية بالمعاهد الأزهرية، والارتقاء الأمثل بالمستوى الفكري والعلمي والتربوي لهم.
وأفاد الدكتور شريف سميح، مدير إدارة التدريب التربوي بقطاع المعاهد الأزهرية أن هذا البرنامج التدريبي التدريبي التثقيفي والعقدي(حول معالم المنهج الأزهري) يتم تنفيذه بالتعاون مع مركز الإمام الأشعري بمشيخة الأزهر الشريف؛ بهدف الارتقاء بالمستوى الفكري و العلمي والتربوي لجميع موجهي ومعلمي العلوم الشرعية بالمعاهد الأزهرية بجميع المناطق الأزهرية.
هذا، وقد أشار السيد صاحب الفضيلة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية إلى أن تنفيذ هذا البرنامج جاء تلبية للاحتياجات التدريبية الحقيقية لموجهي ومعلمي العلوم الشرعية بالمعاهد الأزهرية.
وقد قام بالتدريب اليوم بمنطقة الجيزة الأزهرية الأستاذ الدكتور سعيد رجب- استاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة وقد دارت الجلسة التدريبية حول منهجية الرد على الإلحاد، كما قام بالتدريب في الجلسة التدريبية الثانية الأستاذ الدكتور مصطفى صلاح-استاذ الفقه المقارن المساعد بكليه الشريعة والقانون بالقاهرة وقد دارت الجلسة التدريبية حول التعددية المذهبية.
وقد قام بالتدريب بمنطقة الاسكندرية الأزهرية الأستاذ الدكتور محمد يسري جعفر، عضو مجلس أمناء مركز الإمام الأشعري بمشيخة الأزهر ، وقد دارت الجلسة التدريبية حول منهجية الرد على الإلحاد، كما قام بالتدريب في الجلسة التدريبية الثانية الأستاذ الدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرةوقد دارت الجلسة التدريبية حول التعددية المذهبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية المنهج الأزهري الأزهر بالمعاهد الأزهریة الأستاذ الدکتور العلوم الشرعیة
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".