محمد عبد اللطيف: التعليم قضية دولة ودور الإعلام والصحافة مهم جدا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن قضية التعليم ليست قضية الوزارة، وإنما قضية دولة ودور الإعلام والصحافة مهم جدا.
وأضاف عبد اللطيف، خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، اليوم الثلاثاء: «السناتر لن تغلق مرة واحدة، ولكن ستتراجع، والهدف الرئيسي لنا التعليم في المدارس»، معقبًا: «لازم الناس تقتنع بأن مسيرة التعليم في المدارس الحكومية تغيرت، والسناتر جمعت مليارات الجنيهات على حساب أولياء الأمور».
وتابع وزير التعليم: «بدأنا في حل مشكلة الكثافة التعليمية في المدارس و90% من المدارس تراجعت فيها الكثافة إلى أقل من 50 طالبًا، وهناك مدارس ازدادت فيها الكثافة إلى حوالي 200 طالب».
وكشف عبد اللطيف، أن المركز القومي للبحوث بوزارة التربية والتعليم، أجرى دراسة على أهم 20 دولة معنية بالتعليم في العالم، حيث ثبت أن أقصى دولة تدرس من 6 - 8 مواد في العام، وهنا ندرس 32 مادة لطلاب الثانوي، وهذا يسبب أزمة.
وأكمل وزير التعليم: «نسبة الحضور في المدارس لا تتجاوز من 10 - 20% وهذا وضع ليس له مثيل في العالم، ولذلك قررت تطبيق أعمال السنة على الحضور بنسبة 40% تضاف إلى المجموع».
واستطرد وزير التربية والتعليم: «نحتاج إلى قوانين خاصة لهيكلة شهادات الإعدادية والثانوية العامة»، مستطردا: «زرت 15محافظة والتقيت 250 مدير إدارة تعليمية وأجريت لقاء حضره 6 آلاف مدير مدرسة».
اقرأ أيضاًوزير التربية والتعليم يبحث مع مؤسسة «حياة كريمة» تعزيز أوجه التعاون
وزير التربية والتعليم يبحث مع اليونسكو تطوير العلوم والرياضيات واللغات بالمرحلة الثانوية
وزير التربية والتعليم ومحافظ أسوان يتفقدان جاهزية المدارس للعام الدراسى الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم عبد اللطیف فی المدارس
إقرأ أيضاً:
وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
أكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن دولة الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً رائداً في رعاية الطفولة والاستثمار في الأجيال الناشئة، وذلك انطلاقاً من رؤية استراتيجية متكاملة تعزز قدرات الطفل الإماراتي بمختلف مراحل نموه وتحيطه بالرعاية الشاملة من مختلف الجوانب.
وقالت الوزيرة إن احتفاء دولة الإمارات في 15 مارس (أذار) من كل عام بيوم الطفل الإماراتي، يأتي تتويجاً لجهود كبيرة تبذلها القيادة الرشيدة من أجل الارتقاء بحاضر ومستقبل أطفال الإمارات وذلك من خلال تكامل عمل جميع الجهات المعنية والمجتمع لضمان تميز الطفل الإماراتي ضمن بيئة داعمة ومحفزة وموجهة له على الدوام.وأشارت، إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، لدعم مسيرة الطفل الإماراتي في المجالات كافة خاصةً فيما يتعلق بتعزيز الهوية الوطنية لديهم والتي تأتي شعاراً للاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام، مؤكدة أن الوزارة وضعت الهوية الوطنية على رأس أولوياتها باعتبارها أهم المكتسبات التي تسعى إلى تحقيق استدامتها في الأجيال المقبلة وترسيخها في وجدانهم عبر سلسلة من المنهجيات والمبادرات النوعية.
وتقدمت، بهذه المناسبة بجزيل الشكر والتقدير، للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعمها الكبير لمبادرتها المتعددة بمجال رعاية الطفولة، والتي كان لها الأثر الكبير في دعم مسيرة الطفل الإماراتي وإحاطته بالرعاية الكاملة وتمكينه في مختلف المحطات.