أعلنت شركة فوجي فيلم عن إطلاق كاميرتها الفورية الجديدة Instax WIDE 400 في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدءًا من 15 سبتمبر 2024. تأتي هذه الكاميرا كنموذج محسّن لسابقتها WIDE 300 التي طُرحت عام 2014.

تتميز WIDE 400 بتصميم يدعم الأفلام العريضة بحجم بطاقتين، وتتيح للمستخدمين التقاط الصور بسهولة من خلال تشغيلها بلفة يسارية واحدة والضغط على زر الغالق.

كما تضيف الكاميرا ميزة المؤقت الذاتي لتسهيل التقاط صور المجموعات.

تتيح الأفلام العريضة التقاط مجموعة أوسع من المشاهد، خاصة صور المجموعات والمناظر الطبيعية، مما يسمح بإنشاء صور جذابة تنقل الأجواء الكاملة للحظة المصورة.

ومن أبرز مزايا الكاميرا الجديدة:

وضع المناظر الطبيعية لالتقاط المشاهد البعيدة بوضوح. عدسة للتصوير عن قرب تصل إلى 40 سم دون مشاكل في التركيز. مؤقت ذاتي يمكن ضبطه حتى 10 ثوانٍ مع مؤشرات ضوئية للعد التنازلي. ملحق لتعديل زاوية الكاميرا يسهل التصوير الذاتي دون حامل ثلاثي.

ستتوفر Instax WIDE 400 بسعر 160 دولار أمريكي في جميع أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع اختلاف طفيف في الأسعار حسب البلد وتاجر التجزئة.

وستُباع الكاميرا في متاجر جراند ستورز بالإمارات، وعلى أمازون في السعودية، وموقع إكسايت في الكويت، وإلكترونيات في قطر.


Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

إقرأ أيضاً:

ترامب.. وقضايا الشرق الأوسط

بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024، سيتسلم السلطة رسميا في 20 يناير 2025، وهو التاريخ الدستوري لتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب.

ويتضمن يوم التنصيب حفل أداء اليمين الدستورية، حيث يؤدي الرئيس ونائب الرئيس اليمين أمام المحكمة العليا، وتبدأ فترة رئاسته الجديدة رسميا في ظهير هذا اليوم.

وبالنسبة لموقف ترامب من قضايا الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن يتبنى مواقف داعمة لإسرائيل إلى حد كبير، مع تأكيده على "حقها في الدفاع عن نفسها"، وسوف يقدم ترامب دعما غير مشروط لإسرائيل، سواء عبر تقديم مساعدات عسكرية أو دعم استخباراتي. ومن المحتمل أن يستغل المواقف الدولية لتثبيت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة المقاومة المسلحة، مثل حماس وحزب الله، دون التطرق إلى انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين ولبنان.

ويرى الخبراء أن ترامب قد يستمر في نهجه المتشدد بشأن القضية الفلسطينية، حيث سيعيد طرح رؤيته للسلام التى قدمها في ولايته الأولى، على الرغم من الانتقادات التي واجهها، وقد يحاول استقطاب بعض الأطراف الفلسطينية أو الدفع نحو حلول اقتصادية تخدم الأطراف المعنية على المدى القصير، ولكن دون تغير ملموس في هيكلية الدعم الأمريكي لإسرائيل.

وسوف يستمر ترامب في دعم التطبيع بين إسرائيل ودول عربية من خلال الاتفاقيات التى أبرمها فى ولايته الأولى، ومن المتوقع أن يسعى إلى توسيع هذه الاتفاقيات لتشمل دولًا أخرى. كذلك، سيعزز دعمه لإسرائيل في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية، مع تبني سياسات قد تصب في صالح إسرائيل بشكل أكبر.

وقد يلجأ ترامب إلى استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد أي قرارات دولية تدين التصعيد الإسرائيلي، ويضغط على حلفاء الولايات المتحدة لتجنب اتخاذ مواقف تنتقد إسرائيل. وهذا سيوفر غطاء دبلوماسيا لإسرائيل في حال تصاعدت الانتقادات الدولية.

ومن المحتمل أن تعود بعض توجهاته المعهودة حيال الشرق الأوسط، إذ من المتوقع أن تركز سياساته الإقليمية على عدة محاور مثل إعادة احتواء إيران، دعم إسرائيل، وتعزيز العلاقات مع الحلفاء الاستراتيجيين في المنطقة مثل مصر والسعودية.

بالنسبة لمصر، قد تعود العلاقات إلى مستوى مميز من التعاون الأمني والسياسي، حيث يعتبر ترامب الرئيس السيسي شريكا قويا في مواجهة الإرهاب. وقد يركز على دعم الاستقرار في مصر لتعزيز دورها في محاربة الإرهاب وحفظ السلام في المنطقة، مع مواصلة دعم اقتصادها عبر التنسيق مع المؤسسات الدولية. هذا بالإضافة إلى موقفه الواضح الداعم لمصر فى قضية سد النهضة.

وبالنسبة لإيران فمن المرجح أن يعود ترامب إلى سياسة الضغط القصوى على إيران، حيث قد يعيد العقوبات الاقتصادية الصارمة ويضغط من أجل إبرام اتفاق جديد يتناول مخاوف الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي ونفوذها الإقليمي.

كما سيعمل على تضييق الخناق على الجماعات المرتبطة بإيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

ومن المحتمل أن يعزز ترامب دعمه للدول الخليجية، خاصة في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.كما قد يوسع تدخلاته الدبلوماسية والاقتصادية في صراعات مثل الأزمة السورية والملف الليبي، مركزا على استراتيجيات تساهم في استقرار هذه المناطق لكن بأقل تدخل عسكري مباشر، وقد يستخدم العقوبات الاقتصادية بفعالية ضد الأطراف المعارضة للسياسات الأمريكية في المنطقة.

بشكل عام، يمكن توقع أن تتبع إدارة ترامب المحتملة سياسات قائمة على الردع الاقتصادي والضغط السياسي في مواجهة التهديدات الإقليمية، مع تقليص التواجد العسكري الأمريكي قدر الإمكان، مع التركيز على التعاون مع الحلفاء لدعم استقرار المنطقة في ظل رؤية ترامب للأمن القومي الأمريكي.

ويخطئ من يظن أن ترامب يمتلك العصا السحرية لوقف الحروب الدائرة فى فلسطين ولبنان وفى أوكرانيا، وإن زعم خلال جولاته الانتخابية أنه سيفعل ذلك.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • ترامب.. وقضايا الشرق الأوسط
  • انطلاق أعمال الاجتماع التشاوري لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا 2024
  • نائب رئيس الوزراء: القطار السريع نواة للربط بين الدول العربية وشمال أفريقيا
  • مناقشة التحديات والفرص في سوق الألبان والأجبان بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • فوجي فيلم تطور كاميرا سينمائية متوسطة الحجم بدقة 102 ميجا بكسل
  • «جي بي مورجان» يكشف عن توقعاته لـ تعافي اقتصاديات الدول الناشئة في ظل فوز ترامب بانتخابات أمريكا 2024
  • عبدالعزيز بوسبيت رئيسا تنفيذيا جديداً لدي إتش إل إكسبرس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الإمارات تستضيف اجتماع كبار مسؤولي الميزانية بمنظمة التعاون الاقتصادي
  • فوز ترامب يعزز أسهم أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الإعلان عن مواجهات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن نهائيات دوري المقاتلين المحترفين لموسم 2024