ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أشارت إلى أنّ التعاون الاقتصادي والعسكري بين إيران وأرمينيا يُثير قلق إسرائيل لأنه يكثف التهديد.

وأشارت معاريف إلى إعلان إيران عن تعاون اقتصادي مع أرمينيا، بالإضافة إلى أنباء عن صفقة أسلحة سريّة بين البلدين بقيمة نصف مليار دولار، وهذا ما جعلهم في إسرائيل يعربون عن قلقهم لأن أرمينيا بحسب الصحيفة تعمل كمركز لنقل المعدات العسكرية من إيران إلى حزب الله.



ونقلت معاريف عن مصادر إسرائيلية، أن مصدر القلق الرئيسي ينبع من الدور المتزايد لأرمينيا كمنطقة عبور للبضائع والأسلحة الإيرانية التي يتم إرسالها بشكل رئيسي إلى سوريا ولبنان، وأفاد معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات، أن أرمينيا تعمل كمحور مركزي لنقل المعدات العسكرية من إيران إلى حزب الله، وهو الأمر الذي يزيد من حدة التهديد لإسرائيل على الجبهة الشمالية. 

وأفادت الصحيفة أنه تم الإبلاغ عن صفقة أسلحة سرية بقيمة نصف مليار دولار بين إيران وأرمينيا، وبحسب موقع "إيران إنترناشيونال"، كجزء من الصفقة، ستقوم إيران بتزويد أرمينيا بطائرات من دون طيار وأنظمة صواريخ دفاع جوي متطورة، ووفقاً لمصادر أميركية وإسرائيلية، فقد استخدمت أرمينيا بالفعل هذه الطائرات من دون طيار في عدة صراعات مع أذربيجان "الحليف الوثيق لإسرائيل".

وحذر عضو الكنيست الإسرائيلي، شيمون موشياشفيلي، وزارة الخارجية من أن صفقة الأسلحة تشمل أيضاً التعاون الاستخباراتي وإنشاء قواعد إيرانية في أرمينيا، مشيراً إلى أن إيران قد تستخدم هذا لتقويض العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل وأذربيجان، ودعا إسرائيل إلى زيادة مراقبة التقارب بين أرمينيا وإيران، ودراسة التداعيات الأمنية لهذا التعاون على الاستقرار الإقليمي. (الإمارات 24)      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".

وفي 22 كانون الأول الجاري، كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب سلم طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.

وقال المصدر مشترطاً عدم الإفصاح عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح الرسمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن".

وأضاف، إن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداد للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".

وأوضح المصدر الإيراني إن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي".

ووفق المصدر إن الرسالة الأمريكية توحي بأن "ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أمريكا ستلتزم به".

ويرى المصدر إن حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي على ما ذكرته "بغداد اليوم"، بالقول إنه "لا يعلم بتسلم طهران رسالة من ترامب".

وفي الأسبوع الماضي، سافر الوفد التجاري العماني برئاسة نائب وزير التجارة العماني إلى طهران والتقى وناقش مع وزير الصناعة والتعدين والتجارة.

من جانبه، قال سفير إيران لدى عُمان موسى فرهنك، أول أمس الأحد، "على أعتاب العام الجديد، ومع زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، سنشهد مرحلة جديدة من العلاقات بين طهران ومسقط وجولة جديدة من التعاون الإقليمي بين إيران وجيرانها".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن لدى إيران خلافات مع الولايات المتحدة "جوهرية وأساسية للغاية" و"قد لا يتم حلها، لكن يجب علينا إدارتها بحيث يتم تقليل التكاليف والتوترات".

وأكد على هامش لقاء الوفد الحكومي أن قناة سلطنة عمان نشطة، وقال إن هناك دائما قنوات اتصال بين إيران وأمريكا، مبيناً "إن إمكانية تبادل الرسائل بين البلدين عبر السفارة السويسرية وطرق أخرى لا تزال قائمة".

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب عليك متابعة موقع "abraj2015" للأبراج وحظك اليوم؟
  • موقع إيطالي: لماذا يتذكر العالم الهولوكوست وينسى جرائم إسرائيل؟
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
  • هيئة البث: إسرائيل قلقة من اعتزام ترامب سحب آلاف القوات من سوريا
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • الحبتور يعلن رسميا إلغاء استثماراته في لبنان.. نكاية بحزب الله
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل
  • الكرملين يلتزم الصمت إزاء صفقة "سوخوي-35" مع إيران
  • لماذا تدافع واشنطن عن وجود إسرائيل وتتسامح مع اضطهادها للفلسطينيين؟
  • مبعوث ترامب يصل السعودية لبحث هدنة غزة.. لماذا تهاجمه إسرائيل