وزير داخلية أسبق: كل شاب أردني يحب أن يكون مثل الشهيد الجازي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال وزير الداخلية الأردني الأسبق سمير الحباشنة، إن كل شاب أردني يحب أن يكون مثل الشهيد ماهر الجازي.
تعليق الحباشنة جاء خلال تشييع جثمان الجازي الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين المحتلة الذي تسيطر عليه "إسرائيل" وأدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين يعملون هناك.
وأضاف الحباشنة في تصريحات لقناة "الجزيرة مباشر" إن الشعب الأردني يقف مع الشعب الفلسطيني، فدمه مضرج على أرض فلسطين، وهو لا يحتاج لأحد لكي يدفعه للوقوف مع فلسطين.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم إيران وما يسميه "محور الشر" بالوقوف خلف عملية الشهيد الجازي.
وقال الحباشنة إن الشهيد الجازي الذي خدم في القوات المسلحة الأردنية، وصلت به حالة من الغضب مما يجري في فلسطين إلى القيام بهذه العملية البطولية.
لحظه وصول جثمان الشهيد البطل ماهر حجازي
رحم الله شهيد الوطن pic.twitter.com/CmLmusjDWI
وكان آلاف الأردنيين شاركوا في تشييع جثمان الشهيد الجازي في مسقط رأسه ببلدة الحسينية في محافظة معان (جنوبا) ظهر اليوم، بعد أن تم استلام جثمانه الذي كانت سلطات الاحتلال تحتجزه منذ 8 أيام.
"في سبيل الله قمنا.. نبتغي رفع اللواء"
هذاما هتف به أبناء قبيلتنا حاضنة الشهيد البطل #ماهر_الجازي الله أكبر لهذه اللحظه دماء ماهرالزكيه الطاهره تنزف من وراء الكفن. سبحان الله. pic.twitter.com/ibTtHOcA1y
وحول العلاقة الأردنية الإسرائيلية، قال الحباشنة إن الاحتلال الإسرائيلي وضع معاهدة السلام "وادي عربة" في "الفريزر"، مشيرا إلى أنه "عدو مجرم لا يلتزم بأي اتفاقات".
واتهم الحباشنة "إسرائيل" بأنها تنظر إلى معاهدة وادي عربة على أنها "مجرد مرحلة"، مضيفا أن "هذا عدو لن يقف عند حدود فلسطين التاريخية".
وأكد أن المعركة في فلسطين هي معركة كل العرب، داعيا إلى التكاتف والوحدة.
وصباح الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن السلطات استلمت جثمان الشهيد من الجانب الإسرائيلي.
وكانت قناة "كان" العبرية قد أشارت في وقت سابق إلى أن عملية تسليم الجثمان تمت بعد ضغوطات كبيرة مارستها السلطات الأردنية على الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى في النهاية إلى إنهاء احتجاز الجثمان وتسليمه إلى الأردن.
من جهتها نقلت قناة "المملكة" (حكومية) عن مصادر قولها إن الأردن مارس ضغوطا كبيرة بعد أن أبدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعنتا ورفضا مطلقا لتسليم جثمان الشهيد ماهر الجازي.
وأشارت المصادر إلى أن "إسرائيل" حاولت المراوغة من خلال مجموعة من الشروط التي رفضها الأردن كليا، مشددة على أن الأردن أصر على استلام جثمان الجازي ودفنه في موطنه، رغم محاولة "إسرائيل" عرقلة ذلك.
وأضافت: "كان هنالك تواصل مع أهل الجازي خلال الفترة الماضية، وجرى استقبالهم والتأكيد لهم أنه لن يتم التخلي عن طلب استلام جثمان ماهر كونه مواطنا أردنيا".
وأكدت المصادر أن القنوات الرسمية الأردنية عملت بهدوء إعلامي، لكن بضغط كبير لتسليم الجثمان. وهو ما حصل في نهاية المطاف.
ديننا الحنيف يأمرنا بالتعجيل في الدفن من باب إكرام الميت دفنه.
لولا هذه السّنه يا نتنياهو لشّيع الشهيد الملايين من أنحاء العالم بأكمله أصبح العالم كله يكرهكم لانكم طغيتم واستكبرتم وتجبرتم وافسدتم الأرض فلا بد من كنسكم.
رحم الله الشهيد البطل pic.twitter.com/6Npo64f9RA
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ماهر الجازي الاردن عملية الكرامة ماهر الجازي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الشهید الجازی جثمان الشهید
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف قاعدة جوية للاحتلال الإسرائيلي على عمق غير مسبوق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن التطور اللافت على مدار الساعات الماضية في لبنان هو إعلان حزب الله استهداف قاعدة «حتسور» الجوية الواقعة في عمق يصل إلى 150 كم من الحدود الجنوبية اللبنانية في محيط مدينة «أشدود»، وهو عمق غير مسبوق.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة للقاهرة الإخبارية، أن هذه هي المرة الأولى التي يستهدف حزب الله هذا الموقع العسكري في أكبر عمق وصل إليه حزب الله منذ بدء هذه العمليات من الجنوب اللبناني، في رد على تصعيد جيش الاحتلال بتصعيد مماثل في عمق المناطق الخاضعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت قضاء سور وقضاء مرجعيون في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني في ضوء تطوير العملية البرية التي ينفذها جيش الاحتلال في عدد من البلدات، منها شمع في القطاع الغربي بقضاء سور، والخيام في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني في قضاء مرجعيون.