الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف مؤتمر الجامعات الرقمية في العالم العربي 2024
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
افتتحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم الثلاثاء في حرمها الجامعي بالقاهرة الجديدة مؤتمر "الجامعات الرقمية في العالم العربي 2024"، والذي يستمر حتى 18 سبتمبر 2024.
يقام مؤتمر الجامعات الرقمية في العالم العربي 2024 ، الذي يحمل عنوان "الابتكار من أجل التعليم العالي الرقمي المستدام"، بالتعاون مع مؤسسة تايمز للتعليم العالي Times Higher Education وجامعة الشرق الأوسط الأمريكية.
يتناول مؤتمر الجامعات الرقمية في العالم العربي 2024 فرص وتحديات التحول الرقمي في التعليم العالي ويستكشف الاعتبارات الأخلاقية والقضايا المتعلقة بالإتاحة.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها هذا الحدث في مصر، حيث تستضيف الجامعة الأمريكية بالقاهرة أكثر من 300 ممثل من قادة التعليم العالي من أكثر من 24 دولة من أربع قارات، بما في ذلك 150 من القيادات الجامعية، وقيادات الصناعة والأعمال والباحثين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم.
يجمع الحدث أكثر من 60 متحدثًا يشاركون في مناقشات متعمقة، ويتبادلون المعرفة، ويحللون دراسات حالة قائمة على البيانات حول تأثير التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والحوكمة في التعليم العالي.
كيف يدعم التحول الرقمي الجامعات؟تشمل المناقشات كيف يمكن للتحول الرقمي دعم الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور القيادات الجامعية في قيادة وإدارة التحول الرقمي للجامعات، ونموذج التعلم المُدمج الأمثل لتحقيق التوازن الصحيح بين التعلم وإمكانية الوصول للجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتوقعات الطلاب من الجامعات الرقمية، وجودة التعلم عبر الإنترنت، وتطوير مهارات الطلاب لضمان محو الأمية الرقمية، والإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم العالي، والنزاهة الأكاديمية في عصر الذكاء الاصطناعي، ومستقبل العمل في ضوء التحول الرقمي والنظم القائمة والمستقبلية لاعتماد الدورات الجامعية عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تأتي استضافة الجامعة الأمريكية بالقاهرة لمؤتمر الجامعات الرقمية في العالم العربي 2024 تأكيداً لالتزامها بتطوير التعليم العالي وتعزيز النقاش حول التحول الرقمي في قطاع التعليم. وبهذه المناسبة عبر الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن سعادته بتنظيم واستضافة هذا المؤتمر الهام في الجامعة. "تتمثل رؤيتنا في تعزيز هذا النقاش الهام حول إمكانات وتحديات التحول الرقمي في التعليم العالي في منطقتنا، ونقل هذه المناقشات الجوهرية إلى مصر وشمال إفريقيا."
وأضاف دلّال أن تعاون الجامعة مع مؤسسة تايمز للتعليم العالي وجامعة الشرق الأوسط الأمريكية يُعبّر عن التزام الجامعة بإقامة شراكات مؤثرة.
وأوضح دلاّل أيضاً أن مناقشات المؤتمر تهدف إلى تطوير الاستراتيجيات للتحول الرقمي في التعليم العالي حيث تتسم بالشمول والكفاءة والتأثير وتراعي السياقات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأضاف: "يجب أن ننتقي مبادرات التحول الرقمي التي تتمشى مع السياقات الخاصة بمنطقتنا، والتي تواجه تحديات جيوسياسية واقتصادية وبيئية متزايدة للتنمية المستدامة، فضلاً عن التفاوت الكبير في الدخل والقدرة على الوصول إلى الموارد".
وأعربت شارلوت كولز، مديرة الشراكات والفعاليات المشتركة بمؤسسة تايمز للتعليم العالي عن سعادتها بالتعاون بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة والمؤسسة في استضافة هذا الحدث لأول مرة قائلةً ""يهدف مؤتمر الجامعات الرقمية في العالم العربي إلى عرض الابتكار في التعليم وتقديم أمثلة عملية للتحول الرقمي من جميع أنحاء المنطقة. لقد كان من دواعي سرورنا أن نستضيف هذا الحدث بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في القاهرة، المؤسسة الرائدة في قيادة التغيير وتمكين الجيل القادم من الدارسين".
يستقطب المؤتمر متحدثين وحضور من العديد من أبرز الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والوزارات والهيئات، بما في ذلك الجامعة الأمريكية في القاهرة، وجامعة عجمان، وجامعة الأخوين في إفران، وجامعة الملك سعود، وجامعة الأردن، وجامعة نيويورك أبوظبي، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة الشرق الأوسط الأمريكية، وجامعة إكستر، وجامعة أبوظبي، والجامعة الأمريكية في الشارقة، والجامعة اللبنانية الأمريكية، وكلية التربية الدنماركية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومؤسسة تايمز للتعليم العالي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، واتحاد الجامعات العربية، والمجلس الثقافي البريطاني، وماكميلان ليرنينج، ومؤسسة عبد الله الغرير، والعديد من المؤسسات الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الرقمية العالم العربي الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة التعليم التعليم العالي الرقمي الابتكار الجامعة الأمریکیة بالقاهرة الجامعة الأمریکیة فی تایمز للتعلیم العالی فی التعلیم العالی التحول الرقمی الشرق الأوسط الرقمی فی
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول بين جامعة حلوان ومؤسسة الأهرام لتعزيز التحول الرقمي
وقعت جامعة حلوان ومؤسسة الأهرام الصحفية القومية بروتوكول تعاون يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي والأرشفة الإلكترونية وتبادل الخدمات المعلوماتية والتدريبية.
وقع بروتوكول التعاون الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام
حضر فعاليات توقيع البروتوكول من جانب الجامعة الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ومن جانب مؤسسة الأهرام، حضر مراسم التوقيع كل من الكاتب الصحفى محمد إبراهيم الدسوقي رئيس تحرير بوابة الأهرام وجريدة الأهرام المسائي، والكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير جريدة الأهرام، والكاتبة الصحفية نيفين كامل رئيس تحرير الأهرام أبدو، ونهي رشدي مدير عام ادارة الإعلانات والكاتب الصحفي أشرف بدر مدير عام مركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات .
ويتضمن البروتوكول تعاوناً شاملاً يشمل الأرشفة الإلكترونية من خلال رقمنة الرسائل العلمية والأبحاث والوثائق الجامعية.
كما يركز على نظم المعلومات من خلال إنشاء قواعد بيانات وتحليل النظم الإلكترونية، بالإضافة إلى ذلك، يغطي خدمات المطبوعات والتوزيع والرعاية الإعلامية والإعلانية للفعاليات الجامعية.
جامعة حلوان تضم أقدم كليات الفنونأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أنه فخر لجامعة حلوان أن تقترن بمؤسسة الأهرام العظيمة، هذا الصرح الإعلامي الذي يعمل على تشكيل الوعي الوطني.
كوعطى الدكتور قنديل نبذه عن تاريخ الجامعة، موضحا أن جامعة حلوان تضم أقدم كليات الفنون، وتساهم في تنمية الوعي المصري من خلال القوة الناعمة، كما هناك أكثر من 220 ألف طالب بالجامعة، وتقدم 1150 برنامجاً أكاديمياً متنوعاً، مضيفا أن من أهم ما تتميز به الجامعة وجود معهد الملكية الفكرية الذي يعكس تفرد الجامعة.
وأضاف رئيس جامعة حلوان أننا نركز هذا العام على جودة التعليم، لذا كان من الضروري تطوير منظومة المكتبات والتحول الرقمي، فلدي الجامعة منصة تعليمية للكتاب الإلكتروني، كما تهتم بالتدريب بنظام التعليم التبادلي.
وأكد فى كلمته أن التركيز الأساسي لدينا هو بناء الوعي للطلاب، ونسعى لإطلاق مبادرات لتشجيع القراءة، سواء إلكترونياً أو ورقياً، لأننا ندرك أن المورد البشري هو أهم مورد، لذا نتطلع لإنشاء مكتبة رقمية مشتركة مرتبطة ببنك المعرفة، لافتا إلى أن الجامعة تعمل على دعم الجانب الأكاديمي من خلال التعاون مع مؤسسة الأهرام.
كما أكد أن تميز الجامعة في عدد من المجالات الحيوية مثل الأمن السيبراني وأمن المعلومات، كما لديها خبرات متقدمة في الطباعة المؤمنة.
وأوضح أن هذا البروتوكول مع مؤسسة الأهرام يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية المعلوماتية للجامعة.
واشار إلي أنهم يسعون من خلاله إلى الارتقاء بمنظومة حفظ وإدارة المعلومات باستخدام أحدث التقنيات الرقمية، مؤكداً أن جامعة حلوان تمتلك إمكانيات علمية وتكنولوجية متميزة، وأن هذا التعاون سيعزز قدراتهم في التحول الرقمي والاستفادة من خبرات مؤسسة الأهرام الرائدة.
من جانبه أعرب الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عن سعادته بتوقيع بروتوكول تعاون مع جامعة حلوان، موضحًا أن هذا البروتوكول يتسم بالخصوصية لأنه مع جامعة كبيرة عريقة.
وأضاف أن هذا البروتوكول يؤسس لتعاون شامل بين مؤسسة الأهرام وجامعة حلوان يطال كل الإدارات داخل مؤسسة الأهرام سواء كان في مجال التحرير في جريدة الأهرام أو بوابة الأهرام وغيرها من البوابات المتخصصة، وكذلك إدارات المطابع والتوزيع والإعلانات، وميكروفيلم.
وأشار إلى أنه متفائل جدا بهذا البروتوكول لأنه يفتح آفاق عديدة للتعاون، ويكون بداية لتعاون كبير في الفترة المقبلة.
وأعرب الكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير جريدة الأهرام، عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول المهم، مشيدا بحرص الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان واهتمامه بالتعاون مؤسسة الأهرام، مؤكدا أن الفترة المقبلة سوف تشهد تفعيل البروتوكول ما يحتويه من مجالات عديدة للتعاون، مضيفا أن هذا البروتوكول يعد نموذجا للتعاون بين مؤسسة الأهرام مع الجامعات والمراكز التعليمية والبحثية لما تملكه الأهرام إمكانيات ومقومات في العديد من المجالات.
تجدر الإشارة إلى أن مدة البروتوكول خمس سنوات قابلة للتجديد، ويشمل التعاون إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية، مع التخطيط لعقد اجتماعات دورية لمراجعة وتقييم التعاون.
يمثل هذا البروتوكول خطوة مهمة نحو التكامل المؤسسي وتبادل الخبرات بين القطاعات الوطنية، مما يعزز التعاون المثمر بين المؤسسات الوطنية في مجال التحول الرقمي والمعلوماتي.
وفي الختام، قام الدكتور السيد قنديل بجولة تفقدية في مركز التوثيق الميكروفيلمي والإلكتروني، حيث أولى اهتماماً بالغاً بآليات العمل والتقنيات المستخدمة في الأرشفة الرقمية. استمع بإمعان للشرح المفصل حول منظومة التوثيق، وتابع بعناية الخطوات التنفيذية للرقمنة والفهرسة الإلكترونية.
خلال جولته، أبدى قنديل إعجابه بالدقة والمهنية في التعامل مع الوثائق والمستندات.